أين السعادة ؟
ــــــــــــــــــــــــــ
خلق الله الأرض ليعمرها بالمخلوقات المتنوعة ... ومنها الإنسان
ولما أزل إبليس اللعين آدم عليه السلام كتب الله على ابن آدم والشياطين المعاش فى الأرض للإبتلاء والإختبار فى الحياة الدنيا إلى وقت معلوم .
فاصبحت الحياة الدنيا مملوءة بالشدائد والمحن والأحزان ، ولابد من متابعة السير ولا مفر من المساوئ والإبتلاءات
ومعها يكون الأمل ضرورى ليسير الركب وتستمر الحياة .
وللإنسان البحث عن هذا الأمل لينقب عن باب السعادة والبقاء وسط أهوال وصراعات تجذبه من هنا وهناك .
وهنا نبحث معا عن طريق السعادة وننقب عن بصيص النور لنسلك معه الطريق .
نبدأ بحديث النفس للنفس
لا تنسى أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعد بالأجر حتى ولو شاكة تشوك الإنسان
لاتنسى أن مع العسر يسرا كما وعد الله
لا تنسى أن لا أمر يدوم وكثير من الأحزان انتهى وكثير من الأحداث مرت وكل يوم بجديد
لا تنسى أن الله راعيك ويحفظك
لاتنسى أن الله يترك الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
وتذكر أن الله أرحم بعبده من أمه
والله لا يريد لعبده إلا خيرا
ولا تعجل فإن العجلة من الشيطان
ومهما طالت الدنيا فهى قصيرة إلى زوال
والنعمة والنقمة لا تدوم
لا مرض يبقى ولا صحة تدوم فسلم الأمر كله لله
اطمئن لله فهو يحفظ من توكل عليه وترك أمره إليه فهو به وكيل .
ويأت دور العمل :
خلق الله الإنسان وقدر له رزقه وكتب عليه أن يحصل عليه بالعمل
و لنحصل على السعادة يجب من العمل ، فهى شئ مكتسب ولابد له من عمل
فيجب علينا استخلاص أسباب السعادة من الظروف المحيطة بنا ، فيجب تجديد النفس باستمرار لتكون الأسباب
ولتجديد النفس يجب التنوع فى أسباب السعادة
ـ تنويع الصلاة .. ألا تهدأ نفسك بالسكينة فى جنب الله الذى بيده أمرك ، تطلب منه الخير وتشكو له المنع والظلم وما ترفض نفسك
ـ تنويع الصدقات فتصفو النفس بالإقتراب من الله بتفريج كربه أخ مسلم أو أخ مسلم
ـ صيام يوم وتشعر فيه الهروب من النار سبعين خريفا
ـ عمل صالح تبقى آثاره بعد الممات سارية وثوابه جارى بعد أن يتوقف العمل
ـ إسعاد قلب بإطعام أسرتك ، أو مسكين ، أو صديقة ، أو فم يسعده ما عملت يداك
ـ كلمات رقيقة قد تسعد قلوب وتهدى نفوس ضالة الطريق
ـ أدخلى بستان الإيمان تجدى فواكه تختلف ثمارها واقطفى منها ما يسعد قلبك وقلوب الآخرين ويتقدم بك إلى سعادة قلبك فى الدنيا وسعادة نفسك وجسدك فى الآخرة تنعمى بسعادة الدنيا وجنة الآخرة وتتقى بوجهك النار
ـ استشعرى السعادة بفرحتك بما تفعليه من أعمال تقربا لله ، استشعرى تقدمك لله فى كل عمل بلإخلاص لله فتشعرى بمعنى ونتيجة ما فعلت ، وأن عملك ما ضاع هباء وإنما بقى ولو كانت لقمة خبز تضعيها فى فمك أو فى فم زوجك أو إبنك أو فقير ، فكلها لله
ـ ولا تنسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص منها لله " .
