لى موقف مع الناس
لا تضيعى
وقتك ونفسيتك مع الناس فالجنة تحتاج عمل كثير
خلقك الله لمهمة عبادته فى الأرض
فلماذا شغلت نفسك بالناس؟
اجعلى تعاملاتك قليلة مع الناس تقل مشاكلك
وما تضطرى له من تعاملات فاجعليه لوجه الله بخيره وشره حتى لا تصعب عليك نفسك
لا تندمى على المعاملة الحسنة فيضيع أجرك
إن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص منها لله
تسامحى يسامحك الله
خلقك الله لمهمة عبادته فى الأرض
فلماذا شغلت نفسك بالناس؟
اجعلى تعاملاتك قليلة مع الناس تقل مشاكلك
وما تضطرى له من تعاملات فاجعليه لوجه الله بخيره وشره حتى لا تصعب عليك نفسك
لا تندمى على المعاملة الحسنة فيضيع أجرك
إن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص منها لله
تسامحى يسامحك الله
.........................................
ولكن تعاملى مع الناس من خلال الدعوة لتوحيد الله تعالى وطاعته فى جميع
التعاملات ليكون لك حظ الجهاد فى سبيل الله
فالجهاد ليس فقط بالسيف والسلاح وإنما قد تكون الكلمة جهاد فى سبيل الله
وقد يكون فعلك كقدوة للغير جهاد فى سبيل الله
مظهرك جهاد فى سبيل الله ملابسك جهاد فى سبيل الله لكسر الشيطان والمقاومة
فى الإتجاه المضاد جهاد فى سبيل الله .
............................................
انظرى الله
فى جميع معاملاتك مع الناس
فالله رقيب عليك فى كل سكناتك ومعاملاتك
وساعة لنفسك بعيدا عن الناس هى لحظة هناء لتسعدى بأنس الله
فالناس دائما لها ضجيج يغشى محادثتك لنفسك فلا تستطيعى أن تهنأ بك وتهنئى بها
فيجب لكل منا لحظة يخلو فيها لنفسه يشجعها ويشكرها على فعل الطيب ويحاسبها على فعل المساوئ لينقذها قبل فوت الفرصة ويسعدها وتسعده
فكيف بضجيج الناس الذى يشغلها ويؤنبها وقد يغرها ويزيد كبريائها وقد يحفزها على الشر والعناد والتمرد أو حتى التظلم
وما أكثر من التظلم فى النفس ليذهب الشيطان بنفسك لفعل المنكرات
احذرى كل الحذر فأنت التى تمسكى بالزمام .
فالله رقيب عليك فى كل سكناتك ومعاملاتك
وساعة لنفسك بعيدا عن الناس هى لحظة هناء لتسعدى بأنس الله
فالناس دائما لها ضجيج يغشى محادثتك لنفسك فلا تستطيعى أن تهنأ بك وتهنئى بها
فيجب لكل منا لحظة يخلو فيها لنفسه يشجعها ويشكرها على فعل الطيب ويحاسبها على فعل المساوئ لينقذها قبل فوت الفرصة ويسعدها وتسعده
فكيف بضجيج الناس الذى يشغلها ويؤنبها وقد يغرها ويزيد كبريائها وقد يحفزها على الشر والعناد والتمرد أو حتى التظلم
وما أكثر من التظلم فى النفس ليذهب الشيطان بنفسك لفعل المنكرات
احذرى كل الحذر فأنت التى تمسكى بالزمام .
ولى موقف
آخر مع الناس :
ليس منا من لا يتعامل مع الناس
كلنا يساهم فى تربية أجيال تمتد حتى الخلق يوم القيامة فيحاسب كلٌ على عمله ، وتحاسب أنت على كل من ساهمت فى تشكيل شخصياتهم
نبدأ بالمدير والقائد فى عمله :
ما موقفه مع الناس ومن هم الذين يتعامل معهم ؟
إنه يؤثر يوميا فى الحالة النفسية لمرؤسيه ، الذين يؤثروا بدورهم فى أعمالهم وفى كل من يتعاملون معهم
ولو كان المرؤسين معلمون فهم يشكلون شخصية آلاف وآلاف .
