مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الاثنين، 12 ديسمبر 2011

سلسلة من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم


سلسلة من دلائل نبوة الحبيب

صلى الله عليه وسلم



أصيبت عين قتادة بن النعمان يوم أحد حتى سقطت على وجنته

ردها الرسول صلى الله عليه وسلم بيده إلى مكانها ، فكانت أحسن عينيه وأكثرهما حدة ولم تمرد أبدا إذا مردت الأخرى .

ــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــ



قتله أبى بن خلف

يوم أحد

كان أبى بن خلف يلقى الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة ، فيقول :

يا محمد ، إن عندى العود ـ فرسا ـ أعلفه كل يوم فرقا من ذرة ، أقتلك عليه

فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أنا أقتلك إن شاء الله .

فلما كان يوم أحد ، أقبل أبى بن خلف فى حديد مقنعا وهو يقول : لا نجوت إن نجا محمد ، وحمل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتله ، فاستقبله مصعب بن عمير ليقى الرسول صلى الله عليه وسلم  بنفسه فقتل مصعب ، فطعن الرسول صلى الله عليه وسلم  أبى من فتحة بين الدرع والبيضة فى ترقوته بسيطة لم تخدش دما ، فأخذ يخور كالثور

حمله أصحابه وقالوا : ما أجزعك ؟ إنما هو خدش

فقال : قتلنى والله محمدا ، إنه قد قال لى بمكة : أنا أقتلك ، فوالله لو بصق علىّ لقتلنى .

 ومات عدو الله وهم عائدون به إلى مكة .

ــ ـــــــ ـــ ـــــــ ـــ



تنبؤ

صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم  الظهر قاعدا يوم أحد بسبب ما به من جراح ، وصلى المسلمون قاعدون خلفه .

وكان فيهم رجل يدعى قزمان ، لا يعرفه أحد .

قال لهم النبى صلى الله عليه وسلم  عنه : " إنه لمن أهل النار " .

ويوم أحد قاتل قتالا شديدا ، حتى أنه قتل وحده 78 من المشركين ، وكان ذو بأس شديد ، ولما جرح جراحات شديدة قال له رجال من المسلمون  : أبشر ، إنك أبليت اليوم يا قزمان .

فقال لهم : بماذا أبشر فوالله إن قاتلت إلا عن أحساب قومى ولولا ذلك ما قاتلت .

فلما اشتدت جراحه أخذ سهما من كنانته وقتل به نفسه .

فكان من أهل النار بعدم قتاله فى سبيل الله وانتحاره ، وصدق رسول الله  صلى الله عليه وسلم  .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دم الشهيد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد : " أنا شهيد على هؤلاء أنه ما من جريح يجرح فى سبيل الله إلا والله يبعثه يوم القيامة ، يدمى جرحه اللون لون دم والريح ريح مسك "

وفى خلافة معاوية بن أبى سفيان قال جابر بن عبد الله : لما أجرى معاوية العين عند قتلى أحد بعد أربعين سنة ، استصرخناهم إليهم ، فأتيناهم فأخرجناهم ، فأصابت المسحاة قدم حمزة فانبعث دما
وفى رواية قال : فأخرجناهم كأنما دفنوا بالأمس .
وقال : فحفرنا عنهم فوجدت أبى فى قبره كأنما هو نائم على هيئته ، ووجدنا جاره فى قبره عمرو بن الجموح ويده على جرحه ، فأزيلت عنه ، فانبعث جرحه دما
وقيل : فاح من قبورهم مثل ريح المسك وذلك بعد ست وأربعين سنة من يوم دفنوا .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الأحد، 4 ديسمبر 2011

رجال كفروا

رجال كفروا



كما أن هناك رجالا أسلموا وكانت القصص الحافلة بالمواقف الجديرة بالذكر لإتخاذ العبرة والتأسى بهم ، كان هناك أيضا رجالا كفروا وأمعنوا فى كفرهم فشق عليهم الطريق وكانت لهم سوء العاقبة


