مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الجمعة، 29 يناير 2010

من هؤلاء؟؟

يوشع بن نون



* هو يوشع بن نون بن إفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام


قال تعالى فى سورة الكهف : ( وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين .... )


* هذا الغلام هو يوشع بن نون.


قال صلى الله عليه وسلم : " قام موسى خطيبا فى بنى إسرائيل فسئل أى الناس أعلم فقال : أنا فعتب الله عليه اذ لم يرد العلم إليه فقال له :إن لى عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك ــ فقال : أى رب ومن لى به ؟ قال : تأخذ حوتا فتجعله فى مكتل حيثما فقدت الحوت فهو " ثم قال : " وأخذ حوتا جعله فى مكتل ثم انطلق هو وفتاه يوشع بن نون "


* صحبه موسى ليعده ويربيه ويعلمه .


* أمرالله موسى أن يعد بنو إسرائيل على أسباطهم ( أولاد يعقوب عليه السلام ) ويجعل على كل سبط أميرا ( نقيبا ) ليقاتلوا الجبارين(الآشوريين) ويدخلوا بيت المقدس إذا خرجوا من التيه الذى عاقبهم به الله أربعين سنة لهروبهم من القتال .


* توفى هارون وبعده موسى بثلاث سنوات و تولى القيادة يوشع بن نون


* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( غزا نبى من الأنبياء فقال لقومه : لا يتبعنى رجل ملك بضع إمرأة وهو يريد أن يبنى بها ولما يبن بها ، ولا أحد بنى بيتا ولم يرفع سقوفها ، ولا آخر أشترى غنما أو خلفات ـ إبل عشرـ وهو ينتظر ولادها ،فغزا فدنا من القرية وقت صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة و أنا مأمور ، اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه .


جمع الغنائم فجاءت النار لتأكلها فلم تطعمها فقال : إن فيكم غلولا ــ أى سارق ــ فليبايعنى من كل قبيلة رجل فلزقت يد رجل بيده فقال : فيكم الغلول


فليبايعنى قبيلتك فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده فقال : فيكم الغلول فجاءوا برأس بقرة من ذهب فوضعت فجاءت النار فأكلتها ثم أحل الله لنا الغنائم ، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا ) .


* ولما دخل اليهود بيت المقدس بدلوا ما أمرهم به الله من القول ( البقرة 58 ـ59 ) فأصابهم بالطاعون .


* تولى يوشع بن نون القيادة وعمره مائة عام لمدة 27 سنة بعد موسى وتوفى عن 127 سنة .


*** فى معنى الحديث ...


• جعل أفراد الجيش ممن ليس لهم حاجات فى الدنيا تشغلهم عن القتال .
• كانت الغنائم لمن سبقوا الإسلام تجمع وتنزل عليها نارا من السماء تأكلها فلما سرقوا رأس بقرة مصنوعة من الذهب لم تنزل النار دليل على غضب الرب ، ولما أخرجها السارق أكلتها النار ، ثم أحل الله للمسلمين الغنائم فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شمويل ( شمعون )

معناها: سمع الله دعائى.


بعد أن فتح بنو إسرائيل بيت المقدس على يد يوشع بن نون ظل بنو إسرائيل مده من الزمان على الإستقامه ثم تدرجت إلى عبادة الأصنام والإفساد ، فسلط عليهم الله أعدائهم الذين قتلوا منهم الكثير وأخذوا التابوت (الصندوق) الذى به عصا موسى وملابسه والألواح التى كتب فيها التوراه والحجر وأخذوا بلادهم وإنقطعت منهم النبوه إلا سبط لاوى لم يبق منهم إلا إمرأه حامل قتل بعلها المؤمن (وهى الجاريه التى أبدل الله بها الغلام الذى قتله الخضر _ كما ورد فى سورة الكهف) .


أخذ اليهود هذه المرأه وحبسوها لعلها تلد لهم نبيا ، فأخذت تدعو الله أن يرزقها غلام فسمع الله دعاءها ووهب لها غلاما أسمته ( شمعون ) ومعناها ( سمع الله دعائى ) ويقال له أيضا بلغة بنى إسرائيل ( شمويل ).


ولما بلغ سن الانبياء أوحى له الله وأمره بالدعوة له والتوحيد بالله ، ولما فعل ذلك قال له بنو إسرائيل اجعل لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله (البقرة 246)


فجعل لهم طالوت ملكا لمقاتلة جالوت ولكن طالوت كان من سبط بنيامين الفقراء والمعتاد أن الملوك من سبط يهوذا فنفروا منه ولكن ..


جاء شمعون بدلائل نبوته فقال لبنى إسرائيل أن علامة ملك طالوت أن تـأت الملائكة تحمل التابوت الذى سرق منهم .


وجاءت الملائكه تحمله بين السماء والأرض ووضعته بين يدى طالوت فآمنوا بنبوة شمويل وأطاعو طالوت فى ملكه عليهم.


وكان طالوت حكيما فى قيادته ليستخلص فى جيشه من هم مخلصون فى القتال وهى قصة نهيهم عن الشرب من النهر ، وقتل داوود وهو غلام ذو عشرين عاما جالوت الطاغيه وكافأه طالوت بالزواج من إبنته وأشركه فى الملك والحكم.










ــــــــــــــــــــــــــــــــــ