مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


السبت، 15 أكتوبر 2011

الجان تسلم مع محمد

بنزول القرآن



منع الجان من استراق السمع لخبر السماء
وأسلم بعضهم


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ






لم تكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع ، فإذا نزل الوحى سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديدة ألقيت على الصفا


فإذا نزل الوحى وسمعت الملائكة خروا سجدا فلم يرفعوا رؤسهم حتى ينزل ، فإذا نزل قال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم ؟


فإن كان مما يكون فى السماء قالوا : الحق وهو العلى الكبير


وإن كان مما يكون فى الأرض من أمر الغيب أو موت أو شئ مما يكون فى الأرض تكلموا به فقالوا : يكون كذا وكذا ،


فتسمعه الشياطين فينزلون به على أوليائهم






فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم ظنوا أنها النجوم ، وكان أول من علم بالنجوم ثقيف ، فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه فيذبح كل يوم شاة ، وصاحب الإبل ينحر كل يوم بعيرا ، وأسرع الناس فى أموالهم


فقال بعضهم لبعض : لا تفعلوا ، فإن كانت النجوم التى يهتدون بها وإلا لأمر قد حدث


فنظروا فإذا النجوم التى يهتدى بها كما هى لم يزل منها شئ ، فامتنعوا






وصرف الله الجن ، فسمعوا القرآن ، فلما حضروه قالوا أنصتوا






وانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه


فقال : هذا حدث فى الأرض فأتونى من كل أرض بتربة

فأتوه بتربة تهامة


فقال : ها هنا الحدث


وفى رواية قال : صاحبكم بمكة


فبعث سبعة نفر من جن نصيبين فقدموا مكة فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد الحرام يقرأ القرآن ، فدنوا منه حرصا على القرآن حتى كادت كلاكلهم تصيبه ، ثم أسلموا


فأنزل الله أمرهم على نبيه صلى الله عليه وسلم فى سورة الجن .