مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


السبت، 6 مارس 2010

مازلنا على تتابع

أنواع العلم


نافع

1 ـ علم الشريعة المطهرة وهو فرض على كل مسلم ومسلمة ومن تركه فهو آثم .

* عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عنى ولو آية ، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخارى.

* وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ط من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " رواه مسام.

* وعنه ايضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " رواه أبو داود والترمذى .

علم الحياة والصناعة

وهو فرض كفاية كعلم الطب والهندسة وعلم الصيدلة والزراعة وما شابه ذلك من العلوم التى تفيد الإنسان ليحيى حياة كريمة ، ولا ينبغى أن يكون الناس كلهم أطباء أو صناع ، ولكن إذا أفتقر المجتمع لأحدهم وقع الإثم على الجميع .

لماذا ؟

فإذا افتقر المجتمع المسلم إلى طبيب مثلا ، أضطر للإستعانة بطبيب كافر لا يؤتمن على أرواح المسلمين أو أعراضهم لإختلاف العقائد والقيم .

علم ضار

وهو العلم المستخدم لتدمير السلوك والمرافق والأرواح وما من شأنه نشر الفواحش مما لا يقع تحت قيود منظمة من الدين والأخلاق الفاضلة، والعلوم التى تستخدم للإبادة ولا تسخر لصالح الإنسان .

علم باطل

كالسحر والشعوذة والطلاسم من قراءة الكف ، والفنجال والعلوم التى تدعى معرفة الغيب .

وهذا لاينبغى للمسلم تعلمه ويأثم صاحبه إذا تعلمه ولو كان للمعرفة فقط

فعن عائشة رضى الله عنها قالت : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس عن الكهان فقال : " ليسوا بشئ " فقالوا : إنهم يحدثوننا أحيانا بشئ فيكون حقا ؟

فقال صلى الله عليه وسلم : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنى فيقرها فى أذن وليّه فيخلطون معها مائة كذبة " متفق عليه

وعن صفية بنت أبى عبيد عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما " رواه مسلم

ونستخلص من ذلك أن العلم هو أن تعلم أن الطاعة والعبادة يجب أن تكونا متابعة للشارع فى الأوامر والنواهى بالقول والفعل

قال صلى الله عليه وسلم : " من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ".

وقال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) ( الصف 2،3 )

وقال أبى زيد أسامه بن حارثة رضى الله عنه قال صلى الله عليه وسلم " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار ، فتندلق أقتاب بطنه ، فيدور بها كما يدور الحمار فى الرحا ، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون : يا فلان مالك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى ، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه "متفق عليه .