الآية 153 ـ 154
( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ، إن الله مع الصابرين * ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات ، بل أحياء ولكن لا تشعرون * )
أمر الله بالشكر ثم يأمر بالصبر والًلاة استعانة بهما على الضراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا للمؤمن لا يقضى الله له قضاء إلا كان خيرا له : إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له ، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له " .
وأنواع الصبر
صبر على ترك المحارم ، وصبر على فعل الطاعات ، وصبر على المصائب
ويخبر الله عن الشهداء كما أوضح رسوله ( إن أرواح الشهداء فى حواصل طيور خضر ، تسرح فى الجنة حيث شاءت ، ثم تأوى إلى قناديل معلقة تحت العرش ) .
الآيات155 ـ 157
( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، واولئك هم المهتدون * )
يخبر تعالى بأنه يختبر عبيده بقليل من الخوف ونقص الزروع والمال وأن بشرى الخير ورحمته لمن صبر
والصبر أنواع
صبر على الطاعات ، وصبر على البعد عن ما نهى الله عنه ، وصبر عند الشدائد
الآيات 158
( إن الصفا والمروة من شعائر الله ، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم * )
قال عروة قالت عائشة : قلت : أرأيت قول الله تعالى ( ــــــــــــــــــــ ) الآية
قلت : فوالله ما على أحد جناح ألا يتطوف بهما ، فقالت عائشة : بئسما قلت يابن أختى ، إنها لو كانت على ما أولتها عليه ، كانت ( فلا جناح عليه ألا يطوف بهما )، ولكنها إنما أنزلت لأن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية التى كانوا يعبدونها عند المشلل وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة ، فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يارسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة فى الجاهلية ، فأنزل الله الآية
قالت عائشة : ثم قد سنّ رسول الله الطواف بهما ، فليس لأحد أن يدع الطواف بهما
لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه بالبيت عاد إلى الركن فاستلمه ، ثم خرج من باب الصفا وهو يقول " إن الصفا والمروة من شعائر الله " ثم قال " أبدأ بما بدأ الله به "
وقوله ( ومن تطوع خيرا ) قيل يطوف بينهما فى حجه تطوعا ، أو عمرة تطوع ، وقيل المراد تطوع خيرا فى سائر العبادات
وقوله ( فإن الله شاكر عليم ) أى يثيب على القليل بالكثير ، عليم بقدر الجزاء
الآيات 159 ـ 162
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم * إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون * )
وعيد شديد بعقاب من كتم ما جاءت به الرسل فى كتب الله
اللاعنون : المقصود من الإنس والجن والملائكة وجميع الدواب
وغفر الله لمن تاب وآمن وأصلح وبين الحق
أما من استمر كفره ومات على ذلك فإن له عذاب شديد وخارج من رحمة الله ولا يخفف عنه العذاب
ولا هم ينظرون ــ أى لا يغير عنهم العذاب ساعة واحدة فهو متواصل
( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ، إن الله مع الصابرين * ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات ، بل أحياء ولكن لا تشعرون * )
أمر الله بالشكر ثم يأمر بالصبر والًلاة استعانة بهما على الضراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا للمؤمن لا يقضى الله له قضاء إلا كان خيرا له : إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له ، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له " .
وأنواع الصبر
صبر على ترك المحارم ، وصبر على فعل الطاعات ، وصبر على المصائب
ويخبر الله عن الشهداء كما أوضح رسوله ( إن أرواح الشهداء فى حواصل طيور خضر ، تسرح فى الجنة حيث شاءت ، ثم تأوى إلى قناديل معلقة تحت العرش ) .
الآيات155 ـ 157
( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، واولئك هم المهتدون * )
يخبر تعالى بأنه يختبر عبيده بقليل من الخوف ونقص الزروع والمال وأن بشرى الخير ورحمته لمن صبر
والصبر أنواع
صبر على الطاعات ، وصبر على البعد عن ما نهى الله عنه ، وصبر عند الشدائد
الآيات 158
( إن الصفا والمروة من شعائر الله ، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم * )
قال عروة قالت عائشة : قلت : أرأيت قول الله تعالى ( ــــــــــــــــــــ ) الآية
قلت : فوالله ما على أحد جناح ألا يتطوف بهما ، فقالت عائشة : بئسما قلت يابن أختى ، إنها لو كانت على ما أولتها عليه ، كانت ( فلا جناح عليه ألا يطوف بهما )، ولكنها إنما أنزلت لأن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية التى كانوا يعبدونها عند المشلل وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة ، فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يارسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة فى الجاهلية ، فأنزل الله الآية
قالت عائشة : ثم قد سنّ رسول الله الطواف بهما ، فليس لأحد أن يدع الطواف بهما
لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه بالبيت عاد إلى الركن فاستلمه ، ثم خرج من باب الصفا وهو يقول " إن الصفا والمروة من شعائر الله " ثم قال " أبدأ بما بدأ الله به "
وقوله ( ومن تطوع خيرا ) قيل يطوف بينهما فى حجه تطوعا ، أو عمرة تطوع ، وقيل المراد تطوع خيرا فى سائر العبادات
وقوله ( فإن الله شاكر عليم ) أى يثيب على القليل بالكثير ، عليم بقدر الجزاء
الآيات 159 ـ 162
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم * إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون * )
وعيد شديد بعقاب من كتم ما جاءت به الرسل فى كتب الله
اللاعنون : المقصود من الإنس والجن والملائكة وجميع الدواب
وغفر الله لمن تاب وآمن وأصلح وبين الحق
أما من استمر كفره ومات على ذلك فإن له عذاب شديد وخارج من رحمة الله ولا يخفف عنه العذاب
ولا هم ينظرون ــ أى لا يغير عنهم العذاب ساعة واحدة فهو متواصل