مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الأربعاء، 22 فبراير 2012

حذار كل الحذر


الماء الذى انقذ موسى من فرعون هو نفسه الماء الذى أغرق الفرعون

.......................................................................................




نحن أمام أحداث صعبة وشديدة
آلام قتلى ومجروحين وفتن يثيرها آثار النظام السابق

الثورة حق وتحرير مصر وأهلها من نظام ظالم حق
والذى أقام الثورة هو الله لينقذ شعب طويلا كان محروم ومكتف عن طلب حقه
لا تنظروا لأقلية ارتاحت وشبعت فلم تشعر بالمحرومين والفقراء

ثم هذا التباطؤ فى تكوين حكومة تشكيلية ليستقر الأمر
جعل المغرضين وأعوان النظام المخلوع
وجعل أمريكا التى تريد السيطرة على العالم ولا تريد منافسواليهود أعداء المسلمين وأعداء المسيحيين وما يكنونه من بغض للمصريين
يشعلون الفتن بين طوائف الشعب
مرة دينية ومرة خائفين من المسلمين ومرة بين مسيحيين ومسلمين ومرة بلطجة ومرة ومرات شيلوا فلان وحطوا فلان
مرات ومرات رغبات ومطالب
كيف تحقق مطالب الشعب والدولة مهدومة ...؟
أين الصبر على الفرج والعون

يظهر من يثيروا الفتن تحت عنوان لا تثيروا الفتن حتى لا يسمع الناس لمن يهدئ من روعهم

مرة تحريض على الجيش
ومرة التجرؤ على الجيش
كلنا اكرر نعلم ما تريده أمريكا وتسعى له من فرض وصايتها علينا

لا تسمعوا لمن يثير الغضب على من أقاموا الثورة فنحن جميعا مدينون لهم بالحرية والنجاة والنصر والخلاص من الظلم
فلا تظلموهم حقهم بتفكير :
إما جاهل
وإما متهور
وإما ساذج
وإما سفيه
وإما غير مؤمن ولا يشعر بشعور المحرومين
وإما تفكير مغرضن أعوان الثورة

احذروا الغرض إثارة الفتنة بالطرق الملتوية

التآمر واضح من المغرضين من كل نوع
من كان غيور على بلده وأمته ودينه فعليه اتقاء الإستفزازات لإخماد ثورات النفوس
وإراقة الدماء
ممكن قول بحسن نية يثير الفتن
ممكن من يتحدث إليك يعلن عن نفسه بغير حقيقتها فيقول أنه سلفى أو من رجال الدين أو من أصحاب الفكر ليسيطر على فكرك بالكذب ... منافق ليثير ثورة نفسك ... احذره
ولابد من انتقاء الكلمة قبل النطق بها
فعلى العقلاء تفويت الغرض على المغرضين

وكما نصرنا الله على أسيادهم سينصرنا عليهم

الهدف هو الناس تتحسر على النظام الفاسد السابق والحسرة على أعوانه وطلب وصاية أمريكية وتدمير مصر والمصريين ............................................................................................



ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة ( التشاؤم ) الذى من شأنه الهبوط بالنفس الإنسانية وتملك الجزع والخوف منها
فقال صلى الله عليه وسلم برواية أنس رضى الله عنه : " لا عدوى ولا طيرة ويعجبنى الفأل " قالوا : وما الفأل ؟ قال : " كلمة طيبة " متفق عليه .

واحذر كل الحذر من فراغك ، فإنه مدخل الشيطان إلى النفس ، والوساوس المدمرة .
قال ابن عباس رضى الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " رواه البخارى .



مغبون : خسران

فاغتنم صحتك قبل مرضك لتجمع ما يؤهلك لدخول الجنة
واغتنم وقت فراغك قبل أن تنشغل عن تجهيز جنتك بما تتمنى أن تنعم به فيها



هذا : رسول الله صلى الله عليه وسلم قدماه تدميان وتتفطر ألما فى صلاة قيام الليل وهو الذى غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وهو من قال فيه ربه : ( إنك لعلى خلق عظيم )
فهو يخشى فتنة الفراغ ويغتنم فرصة قوة صحته وعافيته فلا يتركها تضيع هباء
قالت عنه عائشة رضى الله عنها : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وشد المئزر " . متفق عليه .
وعندما قالت له : لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال " أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ؟ " متفق عليه .