ثم يذهب بيته فيؤثر ما لقى الرجل من رئيسه فى أولاده وزوجته
ويتأثر الأولاد الذين يؤثرون فى زملائهم
ويكبر الصغار بسلوكيات الكبير
يؤثرون بدورهم فى تكوين أولادهم ... وهكذا تتم الدورة لتكوين أجيال كلها تكونت من أصل واحد هو المدير أو المعلم
وتستمر المؤثرات والأجيال إلى يوم القيامة
ثم يحاسب من سن السنة الحسنة أو السيئة على فعلها وفعل من عمل بها
وتكون الجنة .. وتكون النار
أرأيت كم أنت مؤثر إما جيد ، وإما سوء
أرأيت كم شكلت من مجتمعات جيدة أو مجتمعات فاسقة
أرأيت كم أدخلت الجنة وكم أدخلت الجحيم .
وهذا هو موقفك مع الناس .
. إن الظلم ظلمات يوم القيامة
من تمسك بالله أمن
وعاش آمنا
ومات ورجع يوم القيامة من الآمنين
وهذا وعد الله
الآية 16
( أم
حسبتم أن تتركوا ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا
رسوله ولا المؤمنين وليجة ، والله خبير بما تعملون )
أيها المؤمنون ، هل ظننتم أن نترككم بدون اختبار لنفرق بين الصادق من
الكاذب
ومن يطيع الله فى أوامره بالجهاد ومن يعصيه ومن يتخذ من غير الله ورسوله
والمؤمنين بطانة وعونا
والله يعلم بما يكون وما لم يكن ويعلم أفعالكم ولا راد لقدره
( ياأيها
الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ، ومن
يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون * قل إن كان
آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون
كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى
الله بأمره ، والله لا يهدى القوم الفاسقين )
يأمر الله المؤمنين أن يتبرؤا من ذويهم وإخوانهم وآبائهم الذين كفروا
وأحبوا الكفر على الإيمان بالله وطاعة الله ورسوله ، ولا يتخذوا منهم أنصارا
ومن يتخذهم أنصار وأحباء فهو ظالم .
إذا كانت آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وقبائلكم وشعوبكم وأموالكم
التى اكتسبتوها وجمعتوها وتجارتكم التى تخافون ضياعها وخسارتها ومساكن تحبون أن
تقتنوها وإذا كان ذلك كله تحبونه أكثر مما تحبون الله والجهاد فى سبيل رفعة كلمة
التوحيد ودين الله فانتظروا عذاب الله وغضبه
ولا يهدى الله من فسق وخرج على طاعته وطاعة رسوله .
( ويحلفون
بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون )
ويقسموا لك أنهم مؤمنون ولكن هم ليسوا منكم ولكنهم يختلفون عنكم بفزعهم
وجزعهم ولهذا أقسموا
فلو وجدوا حصن ليتحصنوا فيه أو مغارات فى جبل أو مدخلا
نفقا فى الأرض لأسرعوا بالذهاب إليه هاربين .
الآيات62 ، 63
(
يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن
يرضوه إن كانوا مؤمنين * ألم يعلموا
أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ، ذلك الخزى العظيم )
إن المنافقين يحلفون بالله كذبا ليرضوكم عنهم ولكنهم مخطئون فأولى لهم أن
يرضوا الله ورسوله بأن يخلصوا إيمانهم ونياتهم وأعمالهم لله ويطيعوا الله ورسوله
ألم يعلموا أن من يحارب الله ورسوله ويخرج على طاعته فإن له العذاب فى نار
الجحيم خالدا فيها لا يخرج منها ولا يخفف عنه العذاب
وهذا هو أعظم خزى لهم فى الآخرة وذل وشقاء كبير .