اسلام وحشى الحبشى
قاتل حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم
ـــــــــــــــــــــ
لما كان يوم بدر ، قتل حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم الكثيرين من زعماء قريش منهم أب وأخ هند بنت عتبة زوجة أبو سفيان ، وقتل عم جبير بن مطعم .
جمعت قريشا شملها لمحاربة النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكان أبو سفيان وزوجته هند هو قائد الناس .
وكان لجبير بن مطعم غلاما حبشيا يجيد القذف بالحربة ولا يخطئها أبدا ، فطلب منه جبير وهند أن يقتل حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم على أن يكون أجره العتق من العبودية .
أصر وحشى على أن ينال عتقه ولما كان يوم أحد اختبأ بشجرة حتى رأى حمزة كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه وتقدم نحو سباع بن عبد العزى فقتله ، فهز وحشى حربته وأطلقها على حمزة فلم تخطئه حتى خرجت من بين رجليه ، وأتت غليه هند حتى شقت بطنه ومضغت كبده استشفاء لغيظها بقتل أخاها وأباها يوم بدر.
وأخذ وحشى الحبشى حربته ورجع إلى العسكر وعتق عندما قدم إلى مكة وأقام بها .
ولما فتح رسول الله مكة هرب وحشى إلى الطائف
ولما خرج وفد الطائف إلى النبى ليسلموا قال وحشى ليذهب إلى الشام أو اليمن مخافة أن يقتله النبى صلى الله عليه وسلم ، ولكن قال له رجل : ويحك إنه لا يقتل أحدا من الناس يدخل دينه .
فذهب وحشى إلى النبى وأعلن الشهادة وأعلن إسلامه ، وظل يتتبع رسول الله بدون أن يراه حيث قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك غيب عنى وجهك بعد أن حكى له كيف قتل عمه حمزة .
وظل كذلك حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما خرج المسلمون إلى مسيلمة الكذاب فى اليمامة خرج معهم وحشى بحربته التى قتل بها حمزة فقتل بها مسيلمة وفى نفس الوقت كان رجلا أنصاريا يضع سيفه فى مسيلمة من الجانب الآخر .
وهكذا قتل وحشى عدو الله مسيلمة بنفس حربته التى قتل بها حبيب الله حمزة بعد محمد صلى الله عليه وسلم .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قاتل حمزة عم الرسول صلى الله عليه وسلم
ـــــــــــــــــــــ
لما كان يوم بدر ، قتل حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم الكثيرين من زعماء قريش منهم أب وأخ هند بنت عتبة زوجة أبو سفيان ، وقتل عم جبير بن مطعم .
جمعت قريشا شملها لمحاربة النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وكان أبو سفيان وزوجته هند هو قائد الناس .
وكان لجبير بن مطعم غلاما حبشيا يجيد القذف بالحربة ولا يخطئها أبدا ، فطلب منه جبير وهند أن يقتل حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم على أن يكون أجره العتق من العبودية .
أصر وحشى على أن ينال عتقه ولما كان يوم أحد اختبأ بشجرة حتى رأى حمزة كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه وتقدم نحو سباع بن عبد العزى فقتله ، فهز وحشى حربته وأطلقها على حمزة فلم تخطئه حتى خرجت من بين رجليه ، وأتت غليه هند حتى شقت بطنه ومضغت كبده استشفاء لغيظها بقتل أخاها وأباها يوم بدر.
وأخذ وحشى الحبشى حربته ورجع إلى العسكر وعتق عندما قدم إلى مكة وأقام بها .
ولما فتح رسول الله مكة هرب وحشى إلى الطائف
ولما خرج وفد الطائف إلى النبى ليسلموا قال وحشى ليذهب إلى الشام أو اليمن مخافة أن يقتله النبى صلى الله عليه وسلم ، ولكن قال له رجل : ويحك إنه لا يقتل أحدا من الناس يدخل دينه .
فذهب وحشى إلى النبى وأعلن الشهادة وأعلن إسلامه ، وظل يتتبع رسول الله بدون أن يراه حيث قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك غيب عنى وجهك بعد أن حكى له كيف قتل عمه حمزة .
وظل كذلك حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما خرج المسلمون إلى مسيلمة الكذاب فى اليمامة خرج معهم وحشى بحربته التى قتل بها حمزة فقتل بها مسيلمة وفى نفس الوقت كان رجلا أنصاريا يضع سيفه فى مسيلمة من الجانب الآخر .
وهكذا قتل وحشى عدو الله مسيلمة بنفس حربته التى قتل بها حبيب الله حمزة بعد محمد صلى الله عليه وسلم .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،