احذرى أن يلين قلبك وتضعف نفسك لتساعدى أحد وتكونى بذلك تضريه وتعينى عليه الشيطان لعمل المفاسد ويغضب الله

........................................................................................



احذرى كل الحذر ظلم الغير فى ماله أو فى عرضه أو فى نفسه أو فى جسده

احذرى كلمة الله فى الظالم من مظلوم
لو لم يعاقب الله فى الدنيا عاقب فى الآخرة

كم رأينا وسمعنا عن ظالم تعلقت روحه وحار الأطباء فى حالته لا هى حالة مرضية ولا سبب معروف
فالروح تتعلق لا تخرج ولا تدخل الجسد ويتعذب أثناء الموت ، ويدار عند الجميع لطلب السماحة والتسامح
فمن استطاع أن يلين قلبه ومن لا يستطيع
غفر الله لنا جميعا فنحن بشر نخطئ كثيرا ونظلم كثيرا
تعلقى بالإستغفار والتسامح وسؤال النفس عن حقوق الغير قبل أن تسألى عن حقك
فلعلك تسامحى فى حقك ولكن هل تدرى أن غيرك يقدر على التسامح فى حقه ؟



قال تعالى : يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى فلا تظالموا

وحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب

............................................................................................



بعض البنات تطلب مساعدة من على النت بأن تطلب تحويل رصيد موبايل ، وتنطلق به فى غضب الله والإتصال برجال وأصدقاء السوء فتكونى ساعدتيها على المفسدة وهى تحت سيطرة مشاعرها الفاسدة فى غضب الله

ثم إن الحاجة تكون حاجة للطعام والشراب وليس الحاجة لرصيد موبايل ، ومن استطاعت تدخل على النت وتتحدث عليه كيف تكون بها حاجة
فاليتقوا الله شبابنا


مازلنا نبحث عن أسباب السعادة


هل جربت السعادة عندما تصبرى على أذى الغير أو تصبرى على الإبتلاءات فيجعل الله بعد العسر يسرا وتشكرى الله على أن مرت الأزمة بسلام ولم يقدر الشيطان على أن يستغل أزمتك ليخسرك ثواب الله ورضاه عنك ؟

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

الغيبة ـــ من مفاسد لسانى


و الغِيبة هي أخطر أمراض اللسان، وقد نهانا الله –سبحانه وتعالى - عن الغيبة، وشبَّه من يغتاب أخاه، ويذكره بما يكره، ويتحدث عن عيوبه في غيابه، كمن يأكل لحم أخيه الميت، فقال تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم } الحجرات: 12




والغيبة تؤدي إلى تقطيع روابط الألفة والمحبة بين الناس، وهي تزرع بين الناس الحقد والضغائن والكره، وهي تدل على خبث مَنْ يقولها وامتلاء نفسه بالحسد والظلم، وقد شبَّه الإمام علي -رضي الله عنه- أصحاب الغيبة بأنهم أشرار كالذباب، فقال: الأشرار يتبعون مساوئ الناس، ويتركون محاسنهم كما يتبع الذباب المواضع الفاسدة والذي يغتاب الناس يكون مكروهًا منبوذًا منهم، فلا يصادقه أحد ولا يشاركه أحد في أي أمر. قال أحد الحكماء: إذا رأيتَ من يغتاب الناس فابذل جهدك ألا يعرفك ولا تعرفه



والغيبة تفسد على المسلم سائر عباداته، فمن صام واغتاب الناس ضاع ثواب صومه، وكذلك بقية العبادات. ويروى أن امرأتين صامتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكانتا تغتابان الناس، فعلم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فقال عنهما : ( صامتا عما أحل الله، وأفطرتا على ما حرم الله رواه أحمد

، أي أنهما صامتا عن الطعام والشراب، وأخذتا تتحدثان وتخوضان في أعراض الناس فلم يقبل الله صيامهما والغيبة عذابها شديد، وعقابها أليم يوم القيامة،

استهوتنى تلك الكلمات من كاتبها فنقلتها إليكن
حفظنا الله وحفظكن