لا تحزن ... لعله خيرا
لا تحكم على الأقدار من وجهة نظرك وتنظر تحت قدميك ... فلعل الله يريد خيرا .
لا تحزن إذا أصابك مكروه ...فلعل الله يريد لك خيرا .
قال تعالى : ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) 19 النساء
معى بقصة قصيرة لندرك هذا المعنى :
كان هناك ملك له وزير متوكل على الله ومتفائل دائما ، كلما حدث حادث وشكى له الملك المشورة
قال له : ( لا تقلق يا مولاى لعل فى ذلك خيرا )
فحدث أن تعرض الملك لحادث قطع فيه إصبعه ، فشكى للوزير ألم نفسه ، فقال له :
( لا تحزن يا مولاى ، لعل فى ذلك خيرا )
غضب الملك ... فأين الخير فى قطع إصبعه..؟!
وأمر بحبس الوزير ووضعه السجن
فقال : ( حسنا .. لعل فى ذلك خيرا )
خرج الملك مع حاشيته للصيد ، فطلع عليهم جماعة من آكلى لحوم البشر ، فهرب الجميع وتركوا الملك ، فهجم عليه آكلة لحوم البشر ، وعندما وجدوا إصبعه المقطوع ، أنفت نفوسهم أكله فتركوه .
وهنا أدرك الملك حكمة الوزير عندما قال له أنه ربما يكون فى قطع إصبعه خير ، إذ أنجاه من الموت بهذه الطريقة فأمر بإخراج الوزير .
وعندما سألوا الوزير ، وأين الخير فى حبسه قال : ( لو لم أحبس لكنت خرجت مع الملك للصيد وما كنت أترك الملك وحده وأهرب ولكنت لحما طريا لآكلة لحوم البشر .
فلا تدرى ما تخفيه لك الأقدار ، وأرض بما قسم الله لك
(فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم . وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
***************************
لا تحكم على الأقدار من وجهة نظرك وتنظر تحت قدميك ... فلعل الله يريد خيرا .
لا تحزن إذا أصابك مكروه ...فلعل الله يريد لك خيرا .
قال تعالى : ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) 19 النساء
معى بقصة قصيرة لندرك هذا المعنى :
كان هناك ملك له وزير متوكل على الله ومتفائل دائما ، كلما حدث حادث وشكى له الملك المشورة
قال له : ( لا تقلق يا مولاى لعل فى ذلك خيرا )
فحدث أن تعرض الملك لحادث قطع فيه إصبعه ، فشكى للوزير ألم نفسه ، فقال له :
( لا تحزن يا مولاى ، لعل فى ذلك خيرا )
غضب الملك ... فأين الخير فى قطع إصبعه..؟!
وأمر بحبس الوزير ووضعه السجن
فقال : ( حسنا .. لعل فى ذلك خيرا )
خرج الملك مع حاشيته للصيد ، فطلع عليهم جماعة من آكلى لحوم البشر ، فهرب الجميع وتركوا الملك ، فهجم عليه آكلة لحوم البشر ، وعندما وجدوا إصبعه المقطوع ، أنفت نفوسهم أكله فتركوه .
وهنا أدرك الملك حكمة الوزير عندما قال له أنه ربما يكون فى قطع إصبعه خير ، إذ أنجاه من الموت بهذه الطريقة فأمر بإخراج الوزير .
وعندما سألوا الوزير ، وأين الخير فى حبسه قال : ( لو لم أحبس لكنت خرجت مع الملك للصيد وما كنت أترك الملك وحده وأهرب ولكنت لحما طريا لآكلة لحوم البشر .
فلا تدرى ما تخفيه لك الأقدار ، وأرض بما قسم الله لك
(فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم . وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )
***************************