ويذكر التاريخ منهم الوليد بن المغيرة ، والأسود بن عبد يغوث الزهرى ، والأسود بن المطلب أبو زمعة ، والحارث بن عطيل ، والعاص بن وائل السهمى ، وهم من نزل قول الله عز وجل فيهم بأن قال ( إنا كفيناك المستهزئين )


( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين * إنا كفيناك المستهزئين * الذين يجعلون مع الله إلاها آخر ، فسوف يعلمون * ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين * واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) ...... الحجر 94 ـ 96


والمعنى :


فواجه المشركين بما أمرت من تبليغ وامضى فيه ( اصدع بما تؤمر ) ولا تلتفت للمشركين ولا تعبأ بهم


فإن الله كافيك شر المستهزئين بك


الذين أشركوا مع الله آلهة أخرى


فسوف يعلمون الحق حين يأتيهم العذاب


الله يعلم يا محمد أن صدرك يضيق وينقبض لما يقولون


فلا تجعل ذلك يشغلك عن التسبيح بحمد الله والصلاة والسجود لله وإبلاغ دعوتك


واستمر على الطاعة والعبادة حتى يأتى الموت .


وقد أتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فشكا له هؤلاء


فأراه الوليد فأشار جبريل عليه السلام إلى أنمله ـ وقال كفيته


ثم أراه الأ سود بن المطلب فأشار إلى عنقه وقال كفيته


ثم أراه الحارث بن عطيل ، فأشار إلى بطنه وقال كفيته


ثم أراه الأسود بن يغوث ، فأشار إلى رأسه وقال كفيته


ثم أشار إلى العاص بن وائل فأشار إلى أخمصه وقال كفيته


فأما الوليد فقد مر برجل من خزاعة وكان يريش نبلا له فأصاب أنمله فقطعها


وأما الأسود بن عبد يغوث فقد خرجت فى رأسه قروح مات بسببها


وأما الأسود بن المطلب فقد عمى ونزل تحت سمرة فجعل يقول : يا بنى ألا تدفعون عنى قد قتلت ؟ وهم يقولون له : ما نرى شيئا وهو يردد القول هذا الطعن بالشوك ، ولم يزل كذلك حتى عمى بصره


وأما الحارث بن عطيل فقد أصيب بالصفراء فى بطنه حتى خرج الخراء من فيه فمات


وأما العاص بن وائل فدخلت فى أخمص قدمه شوكة مازالت فيها حتى مات منها


وهؤلاء هم المستهزئين الذين ذكرهم الله فى الآيات


وهذا أبو لهب


عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذى كرس جهوده لمحاربة النبى صلى الله عليه وسلم وسبه هو وامرأته أم جميل التى طالما وضعت الأشواك فى طريق النبى صلى الله عليه وسلم حتى تدمى قدماه


وكان أول من كذبه حين نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الناس ليجمعوا إليه ليخبرهم بخبر السماء فقال له أبو لهب : تبت يداك .. ألهذا جمعتنا


فنزلت سورة المسد يلعنهما الله وينذرهما بالجحيم

 
وعندما كانت غزوة بدر تخلف أبو لهب عن القتال وأرسل مكانه العاص بن هشام بن المغيرة ، ولما رجعوا لقى أبا سفيان وسأله أبو لهب عن الخبر


فقال أبو سفيان : والله ما هو أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاؤا ويأسروننا كيف شاؤا ، فلقينا رجالا بيضا على خيل بلق بين السماء والأرض


وكان أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما للعباس بن عبد المطلب وكان أهل البيت قد أسلموا ، لما سمع القول قال : تلك والله الملائكة


فرفع أبو لهب يده فضربه بشدة وقد كان أبو رافع رجل ضعيف ، وبرك عليه يضربه ، فقامت أم الفضل زوج العباس وأخذت عمود من عمد الحجرة فضربت به أبو لهب فشجت رأسه وقالت : استضعفته إن غاب عنه سيده


فقام أبو لهب ذليلا


وما هى إلا سبع ليال حتى أصابه الله بالعدسة فقتلته .


