مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الخميس، 2 يناير 2020

أذكار الصباح

الآيات 88 ـ 95 ..... مريم

( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا * لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا * إن كل من فى السموات والأرض إلا آت الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم عدا * وكلهم آتيه يوم القيامة فردا )

لقد قال الكفار أن الله اتخذ ولدا ، زهذا قول عظيم ( إدا )
فالسموات تكاد تتشقق لهذا القول الباطل  والأرض تغضب وتكاد تنشق من شدة الغضب وتهدم الجبال على بعضها متتابعة لهذا الأذى فى التقول على الله
فالله لا يحتاج لإتخاذ الولد ولا يليق به مثل ذلك لجلاله وعظمته
فاتخاذ الولد يكون عن طلب العون عند الحاجة والسند عند الضعف والقصور
ولكن كل المخلوقات ماهى إلا عبيد لله الواحد ويوم القيامة يأتون لله فرادى لا ناصر ولا معين إلا الله

إن هذا القول عند الله عظيم فلا تتبسطوا فيه .

إن قضية اتخاذ الولد تنم عن ضعف الوالد .
كلنا يحب أن يكون له ولد يسعد به فى صغره ، ثم يكون له عونا عند كبره وعجزه
سند ، معين على أعباء الحياة
وأنى لله من السعادة بالولد وله ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، ولوكان له ولد لكان أول من آمن بوجوده هم الأنبياء والرسل ، ولكنهم جميعا بلا استثناء نفوا ذلك .
وأنى لله من العجز والكبر والإحتياج للعون ، وهو معين الخلائق وله كل شئ مستعينا بقوته وعزته ورحمته وكل شئ له وهو القيوم الذى تفتقر إليه الخلائق
سبحانه وتعالى عما يصفون .
....................................................................................................