وهذا حسد جديد من اليهود للمسلمين ويشهد عليهم عالم منهم
يزعمون أن الذبيح هو اسحاق وليس اسماعيل
حدث محمد بن كعب لمحمد بن اسحاق وبريرة وسفيان بن فروة الأسلمى فى أنه ذكر لعمر بن عبد العزيز خليفة المؤمنين وكان معه بالشام فى أمر الآية ( فبشرناه باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب ) ،
وهذا يدل ما إن دل أن يلد اسحاق يعقوب فكيف يكون أمر بذبحه ؟
فأرسل عمر بن عبد العزيز إلى رجل يهوديا أسلم وحسن اسلامه وكان من علمائهم
وسأله عمر : أى ابنى إبراهيم أمر بذبحه ؟
فقال الرجل : اسماعيل ، والله يا أمير المؤمنين وإن اليهود لتعلم بذلك ،
ولكنهم يحسدونهم معشر العرب على أن يكون أباكم الذى كان من أمر الله فيه والفضل الذى ذكره الله منه لصبره لما أمر به
فهم يجحدون ذلك ويزعمون أنه إسحاق لأن إسحاق أبوهم
يزعمون أن الذبيح هو اسحاق وليس اسماعيل
حدث محمد بن كعب لمحمد بن اسحاق وبريرة وسفيان بن فروة الأسلمى فى أنه ذكر لعمر بن عبد العزيز خليفة المؤمنين وكان معه بالشام فى أمر الآية ( فبشرناه باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب ) ،
وهذا يدل ما إن دل أن يلد اسحاق يعقوب فكيف يكون أمر بذبحه ؟
فأرسل عمر بن عبد العزيز إلى رجل يهوديا أسلم وحسن اسلامه وكان من علمائهم
وسأله عمر : أى ابنى إبراهيم أمر بذبحه ؟
فقال الرجل : اسماعيل ، والله يا أمير المؤمنين وإن اليهود لتعلم بذلك ،
ولكنهم يحسدونهم معشر العرب على أن يكون أباكم الذى كان من أمر الله فيه والفضل الذى ذكره الله منه لصبره لما أمر به
فهم يجحدون ذلك ويزعمون أنه إسحاق لأن إسحاق أبوهم