وكانت قريش تتقى العدسة كما تتقى الطاعون


وتركه ابناه بعد موته ثلاث ليال ما دفناه حتى أنتن ، فقال لهما رجل من قريش : ويحكما : ألا تستحيان أن أباكما قد أنتن فى بيته لا تدفناه ؟


فقالا : إنا نخشى عدوة هذه القرحة


فقال : انطلقا فأنا أعينكما عليه


فغسلوه قذفا بالماء عليه من بعيد وحملوه أعلى مكة فأسندوه إلى جدار ثم رضموا عليه بالحجارة حتى دفن


....................................................................


أبو عزة عمرو بن عبد الله بن عثمان


من الأسرى فى بدر أبو عزة عمرو بن عبد الله بن عثمان بن أهيب


كان يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من تدفع ديته ، أما هذا كان محتاجا ذا بنات فقال : يا رسول الله لقد عرفت مالى من مال وإنى لذو حاجة وذو عيال ، فامنن علىّ


فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ عليه أن لا يناصر عليه أحدا


فقال أبوعزة شعرا يمدح فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشهد على نفسه بعدم مظاهرة أحدا عليه .


وفى أحد ، نقض أبو عزة عهده لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث لعب المشركون بعقله ، وأيضا أسر .


وعند إفتداء الأسرى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفس ما قال من قبل فى بدر ليمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتركه وبلا دية ، ولكن النبى صلى الله عليه وسلم قال " لا أدعك تمسح عارضيك وتقول خدعت محمدا مرتين " ، ثم أمر به فضربت عنقه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين " .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كعب بن الأشرف
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


هو رجل من بنى طيئ ، من بنى نبهان ، وأمه من يهود بنى النضير .


لما بلغه خبر مقتل أهل بدر قال : والله لئن كان محمدا أصاب هؤلاء القوم لبطن الأرض خير من ظهرها .


وأخذ يحرض على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وينشد الأشعار يندب فيها قتلى يوم بدر ويهجو النبى صلى الله عليه وسلم ويسب نساء المسلمين ، وذهب إلى أبو سفيان بمكة


فقال له أبو سفيان : أناشدك أديننا أحب إلى الله أم دين محمد وأصحابه ؟ ، وأينا أهدى فى رأيك وأقرب إلى الحق ؟ ، إنا نطعم الجزور ونسقى اللبن على الماء ونطعم ما هبت الشمال .


فقال كعب : أنتم أهدى منهم سبيلا


فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم : ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا * أولئك الذين لعنهم الله ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا )


والمعنى : وهؤلاء الذين آتاهم الكتاب من الله ـ أهل الكتاب من اليهود الذين آتاهم التوراة ـ يؤمنون بالسحر ( الجبت ) والطاغوت ( الشيطان ) ، ويفضلون الكفار على المسلمين ، ويقولون لهم أنتم أهدى طريقا للحق من المسلمين ،


فهؤلاء يلعنهم الله ويخرجهم من رحمته ولن يجدوا من ينصرهم وينقذهم من عذاب الله .


وقدم إلى المدينة يعلن عداوته للمسلمين وأجمع أمر كفار مكة على قتال النبى صلى الله عليه وسلم .


وقال النبى صلى الله عليه وسلم : من لإبن الأشرف ؟


قال محمد بن مسلمة : أنا لك به يا رسول الله ، أنا أقتله .


فقال النبى صلى الله عليه وسلم : " فافعل إن قدرت على ذلك " .


فرجع محمد بن مسلمة ومكث ثلاث أيام لا يأكل ولا يشرب إلا ما يقيم نفسه مخافة أن لا يقدر على أن يفى بوعده


واجتمع له بعدد من قومه ودعاه أبو نائلة فنزل وهو حديث العهد بعرس ، فتحدثا ساعة ، ثم طلب منه أن يتماشا إلى شعاب العجوز للتحدث والمسامرة ، ثم وضع أبو نائلة يده على رأس كعب وقال له : ما رأيت كالليلة طيبا أعطر منك


ثم مشى وقال هل أشم رائحة عطر رأسك ؟


فأخذ برأسه وقال لزملائه : اضربوا عدو الله


فاختلفت السيوف على عنقه وأصابوه من ثنته إلى عانته شقا ، وحملوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخافت يهود .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







اسلام : وحشى

اسلام وحشى الحبشى


قاتل حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم


ـــــــــــــــــــــ


لما كان يوم بدر ، قتل حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم الكثيرين من زعماء قريش منهم أب وأخ هند بنت عتبة زوجة أبو سفيان ، وقتل عم جبير بن مطعم .


