إسلام إياس بن معاذ
كان إياس بن معاذ غلاما حدثا ، جاء مع قومه إلى مكة تحت رئاسة أبو الحيسر أنس بن رافع ، وفتية من بنى عبد الأشهل ليطلبوا تحالف قريش معهم على قومهم الخزرج
سمع بمجيئهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى مجلسهم وقال " هل لكم فى خير مما جئتم له ؟ "
قالوا : وما ذاك ؟
قال : " أنا رسول الله إلى العباد ، أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وأنزل علىّ الكتاب "
ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن .
قال إياس : يا قوم ، هذا والله خير مما جئتم له .
فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من التراب وضرب بها وجه إياس وقال : دعنا منك ، فلعمرى لقد جئنا لغير ذلك
فصمت إياس وقام عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوا إلى المدينة ، وكانت موقعة بعاث بين الأوس والخزرج .
وقيل أن إياس ظل يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات وهو مسلما منذ أن سمع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مجلسه .
............................................................................................
كان إياس بن معاذ غلاما حدثا ، جاء مع قومه إلى مكة تحت رئاسة أبو الحيسر أنس بن رافع ، وفتية من بنى عبد الأشهل ليطلبوا تحالف قريش معهم على قومهم الخزرج
سمع بمجيئهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى مجلسهم وقال " هل لكم فى خير مما جئتم له ؟ "
قالوا : وما ذاك ؟
قال : " أنا رسول الله إلى العباد ، أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وأنزل علىّ الكتاب "
ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن .
قال إياس : يا قوم ، هذا والله خير مما جئتم له .
فأخذ أبو الحيسر أنس بن رافع حفنة من التراب وضرب بها وجه إياس وقال : دعنا منك ، فلعمرى لقد جئنا لغير ذلك
فصمت إياس وقام عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوا إلى المدينة ، وكانت موقعة بعاث بين الأوس والخزرج .
وقيل أن إياس ظل يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه حتى مات وهو مسلما منذ أن سمع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مجلسه .
............................................................................................