وقال الله تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) .
ــــــــــــــــــــــــــ
خلق الله الأرض ليعمرها بالمخلوقات المتنوعة ... ومنها الإنسان
ولما أزل إبليس اللعين آدم عليه السلام كتب الله على ابن آدم والشياطين المعاش فى الأرض للإبتلاء والإختبار فى الحياة الدنيا إلى وقت معلوم .
فاصبحت الحياة الدنيا مملوءة بالشدائد والمحن والأحزان ، ولابد من متابعة السير ولا مفر من المساوئ والإبتلاءات
ومعها يكون الأمل ضرورى ليسير الركب وتستمر الحياة .
وللإنسان البحث عن هذا الأمل لينقب عن باب السعادة والبقاء وسط أهوال وصراعات تجذبه من هنا وهناك .
وهنا نبحث معا عن طريق السعادة وننقب عن بصيص النور لنسلك معه الطريق .
نبدأ بحديث النفس للنفس
لا تنسى أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعد بالأجر حتى ولو شاكة تشوك الإنسان
لاتنسى أن مع العسر يسرا كما وعد الله
لا تنسى أن لا أمر يدوم وكثير من الأحزان انتهى وكثير من الأحداث مرت وكل يوم بجديد
لا تنسى أن الله راعيك ويحفظك
لاتنسى أن الله يترك الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
وتذكر أن الله أرحم بعبده من أمه
والله لا يريد لعبده إلا خيرا
ولا تعجل فإن العجلة من الشيطان
ومهما طالت الدنيا فهى قصيرة إلى زوال
والنعمة والنقمة لا تدوم
لا مرض يبقى ولا صحة تدوم فسلم الأمر كله لله
اطمئن لله فهو يحفظ من توكل عليه وترك أمره إليه فهو به وكيل .
ويأت دور العمل :
خلق الله الإنسان وقدر له رزقه وكتب عليه أن يحصل عليه بالعمل
و لنحصل على السعادة يجب من العمل ، فهى شئ مكتسب ولابد له من عمل
فيجب علينا استخلاص أسباب السعادة من الظروف المحيطة بنا ، فيجب تجديد النفس باستمرار لتكون الأسباب
ولتجديد النفس يجب التنوع فى أسباب السعادة
ـ تنويع الصلاة .. ألا تهدأ نفسك بالسكينة فى جنب الله الذى بيده أمرك ، تطلب منه الخير وتشكو له المنع والظلم وما ترفض نفسك
ـ تنويع الصدقات فتصفو النفس بالإقتراب من الله بتفريج كربه أخ مسلم أو أخ مسلم
ـ صيام يوم وتشعر فيه الهروب من النار سبعين خريفا
ـ عمل صالح تبقى آثاره بعد الممات سارية وثوابه جارى بعد أن يتوقف العمل
ـ إسعاد قلب بإطعام أسرتك ، أو مسكين ، أو صديقة ، أو فم يسعده ما عملت يداك
ـ كلمات رقيقة قد تسعد قلوب وتهدى نفوس ضالة الطريق
ـ أدخلى بستان الإيمان تجدى فواكه تختلف ثمارها واقطفى منها ما يسعد قلبك وقلوب الآخرين ويتقدم بك إلى سعادة قلبك فى الدنيا وسعادة نفسك وجسدك فى الآخرة تنعمى بسعادة الدنيا وجنة الآخرة وتتقى بوجهك النار
ـ استشعرى السعادة بفرحتك بما تفعليه من أعمال تقربا لله ، استشعرى تقدمك لله فى كل عمل بلإخلاص لله فتشعرى بمعنى ونتيجة ما فعلت ، وأن عملك ما ضاع هباء وإنما بقى ولو كانت لقمة خبز تضعيها فى فمك أو فى فم زوجك أو إبنك أو فقير ، فكلها لله
ـ ولا تنسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص منها لله " .
وقال الله تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) .