حتما سنعود
قال تعالى :
( لآ أقسم بيوم القيامة * ولآ أقسم بالنفس اللوامة * أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه * بلى قادرين على أن نسوى بنانه * بل يريد الإنسان ليفجر أمامه * يسأل أيان يوم القيامة * فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر * يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كلا لا وزر * إلى ربك يومئذ المستقر * ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر * بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره * )
لا : سبقت القسم لأن يوم القيامة ينفيه الكفار
وهنا لا تنفى النفى أى تؤكد وتثبت يوم القيامة
النفس اللوامة : هى التى تلوم نفسها على أفعالها
( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ) : هل يظن الإنسان أن الله ليس بقادر على إعادة عظامه المتفرقة
( بلى قادرين على أن نسوى بنانه ) : يؤكد الله أنه قادر على تسوية الإنسان مرة أخرى حتى أطراف أصابعه التى لا يشترك فيها اثنين
( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) : يريد الإنسان أن يفعل ما يريد ويمضى قدما ثم يقول أتوب فيما بعد
( أيان يوم القيامة ) : ويتساءل أين يوم القيامة هذا ؟ وينكره
( برق البصر ) : حار البصر ولم يستقر من شدة الرعب
( خسف القمر ) : ذهب ضوءه
( وجمع الشمس والقمر ) : جمع بينهما واختلفت طبيعة الكون
( يقول الإنسان أين المفر ) : إنها أهوال يوم القيامة فإلى أين أهرب
( كلا لا وزر ) : لا نجاة ولا مكان للإعتصام
( إلى ربك يومئذ المستقر ) : المرجع إلى الله
ويتم إخبار الإنسان بجميع أفعاله
( بل الإنسان على نفسه بصيره ) : يشهد الإنسان على نفسه وتشهد عليه جوارحه ويديه وأرجله وسمعه وبصره
( ولو ألقى معاذيره ) : مهما جادل ليدافع عن نفسه
..................................................................................
انظر معى سورة الأعراف :
( وهو الذى يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته ، حتى إذا أقلّت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات ، كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون )
هو الذى يحمل الرياح من بلد لآخر التى تحمل ماء المطر الذى هو من رحمة الله بعباده ، حتى يكثر ما تحمله من ماء ينزله فى أرض تحتاجه تكون جافة مجدبة لا زرع ولاماء الشرب أو الرى ( ميت ) فينزل ما بالسحاب من ماء وينبت الزرع من كل الثمرات والأنواع وتمتلئ العيون والآبار بالماء وتحيا الأرض بعد موتها
ويقول العلم الحديث والإكتشافات الحديثة بأن جسم الإنسان يتكون من 75 % من وزنه ماء
عند الموت يبدأ الجفاف حتى يصبح الجسم ترابا من مثل مكونات الأرض
وعندما يأذن الله بالرجوع فإنه يسقط مطرا غزيرا من البحر المسجور حول السماوات السبع على الأرض فتعود للأجسام ما جف عنها من ماء ، وعظمة الخالق فى إعادة تكوين كل جسم كما كان قبل الممات
وقال سبحانه أنه أهون عليه وأسهل من الخلق الأول
وهذه هى نفسها طريقة إحياء الموتى من الإنس والجن
( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدى من يشاء ، وهو العزيز الحكيم )
من لطف الله بعباده أنه يرسل الرسل بلغة قومهم ليفهموا وتقام عليهم الحجة
ويضل الله من يريد ويهدى من يريد فهو الحكيم فى أقواله وأفعاله وعزيز قوى لا يغالبه أحد .
