الصلاة :
تكون للبعض حركات بها قراءات ...
اصحابها لا تتعدى حناجرهم وهؤلاء لا يصمدون طويلا فيقطع ويترك
وللبعض الآخر تكون صلاته تبادل حديث
بين العبد وربه فى الفاتحة وفى السورة القصيرة يليها شكر وتقدير ودعاء فى السجود
والركوع ثم يليها صلوات على الرسول والصالحين وتختم بإلقاء السلام على الملائكة
التى آنستك بدعواتها لك وانت تصلى .... لو استشعرت هذا وانت تصلى ستكون الصلاة لك
من امتع اوقات يومك واسعدها تنتظرها من وقت لآخر بل وتذهب اليها نافلة .
.................................................صبرا
هذا رسول البشرية يصبر ابنته فيقول اصبري على مرارة الدنيا لنعيم
الآخرة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠ فاطمه عانت مرارة
الدنيا فما بالنا نحن لا نصبر ٠٠٠
للبعض يكون الموت أمتع رحلة يذهب إلى السموات ومنها إلي الله
يستبشر بصحبة الاصدقاء من الملائكة ثم يعود إلى حديقة جميلة ومعه مؤنس وحدته يسعد
بصحبة أرواح السعداء يتسامرون ويسألون عن أحبابهم ينتظرون يوم السعد حيث بيوتهم في
الجنة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يارب نكون منهم
وسط هذه السعادة لا أستطيع وصف حال الآخرين
...................................................................................................................سجود
لعن الله ابليس واخرجه من الجنة وهو فى النار
خالدا فيها من أجل رفض سجدة تقدير لآدم ، فما بال الذين يرفضون السجود عبادة لله
وشكر واعتراف بفضل الله
والله إن الأمر خطير وهم فى سكرتهم يعمهون
إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا
بِأَنفُسِهِمْ
............................................................
بعض الناس نضطر أن نقول لهم :
آسف رصيدك أنتهى ، أعبر بنفسك
أيكون المؤمن
كذابا ..؟
لايمكن أكون كذاب
وثقت بصراحة أناس
كثيرين ، وأطمئن وأتعامل بصدق وولاء ، وتدور بيننا حوارات ومناقشات وتعاملات ،
ونتحدث فى أمور ديننا ،وبعد الإطمئنان فى التعاملات تكشف لى الأقدار كذبهم ،فأندهش
وأصطدم بالواقع ، كنت قديما أحزن ، أما الآن أصبحت أصمت للحظة وأتساءل ( كيف ، كيف
يكون المؤمن كذاب ؟ )
لقد تحدثنا فى
أمور الإيمان والتقوى ،لماذا لم يمنعه إيمانه من الكذب ، إن كان صادق الحديث لخشى
من الله الذى تحدثنا فيه ، كيف يكون شعورك أيه الكذاب حين تكذب ،هادئ النفس قرير
العين مرتاح الفؤاد ؟
لنسأل الله
ورسوله صلى الله عليه وسلمعن أمرك لنحظى بالإجابة القاطعة ولا تعوقنا حيرة ولا
شكوك .
قال صلى الله
عليه وسلم : " عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدى إلى البر ، وان البر يهدى إلى
الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم
والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ، وما يزال الرجل
يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
" .
وعندما سؤل رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( أيكون المؤمن كذابا قل : لا
)
فلا تنسوا جزاكم
الله خيرا قال تعالى ( لاتدرى لعل الساعة تكون قريب
)
عفانا الله
وعافاكم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل منا بداخله
طفل
يحتاج للحنان
واللطف فى وقت الشدة
لذلك كان سن
التكليف بالرسالة يبدأ مع الاربعين
فرحمة بالقلوب
الرقيقة
كم هو جميل أن
تكون على موعد مع الله في أوقات معينة من اليوم تتحدث معه ويتحدث معك تشكو له
ويواسيك ولو كنت تقرأ من المصحف وتشكو تجد رد عليك بأية وتخرج من الصلاة اما هادئ
النفس أو على وعد بالتيسير
كم هو محروم من
ترك صلاته وعاش حيران بلا هدف ولا راحة ولا واجب يشغله ويشكو من الفراغ ثم يأتيه
العذاب اليقين من بعد عذاب الخوف والقلق في الدنيا وكل آت قريب والآخرة قريب فنحن
ننظر الآخرة لمن حولنا بالموت كل يوم
Bottom of Form>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>.>>>>>>>>>>>>>>>>>>