إن قضية اتخاذ الولد تنم عن ضعف الوالد .
كلنا يحب أن يكون له ولد يسعد به فى صغره
، ثم يكون له عونا عند كبره وعجزه
سند ، معين على أعباء الحياة
وأنى لله من السعادة بالولد وله ملك
السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، ولوكان له ولد لكان أول من آمن بوجوده هم
الأنبياء والرسل ، ولكنهم جميعا بلا استثناء نفوا ذلك .
وأنى لله من العجز والكبر والإحتياج للعون
، وهو معين الخلائق وله كل شئ مستعينا بقوته وعزته ورحمته وكل شئ له وهو القيوم
الذى تفتقر إليه الخلائق
سبحانه وتعالى عما يصفون .
....................................................................................................