مع البقرة
( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ
شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ
لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ *فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ
قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ
رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ )
بنوا اسرائيل فى الطريق
إلى الأراضى المقدسة الآن ، رزقهم الله العسل
( السلوى ) والسمان ( المن ) ( وهو طائر بين العصفور والحمام )
للتغذى عليها ، ولكنهم كانوا يظلمون أنفسهم بالرغم من آيات الله لهم ، وقال لهم
أدخلوا قرية من القرى فى الطريق لعلهم يسهل لهم أسباب العيش وطلب منهم أن ينحنوا
شكرا لله ويقولوا اللهم حط عنا خطايانا واغفر لنا ، فالبعض الذى آمن فعل ما قيل له
والبعض زاد عتوا فرفض ورفع رأسه تحديا للسماء وقال ( حنطة .... وهى القمح ) بدلا
من حطة استهزاءا بالقول ، فأنزل الله عليهم غضبه فأصابهم بالطاعون
( الطاعون مرض يظهر فى صورة خراريج شديدة الإلتهابات المملوءة
بالصديد والتقيحات المعدية التى تسبب الوفاة )