إذا ضاع منك شئ تحبينه فصبرت واحتسبتيه عند الله وقلت انتهى رزقى فيه ورضيت ربى فأبدلك خيرا منه ... أليست هذه سعادة ؟
إذا أوذيت بغير ذنب اقترفتيه وكظمت غيظك وقلت لك الأمر فيمن أذانى ورضيت بما تقضى ولم تتعجلى فى طلب القصاص لنفسك بنفسك فوجدت الله يقتص لك أو يعوضك خيرا ويواسيك ويبرد قلبك ويشعرك بمؤانسته لك ... أليست تلك قمة السعادة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أليس من السعادة أن تطمئنى نفسك مخافة الموت بعملك الصالح وتقربك إلى الله ؟
............................................................................................
هل جربت أن تشعرى بسعادة عندما يسيطر عليك آلام مبرحة ولا سبيل لإيقافها فتحتسبيها عند الله وتقولى
اللهم اأجرنى بما أشعر الجنة وانعم علىّ برضاك
لو قلتيها بإخلاص لله سينهى آلامك إن شاء ، أو أن تقل حدتها وتستطيعى تحملها وتشعرى بالله فى نفسك ومن حولك
اللهم اأجرنى بما أشعر الجنة وانعم علىّ برضاك
لو قلتيها بإخلاص لله سينهى آلامك إن شاء ، أو أن تقل حدتها وتستطيعى تحملها وتشعرى بالله فى نفسك ومن حولك
ـــــــــــــ
أليس من السعادة أن تطمئنى نفسك مخافة الموت بعملك الصالح وتقربك إلى الله ؟
أليس من السعادة أن تكونى حسنة الخلق مع الناس فيسألون عنك إن غبت عنهم ؟
هل جربت السعادة عندما تكونى فى مجلس شيطان يمتلئ بالغيبة والنميمة وكان الناس أضعف مقاما عنك ، فاستخدمت اللين فى منعهم عن الإستطراد فى الحديث دون أن تغضبى أحد ؟
وهل جربتها إذا كانوا ندا لك فحولتى الحديث إلى طاعة الله ؟
وهل جربتها إذا كانوا أعلى منك مركزا فحولت الحديث إلى استفسارات دينية ودنيوية ؟
وانقلب المجلس من مجلسا للشيطان إلى مجلس علم ودين وحفتكم الملائكة ؟
يا لها من سعادة ...
............................................................................................
ويالها من سعادة ، إذا لجأت إلى فراشك ليلا وأنت وحدك فى مسكنك ، وأنت ترددى " اللهم انعم علىّ بمودتك يا ودود واإنس وحدتى بودك فى الدنيا وتحت الأرض فى قبرى ويوم الجمع وفوق الصراط وفى جنتك يا حى ياقيوم "
وأخذت ترددى حتى أعلاتك السكينة واطمأن قلبك ، ثم تتوالى مناجاتك فتجدى البسمة تعلو شفتيك ولا تقدرى على ردها حتى تخلدى إلى النعاس ... أليست تلك هى قمة السعادة ؟
...................................................................................ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