مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الخميس، 11 أكتوبر 2018


الاية 46 ...النساء
(  مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً )

وهؤلاء اليهود يفسرون الكلام على غير معناه
ويقولون سمعنا كلامك يا محمد ولن نطيعك
ويستهزئون به ويقولون اسمع ما نقول لا سمعت
ويلوون ألسنتهم كأنهم يقولون راعنا سمعك أى اعطنا سمعك وهم يقصدون بالرعونة سب النبى وهذا سب للدين

ولو كانوا قالوا سمعنا وأطعنا لكان لهم ذلك خير وأفضل
ولكن الله يلعنهم بسبب كفرهم
وقلوبهم مغلقة لا يؤمنون بعيدين عن الحق

ثم يرشد الله المؤمنين لذلك
وكان رجلان من اليهود كلما لقيا الرسول صلى الله عليه وسلم قالا وهو يكلمهما ( راعنا سمعك واسمع غير مسمع )


ظن المسلمون أن هذا من التكريم عند أهل الكتاب للأنبياء ، فقالوا للرسول مثل ذلك ، فنزلت الآية 104 ، 105 من سورة البقرة ، ترشد المسلمون لهذا
ومعنى راعنا بلغة اليهود ( الأحمق والسب القبيح )