مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الخميس، 7 أبريل 2011

ما زلنا مع الضرائح

( وقال ربكم ادعونى استجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين ) غافر ...60



ويقول الله للناس أن يدعوه وسيستجب بكرمه لهم


والدعاء من العبادة


ومن يتكبر على عبادة الله والدعاء له فهم فى جهنم حقيرين ( داخرين )


فكيف بمن يدعو غيره ويظن أنه يقربه إلى الله ؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وانظروا معى للصورة التى يتبعها هؤلاء الذين تيموا بالضرائح واحتفلوا مواليدها


مولد الحسين ومولد السيدة زينب والسيدة نفيسة


ووالله لو علم هؤلاء من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعله الناس من بعدهم بهم لتبرؤا منهم


والله ليحزننى ما نسبه الناس لهذه الصفية من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرة عليهم وعلى رسولنا وعلى حق الله علينا


كنت أود أن أكتب فى موضوع الموالد والضرائح وذهبت مع زوجى لأرى كيفية الإحتفالات بهذه الموالد وكيفية القربات والخشوع واللجوء لهؤلاء : فانظروا معى ما وجدت :


أثناء التجولات وجدت أناس تجلس تنتظر ثم تأت إليها طشوت الفتة واللحمة ليأكلوا


وجماعات تبيع اللعب والحلويات


وجماعات تدخل قهاوى للجلسات الترفيهية


وجماعات تجلس فى الهواء الطلق لتأكل وتشرب ثم تأت إليها المغنون بأدوات موسيقية قديمة لتنغم نغمات رديئة ثم تأخذ الصدقات وأسميها صدقات حتى يكون اسلوبى مهذب ولكن هى فى الحقيقة متسولون بالعود والكمان


وقلت لزوجى قد رأيت الأماكن المفتوحة ، ياترى ماذا يحدث فى الأماكن شبه المغلقة


فقال : هيا معى لندخل وترين


دخلت معه قهوة مما يسمونها قهوة رمضانية ( نسبوا اسمها لرمضان الشهر الفضيل الذى كرمه الله بالصيام ونزول القرآن وليلة القدر )


وجلست فوجدت صفوف من الكراسى تجلس عليها رجال ونساء لها وجوه غريبة ، مجهمة ، كل منهم يدخن اما السيجارة البريئة أو السيجارة المحشوة بالمواد المخدرة أو ينفخ فى الشيشة وجو الحجرة لا يرى البعض بعضا من الدخان


وفى الوسط مسرح صغير وعليه راقص ـ رجل يربط حزام الرقص على وسطه ويرقص كما لو امرأة هى التى ترقص بنفور ، وإذا نظرت إليه وجدته كمن يؤدى عمل بجدية وإخلاص


قامت راقصة إمرأة لترقص فهاجمها كل الرجال بنفور وعنف إجلسى إجلسى ـ لا يريدونها


إنما يريدون الرجل ليرقص ... وأنا لا أفهم شئ


قام أحد الرجال من الجالسين وشوش الراقص فى أذنه وخلع من اصبعه خاتم وألبسه إياه وتعاهدا


وبعد انتهاء الحفلة الرمضانية كما يسمون خرج الراقص على الباب وتبعه الذى أعطاه الخاتم وأخذه وانطلق


تساءلت ما هذا قيل لى أن هذا مجتمع اللواط


خرجت أجرى مع زوجى أسأل فى جنون :


ما هذا الذى يحدث فى رمضان


وفى مكان المفروض أن وجود الضريح للحسين يجعل الأمر به ولو قليل من الخشوع


فقيل لى هو كذلك




ما رأيكم فى الضرائح والموالد وما يفعله الناس من شعائر دينية فى هذه المناطق


وهل هذا يرضى من أقيم له الضريح


وهل هذا يرضى الله ورسوله


وهل ما زلنا نقدس هذه الأماكن والسلوكيات


براءة من الله ورسوله من كل هذا الشرك مع الفسق والظلم


عندما أراد بعض الخائفين على دين الإسلام من دخول الشرك إلى نفوس المسلمين


وجدوا المهاجمة وللأسف من رجال ثقات عالمين ومعلمين


وكلنا يعلم جيدا ضرر الضرائح التى يتمسح بها الجهلاء


فماذا نقول لله عندما يسأل أهل العلم ويسأل العارفين لم تركتم هذه الضرائح وقد ضرب الله لكم أمثلة كثيرة من قبل لهذا التهاون فى حق الله


الزمن يكرر نفسه وللأسف لا عبرة ولا عظة


هذا كان سلوك المشركين والكفار فكيف والقرآن بين يدينا وتحذير الله لنا فيه فى كل آية ثم يصدر منا ذلك


فياللعجب


اللهم اشهد ببراءتنا من هذا الأمر


الهدف من الموضوع :


اتقوا الله أيها المؤمنون


تعلموا دينكم صحيحا سليما


احترموا آل بيت رسول الله ولا تجعلوهم والصالحين آداة للشرك بالله


خذوهم عظة حبا لدينهم قدوة فى كيفية التعامل مع الله وكيفية الإيمان به وتوحيده فى العبادة ولا تشركوا به شيئا


لا تخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا


واخجلوا أهل المعصية من عصيان الله فى الأماكن التى يجب أن تذكركم بالله


ولا داع للزيارات لهذه الضرائح للتبرك وطلب الحاجة فلن يجيبكم سوى الله وحده