عزيزتى
المرأة
كونى
صريحة مع نفسك كى تنجى بها من عذاب أليم ومهين
خلق
الله آدم ولم يتركه وحيدا فعمد إلى خلق له ما يسلى وحدته ويركن له ويسكن له فخلق
له حواء لتكون متعة وسبب فى تكاثر البشرية واستمرار تواجدها على الارض
هذه
المتعة كانت لها مواصفات فى المرأة لتجذب الرجل
ولأن
البشر ميزهم الله عن باقى الحيونات بالعقل والحكمة وجعلهم أسمى المخلوقات كان لابد
من وضع قانون ليسموا بمشاعرهم عن بقية الحيوانات الدنية فأمر المرأة أن تخفى وتستر
مواصفات الزينة لديها لتكون أطهر وأسمى فى وظيفتها التى خلقت لها
هى الزينة
التى لا تصلح إلا لرجل واحد كان لها زوجا لتكثر البشرية بنقاء
نقاء
النفس ونقاء الجسد
كيف
تسموا المرأة بنفسها لو ما كانت سامية بجسدها عن المحارم والرجال
من رأى
منك زينتك التى هى معالم جسدك وشعرك سوف تثيرى غرائزه نحوك وأنت تعلمى ذلك فكيف
تكون نفسك طاهرة نقية وأنت تثيرى غرائز كل رجل يراك وما الفرق بينك وبين نفوس
الانعام وسائر الدواب
ألا
تعتزين بنفسك فتنقيها من دنوها
ألا
تخشين أن ينظر اليك كل من رآك من الرجال تعرضت نفسك عليه فيقطع من حيائك قطعا نجسة
يلوثها بنفسه الملوثة
أين
كبرياؤك وعفتك وحياؤك ... هكذا دانت وهانت عليك
أين أنت
من أوامر الله ليجعل منك جوهرة مكنونة محفوظة عن القلوب المريضة
اسمعك
قول ربك فى سورة النور والاحزاب :
فى سورة
النور " ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا
وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ
أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي
إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ
الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ
بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى
اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
وفى
سورة الاحزاب يقول :
(يَا
نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا
تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا
مَّعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا *وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ
مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)
ثم يعمم
القول على جميع النساء
فيقول :
( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا
يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )
ويؤكد التنبيه على الجنسين
فيقول :
( وَمَا
كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن
يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا)
اعتز
بنفسك اكثر من أن تكشفى عوراتك لرجال قد تنفر نفسك من مجرد تواجدهم في المكان الذى
تتواجدين فيه فانت لست لكل من تهواه نفسه ثم يلعن ذكراك ويحتقر مظهرك ويدخل بداخل
فكرك ويلعنه
الله
قدس روحك وأنت تحقرين نفسك فكونى من المتطهرين اللواتى قدس الله ذكراهن في كتابه
بقرآن يقرأ الى يوم القيامة وتمثلى بالروح الطيبة ولا تتمثلى بالروح الخبيثة .
فالذى
بيده الثواب والعقاب أكثر التنبيه وأكثر من وصف الجنة والنار