مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الأربعاء، 17 مارس 2010

بنى غالى علىّ

أوع تملى النصيحة لإبنك


الأولاد من الرعية التى سيسألك الله عليه


النصيحة للأولاد زمان كانت أسهل من اليوم، بسبب الإنفتاح على العالم من وسائل الإعلام الكثيرة المتعددة ، ولم يعد من السهل أن تستجيب الأولاد للنصيحة


كثير منا يمل كثرة المحاسبة ، ومرة بعد مرة يحدث التسيب


ثم ـــــــــــــ سوء العاقبة


ونعود ونتساءل كيف وصل الحال إلى هذه الدرجة ؟


وهذا نجده فى المنزل ، وفى المدرسة ، وفى الشارع ، وفى العمل


كلنا مسؤولون أمام الله إلى ما يصل إليه حال الأولاد والبنات والشباب


* ليس وسائل الإعلام فقط


* الأم والأب الذين تهاونوا فى اختيار الملابس المناسبة للأولاد ، وأنفقوا فى ما هو بضار لهم


* الأم والأب الذين ملوا النصيحة واعتمدوا على المدرسة


* والمعلم الذى قال أنا مالى هم ولادى؟


* والمعلم الذى تهاون ليحبه الطلاب ويأخذوا معه درس خاص


* والكبير الذى مل النصيحة لأن العصر أصبح ليس مثل عصره


* والصغير الذى لايريد أن يستجيب إلا لأصدقاء الفرحة والكلمة المضحكة


* الأهل الذين تركوا الموبايلات فى أيدى الأطفال والمراهقين و الأهواء ـ

* والجميع يقول أولادى لايضربهم أحد ولا أنا ، وضاعوا


الصغير باله أطول منك ، سيعصى ، ويجرب مرة وأثنين ،وأكثر أملا فى وصول الكبير إلى حالة الملل فيعرض عنه
وإذا أعرض الكبير أصر الصغير وكبر بفساده ، وحوسبت أنت به


أرجوكم لا تملوا ولا تزهقوا من نصيحة الصغير ، واقول والكبير أيضا لا تملوا ابداء النصيحة لله ورسوله
حتى نكون مسلمين أفضل .