( يسئلونك عن الساعة أيان مرساها ، قل إنما علمها عند ربى ، لا يجليها لوقتها إلا هو ، ثقلت فى السموات والأرض ، لا تأتيكم إلا بغتة ، يسئلونك كأنك حفى عنها ، قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
يسألونك يا محمد متى القيامة ومتى تنتهى الدنيا
فقل لهم إنما هذا من علم الله وحده
هو يعلم متى وقتها ومتى تكون
وخفى علمها عن أهل السموات والأرض
تأتى فجأة وعلى غفلة منكم
هم يسألونك يا محمد كأنك تعلم شئ عن موعدها
فقل لهم يعلمها الله أما الناس فلا يعلمون ذلك
قال تعالى :
( لآ أقسم بيوم القيامة * ولآ أقسم بالنفس اللوامة * أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه * بلى قادرين على أن نسوى بنانه * بل يريد الإنسان ليفجر أمامه * يسأل أيان يوم القيامة * فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر * يقول الإنسان يومئذ أين المفر * كلا لا وزر * إلى ربك يومئذ المستقر * ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر * بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره * )
لا : سبقت القسم لأن يوم القيامة ينفيه الكفار
وهنا لا تنفى النفى أى تؤكد وتثبت يوم القيامة
النفس اللوامة : هى التى تلوم نفسها على أفعالها
( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ) : هل يظن الإنسان أن الله ليس بقادر على إعادة عظامه المتفرقة
( بلى قادرين على أن نسوى بنانه ) : يؤكد الله أنه قادر على تسوية الإنسان مرة أخرى حتى أطراف أصابعه التى لا يشترك فيها اثنين
( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) : يريد الإنسان أن يفعل ما يريد ويمضى قدما ثم يقول أتوب فيما بعد
( أيان يوم القيامة ) : ويتساءل أين يوم القيامة هذا ؟ وينكره
( برق البصر ) : حار البصر ولم يستقر من شدة الرعب
( خسف القمر ) : ذهب ضوءه
( وجمع الشمس والقمر ) : جمع بينهما واختلفت طبيعة الكون
( يقول الإنسان أين المفر ) : إنها أهوال يوم القيامة فإلى أين أهرب
( كلا لا وزر ) : لا نجاة ولا مكان للإعتصام
( إلى ربك يومئذ المستقر ) : المرجع إلى الله
ويتم إخبار الإنسان بجميع أفعاله
( بل الإنسان على نفسه بصيره ) : يشهد الإنسان على نفسه وتشهد عليه جوارحه ويديه وأرجله وسمعه وبصره
( ولو ألقى معاذيره ) : مهما جادل ليدافع عن نفسه
..................................................................................
انظر معى سورة الأعراف :
( وهو الذى يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته ، حتى إذا أقلّت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات ، كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون )
هو الذى يحمل الرياح من بلد لآخر التى تحمل ماء المطر الذى هو من رحمة الله بعباده ، حتى يكثر ما تحمله من ماء ينزله فى أرض تحتاجه تكون جافة مجدبة لا زرع ولاماء الشرب أو الرى ( ميت ) فينزل ما بالسحاب من ماء وينبت الزرع من كل الثمرات والأنواع وتمتلئ العيون والآبار بالماء وتحيا الأرض بعد موتها
ويقول العلم الحديث والإكتشافات الحديثة بأن جسم الإنسان يتكون من 75 % من وزنه ماء
عند الموت يبدأ الجفاف حتى يصبح الجسم ترابا من مثل مكونات الأرض
وعندما يأذن الله بالرجوع فإنه يسقط مطرا غزيرا من البحر المسجور حول السماوات السبع على الأرض فتعود للأجسام ما جف عنها من ماء ، وعظمة الخالق فى إعادة تكوين كل جسم كما كان قبل الممات
وقال سبحانه أنه أهون عليه وأسهل من الخلق الأول
وهذه هى نفسها طريقة إحياء الموتى من الإنس والجن
( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدى من يشاء ، وهو العزيز الحكيم )
من لطف الله بعباده أنه يرسل الرسل بلغة قومهم ليفهموا وتقام عليهم الحجة
ويضل الله من يريد ويهدى من يريد فهو الحكيم فى أقواله وأفعاله وعزيز قوى لا يغالبه أحد .
( يسئلونك عن الساعة أيان مرساها ، قل إنما علمها عند ربى ، لا يجليها لوقتها إلا هو ، ثقلت فى السموات والأرض ، لا تأتيكم إلا بغتة ، يسئلونك كأنك حفى عنها ، قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
يسألونك يا محمد متى القيامة ومتى تنتهى الدنيا
فقل لهم إنما هذا من علم الله وحده
هو يعلم متى وقتها ومتى تكون
وخفى علمها عن أهل السموات والأرض
تأتى فجأة وعلى غفلة منكم
هم يسألونك يا محمد كأنك تعلم شئ عن موعدها
فقل لهم يعلمها الله أما الناس فلا يعلمون ذلك