اسلام : الغوث بن الحارث
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يشتهر ب : دعثور بن الحارث
بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا من غطفان من بنى ثعلبة قد اجتمعوا يريدون حربه
خرج إليهم يوم الخميس 12 ربيع الأول سنة ثلاث للهجرة فى 450 رجلا حتى وصل ماء ذو أمر .
هربت الأعراب إلى الجبال ، وأمطرت بشدة فابتلت ملابس الرسول صلى الله عليه وسلم فنشرها لتجف وذلك بمرأى من المشركين .
فأرسل المشركون غوث بن الحارث وكان شجاعا ليقتل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فذهب إليه بسيفه المصقول وقام على رأسه شاهرا سيفه وقال : يا محمد ، من يمنعك منى اليوم ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله " .
دفعه جبريل فى صدره فوقع على الأرض على ظهره ووقع منه السيف ، فأخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : من يمنعك منى ؟
قال غوث : لا أحد ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، والله لا أكثر عليك جمعا أبدا .
فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم سيفه .
فلما رجع إلى أصحابه قالوا : ويلك مالك ؟
قال : نظرت إلى رجل طويل ، فدفع فى صدرى ، فوقعت لظهرى ، فعرفت أنه ملك ، وشهدت أن محمدا رسول الله ، والله لا أكثر عليه جمعا .
وظل يدعو قومه للإسلام .
ونزل فى ذلك قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم ) المائدة 11
............................................................................................
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
يشتهر ب : دعثور بن الحارث
بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا من غطفان من بنى ثعلبة قد اجتمعوا يريدون حربه
خرج إليهم يوم الخميس 12 ربيع الأول سنة ثلاث للهجرة فى 450 رجلا حتى وصل ماء ذو أمر .
هربت الأعراب إلى الجبال ، وأمطرت بشدة فابتلت ملابس الرسول صلى الله عليه وسلم فنشرها لتجف وذلك بمرأى من المشركين .
فأرسل المشركون غوث بن الحارث وكان شجاعا ليقتل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فذهب إليه بسيفه المصقول وقام على رأسه شاهرا سيفه وقال : يا محمد ، من يمنعك منى اليوم ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله " .
دفعه جبريل فى صدره فوقع على الأرض على ظهره ووقع منه السيف ، فأخذه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : من يمنعك منى ؟
قال غوث : لا أحد ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، والله لا أكثر عليك جمعا أبدا .
فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم سيفه .
فلما رجع إلى أصحابه قالوا : ويلك مالك ؟
قال : نظرت إلى رجل طويل ، فدفع فى صدرى ، فوقعت لظهرى ، فعرفت أنه ملك ، وشهدت أن محمدا رسول الله ، والله لا أكثر عليه جمعا .
وظل يدعو قومه للإسلام .
ونزل فى ذلك قول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم ) المائدة 11
............................................................................................