مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


السبت، 15 أكتوبر 2011

إسلام رافع بن عمير

اسلام رافع بن عمير



هو رجل من بنى تميم


كاه أهدى الناس للطريق بالليل وأشجعهم ، وكانت لذلك تسميه العرب : دعموص العرب .


قال يحكى قصة اسلامه :


كان يسير ليلة فى أرض رمل عالج وغلبه النوم


نزل عن راحلته ونخها وتوسد ذراعه


وقبل نومه تعوذ من الجان فقال : أعوذ بعظيم هذا الوادى من الجن من أن أوذى أو أهاج .


فرأى فى منامه رجلا شابا يرصد ناقته وبيده حربة يريد أن يضعها فى نحرها


فقام فزعا ونظر يمينا ويسارا فلم ير شيئا


فقال : هذا حلم


ثم عاد فغفوت عيناه


فرأى مثل الأولى ، فاستيقظ


فوجد الناقة ترعد خوفا


ثم غفوت عيناه الثالثة ، فرأى تكرارا


فانتبه


رأى الناقة تضطرب ونظر حوله فرأى ( رجل شاب كالذى رأى فى منامه بيده حربة ، ورجل شيخ ممسك بيده يمنعه عن الناقة وهو يقول شعرا ينصح ويمنع الشاب من قتل الناقة ، والشاب يرد عليه بالشعر فيما معناه تضرره من منع الشيخ له )






ويكمل رافع قصته يقول : ( فبينما هما يتنازعان إذ طلعت ثلاثة أثوار من الوحش


فقال الشيخ للشاب : قم يا بن أخت فخذ أيها شئت فداء لناقة جارى الإنسى


فقام الفتى فأخذ منها ثورا وانصرف


ثم التفت إلىّ الشيخ فقال : يا هذا إذا نزلت واديا من الأودية فخفت هوله فقل : أعوذ بالله رب محمد من هول هذا الوادى ، ولا تعذ بأحد من الجن فقد بطل أمرها .


فقلت : ومن محمد هذا ؟


قال : نبى عربى لا شرقى ولا غربى بعث يوم الأثنين


قلت : وأين مسكنه ؟


قال : يثرب ذات النخل


فركبت راحلتى حين برق لى الصبح وجددت السير حتى تقحمت المدينة فرآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثنى بحديثى قبل أن أذكر له منه شيئا ، ودعانى إلى الإسلام فأسلمت )


ونزلت فيه الآية الكريمة :


( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