أجساد الأنبياء والشهداء لا تبلى
عن قتلى أحد ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدفن فى دمائهم وثيابهم وفى مواضعهم
وقال : " أنا شهيد على هؤلاء ، أنه ما من جريح يجرح فى سبيل الله إلا والله يبعثه يوم القيامة ، يدمى جرحه اللون لون دم والريح ريح مسك "
جابر بن عبد الله ( لما أجرى معاوية العين _ حفر عين ماء عند مقابر الشهداء_ عند قتلى أحد بعد أربعين سنة ، استصرخناهم إليهم _ أى خافوا على قتلاهم من الماء ورجوهم أن يستمهلوهم حتى يخرجوا قتلاهم ـ ، فأتيناهم فأخرجناهم ، فأصابت المسحاة قدم حمزة _ عم الرسول ـ فانبعث دما . )
وقال : " فأخرجناهم كأنما دفنوا بالأمس "
وقال " فحفرنا عنهم فوجدت أبى فى قبره كأنما هو نائم على هيئته ، ووجدنا جاره فى قبره ،عمرو بن الجموح ويده على جرحه ، فأزيلت عنه ، فانبعث جرحه دما ، ويقال إنه فاح من قبورهم مثل ريح المسك "
وقيل بعد ست وأربعين سنة من يوم دفنوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت.
رضى الله عنهم جميعا وأنعم علينا بالشهادة فى سبيله.
عن قتلى أحد ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدفن فى دمائهم وثيابهم وفى مواضعهم
وقال : " أنا شهيد على هؤلاء ، أنه ما من جريح يجرح فى سبيل الله إلا والله يبعثه يوم القيامة ، يدمى جرحه اللون لون دم والريح ريح مسك "
جابر بن عبد الله ( لما أجرى معاوية العين _ حفر عين ماء عند مقابر الشهداء_ عند قتلى أحد بعد أربعين سنة ، استصرخناهم إليهم _ أى خافوا على قتلاهم من الماء ورجوهم أن يستمهلوهم حتى يخرجوا قتلاهم ـ ، فأتيناهم فأخرجناهم ، فأصابت المسحاة قدم حمزة _ عم الرسول ـ فانبعث دما . )
وقال : " فأخرجناهم كأنما دفنوا بالأمس "
وقال " فحفرنا عنهم فوجدت أبى فى قبره كأنما هو نائم على هيئته ، ووجدنا جاره فى قبره ،عمرو بن الجموح ويده على جرحه ، فأزيلت عنه ، فانبعث جرحه دما ، ويقال إنه فاح من قبورهم مثل ريح المسك "
وقيل بعد ست وأربعين سنة من يوم دفنوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت.
رضى الله عنهم جميعا وأنعم علينا بالشهادة فى سبيله.