الآية 126 ـ 129
( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الآخر ، قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير * وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ،ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم * ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم * ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم ءاياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ، إنك أنت العزيز الحكيم * )
يدعو إبراهيم ربه بأن يجعل مكة والمدينة محرما فيها القتال ويدعوه أن ينبت فيها الزرع ويكثر من رزق أهلها فيها وقد كانت قفراء
فتقبل الله دعوة إبراهيم على أن يؤمن أهلها ويتبعون أمر ربهم ويتوعد الكافرين بالعذاب المهين .
ويستمر إبراهيم وإسماعيل فى رفع القواعد للبيت وهما يدعوان الله أن يتقبل منهما وأن ييسر لهم الإيمان به والتسليم إليه وأن يجعل لهما من الذرية الصالحة التى تعبد الله فى الأرض مخلصين له الدين خائفين من الله أن لا يتقبل عملهما هذا .
وأن يبعث فى ذريتهما الرسول منهم الذى يعلمهم دينهم الحق ويعلمهم المناسك ، وقد وافق القدر هذه الدعوة بأن بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم من ذرية إسماعيل وأنبت الزرع وجعل من الناس من تستهوى قلوبهم زيارة البيت حتى يومنا هذا .
( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من ءامن منهم بالله واليوم الآخر ، قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير * وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ،ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم * ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم * ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم ءاياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ، إنك أنت العزيز الحكيم * )
يدعو إبراهيم ربه بأن يجعل مكة والمدينة محرما فيها القتال ويدعوه أن ينبت فيها الزرع ويكثر من رزق أهلها فيها وقد كانت قفراء
فتقبل الله دعوة إبراهيم على أن يؤمن أهلها ويتبعون أمر ربهم ويتوعد الكافرين بالعذاب المهين .
ويستمر إبراهيم وإسماعيل فى رفع القواعد للبيت وهما يدعوان الله أن يتقبل منهما وأن ييسر لهم الإيمان به والتسليم إليه وأن يجعل لهما من الذرية الصالحة التى تعبد الله فى الأرض مخلصين له الدين خائفين من الله أن لا يتقبل عملهما هذا .
وأن يبعث فى ذريتهما الرسول منهم الذى يعلمهم دينهم الحق ويعلمهم المناسك ، وقد وافق القدر هذه الدعوة بأن بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم من ذرية إسماعيل وأنبت الزرع وجعل من الناس من تستهوى قلوبهم زيارة البيت حتى يومنا هذا .