جمعت قريشا شملها لمحاربة النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكان أبو سفيان وزوجته هند هو قائد الناس .


وكان لجبير بن مطعم غلاما حبشيا يجيد القذف بالحربة ولا يخطئها أبدا ، فطلب منه جبير وهند أن يقتل حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم على أن يكون أجره العتق من العبودية .


أصر وحشى على أن ينال عتقه ولما كان يوم أحد اختبأ بشجرة حتى رأى حمزة كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه وتقدم نحو سباع بن عبد العزى فقتله ، فهز وحشى حربته وأطلقها على حمزة فلم تخطئه حتى خرجت من بين رجليه ، وأتت غليه هند حتى شقت بطنه ومضغت كبده استشفاء لغيظها بقتل أخاها وأباها يوم بدر.


وأخذ وحشى الحبشى حربته ورجع إلى العسكر وعتق عندما قدم إلى مكة وأقام بها .


ولما فتح رسول الله مكة هرب وحشى إلى الطائف


ولما خرج وفد الطائف إلى النبى ليسلموا قال وحشى ليذهب إلى الشام أو اليمن مخافة أن يقتله النبى صلى الله عليه وسلم ، ولكن قال له رجل : ويحك إنه لا يقتل أحدا من الناس يدخل دينه .


فذهب وحشى إلى النبى وأعلن الشهادة وأعلن إسلامه ، وظل يتتبع رسول الله بدون أن يراه حيث قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك غيب عنى وجهك بعد أن حكى له كيف قتل عمه حمزة .


وظل كذلك حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما خرج المسلمون إلى مسيلمة الكذاب فى اليمامة خرج معهم وحشى بحربته التى قتل بها حمزة فقتل بها مسيلمة وفى نفس الوقت كان رجلا أنصاريا يضع سيفه فى مسيلمة من الجانب الآخر .


وهكذا قتل وحشى عدو الله مسيلمة بنفس حربته التى قتل بها حبيب الله حمزة بعد محمد صلى الله عليه وسلم .


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اسلام : الغوث بن الحارث

اسلام : الغوث بن الحارث


ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ


يشتهر ب : دعثور بن الحارث


بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا من غطفان من بنى ثعلبة قد اجتمعوا يريدون حربه


خرج إليهم يوم الخميس 12 ربيع الأول سنة ثلاث للهجرة فى 450 رجلا حتى وصل ماء ذو أمر .


هربت الأعراب إلى الجبال ، وأمطرت بشدة فابتلت ملابس الرسول صلى الله عليه وسلم فنشرها لتجف وذلك بمرأى من المشركين .


فأرسل المشركون غوث بن الحارث وكان شجاعا ليقتل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فذهب إليه بسيفه المصقول وقام على رأسه شاهرا سيفه وقال : يا محمد ، من يمنعك منى اليوم ؟


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله " .


دفعه جبريل فى صدره فوقع على الأرض على ظهره ووقع منه السيف ، فأخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : من يمنعك منى ؟


قال غوث : لا أحد ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، والله لا أكثر عليك جمعا أبدا .


فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم سيفه .


فلما رجع إلى أصحابه قالوا : ويلك مالك ؟


قال : نظرت إلى رجل طويل ، فدفع فى صدرى ، فوقعت لظهرى ، فعرفت أنه ملك ، وشهدت أن محمدا رسول الله ، والله لا أكثر عليه جمعا .

وظل يدعو قومه للإسلام .


ونزل فى ذلك قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم ) المائدة 11


............................................................................................