النجاشى يؤمن بالله
ورسوله
لما اشتد أذى المشركين لأتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، أمرهم بالهجرة إلى الحبشة قائلا :
" لو خرجتم إلى أرض الحبشة ؟ فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد ، وهى أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه " .
فخرج المسلمون مخافة الفتنة وكانوا أحد عشر رجلا وأربع نسوة بينهم عثمان بن عفان ورقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعفر .
ذهبوا إلى الحبشة بين ماش وراكب حتى وصلوا البحر واستأجروا سفينة إلى الحبشة .
أرسل المشركون عمرو بن العاص ( قبل دخوله الإسلام ) وعمارة بن الوليد بهدية إلى النجاشى ودخلا عليه ساجدين له وقالا له :
إن نفرا من بنى عمنا نزلوا أرضك ورغبوا عنا وعن ملتنا
فبعث إليهم وسألهم عن عقيدتهم
قال جعفر : إن الله بعث إلينا رسولا وأمرنا أن لا نسجد إلا لله عز وجل وأمرنا بالصلاة والزكاة
قال عمرو : فإنهم يخالفونك فى عيسى ابن مريم
قال النجاشى : فما تقولون فى عيسى ابن مريم وأمه ؟
قال جعفر : نقول كما قال الله : هو كلمته وروحه ألقاها إلى مريم العذراء البتول التى لم يمسها بشر ولم يفر منها ولد
فرفع النجاشى عودا من الأرض ثم قال :
يا معشر الحبشة والقسيسين والرهبان ، والله ما يزيد ون على الذى نقول فيه ما سوى هذا
مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده ، وأشهد أنه رسول الله وأنه الذى نجد فى الإنجيل ، وأنه الرسول الذى بشر به عيسى ابن مريم ، انزلوا حيث شئتم ، والله لولا ما أنا فيه من الملك لآتيته حتى أكون أنا الذى أحمل نعليه .
وأمر بهدية الآخرين ( المشركين ) فردت إليهما
واستغفر النبى صلى الله عليه وسلم للنجاشى عندما بلغه موته ،
وكان اسمه ( مصحمة ) وبالعربية ( عطية )
ورسوله
لما اشتد أذى المشركين لأتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ، أمرهم بالهجرة إلى الحبشة قائلا :
" لو خرجتم إلى أرض الحبشة ؟ فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد ، وهى أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه " .
فخرج المسلمون مخافة الفتنة وكانوا أحد عشر رجلا وأربع نسوة بينهم عثمان بن عفان ورقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعفر .
ذهبوا إلى الحبشة بين ماش وراكب حتى وصلوا البحر واستأجروا سفينة إلى الحبشة .
أرسل المشركون عمرو بن العاص ( قبل دخوله الإسلام ) وعمارة بن الوليد بهدية إلى النجاشى ودخلا عليه ساجدين له وقالا له :
إن نفرا من بنى عمنا نزلوا أرضك ورغبوا عنا وعن ملتنا
فبعث إليهم وسألهم عن عقيدتهم
قال جعفر : إن الله بعث إلينا رسولا وأمرنا أن لا نسجد إلا لله عز وجل وأمرنا بالصلاة والزكاة
قال عمرو : فإنهم يخالفونك فى عيسى ابن مريم
قال النجاشى : فما تقولون فى عيسى ابن مريم وأمه ؟
قال جعفر : نقول كما قال الله : هو كلمته وروحه ألقاها إلى مريم العذراء البتول التى لم يمسها بشر ولم يفر منها ولد
فرفع النجاشى عودا من الأرض ثم قال :
يا معشر الحبشة والقسيسين والرهبان ، والله ما يزيد ون على الذى نقول فيه ما سوى هذا
مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده ، وأشهد أنه رسول الله وأنه الذى نجد فى الإنجيل ، وأنه الرسول الذى بشر به عيسى ابن مريم ، انزلوا حيث شئتم ، والله لولا ما أنا فيه من الملك لآتيته حتى أكون أنا الذى أحمل نعليه .
وأمر بهدية الآخرين ( المشركين ) فردت إليهما
واستغفر النبى صلى الله عليه وسلم للنجاشى عندما بلغه موته ،
وكان اسمه ( مصحمة ) وبالعربية ( عطية )