مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الخميس، 2 يناير 2020

إن قضية اتخاذ الولد تنم عن ضعف الوالد .
كلنا يحب أن يكون له ولد يسعد به فى صغره ، ثم يكون له عونا عند كبره وعجزه
سند ، معين على أعباء الحياة
وأنى لله من السعادة بالولد وله ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، ولوكان له ولد لكان أول من آمن بوجوده هم الأنبياء والرسل ، ولكنهم جميعا بلا استثناء نفوا ذلك .
وأنى لله من العجز والكبر والإحتياج للعون ، وهو معين الخلائق وله كل شئ مستعينا بقوته وعزته ورحمته وكل شئ له وهو القيوم الذى تفتقر إليه الخلائق
سبحانه وتعالى عما يصفون .
....................................................................................................