وله أسماء مما علم من خلقه ، أو استأثر بها فى علم الغيب عنده .
سبحانه وتعالى جلّت صفاته .
التطبيق: ـ
مثلا كيف أكون موحدة بالله بصفته القيوم ...؟ ـ القيوم
التدبير التام لجميع شئون الخلق والقيام التام على كل شئ فى ملكوته
وكل شئ خاضع لعظمته وهيمنته مستجيب لأمره مسبح بحمده
الخلق فقراء إليه وأمرهم كله منه وإليه
تكون معاملاتى كلها مع الناس فى إطار تقوى الله ورقابة الله
ما يرضى الله يرضينى لنفسى وغيرى وعلى نفسى وعلى غيرى
وما يغضب الله يغضبنى من نفسى ومن الناس
أوجه عملى لله خالصا
ابحث عن أمر الله فى كل الأمور وأبعد عن تحكيم هوى النفس
ألجأ لله فى طلبى
أما علاقات الناس فهى مجرد الإستعانة بالأسباب كما أمر الله
......................................................
كيف أوحد الله باسمه الرزاق ...؟
الذى يعطى كل كائن حى ما يحفظ به حياته ويحقق نموه وفقا لتدبير محكم وعن علم سابق فى السر والعلانية
والفرق بين الوهاب والرزاق أن الوهاب عطاء بدون أن يعمل العبد أما الرزاق فهو عطاء يوجب معه أن يأخذ العبد بالأسباب
أسعى لطلب الرزق والعمل مع اليقين التام بأن الله إذا أخلصت العمل سيرزقنى
فلا أسرق رزقا لأنى أتيقن أن ما سآخذه لو أخذته فهو رزقى وسيأت وفقا لعطاء الله ولن أتحمل غير الوز فى معصية السرقة أو الرشوة أو الإحراج
ولو أخذت ما ليس برزقى فلن يبق معى وسيضيع هباء أو بمرض أو نقمة
ما سرق منى لا يستحق الحزن عليه لأنه ليس رزقى
ولو كان ما ضاع أو يعوضنى عنه الرزاق
فقد أوجب الله على نفسه رزق عباده ما دام خلقهم
لو أعطيت فأعلم أن من أعطيته فهو لأن الله يريد أن يرزقه
أتق الله لأنه قال من يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب
ووعده حق وقوله حق فلابد أن أطمئن وأسعى حلالا
........................................................
وكيف أكون موحدا بالله وعابدا بصفته
المجيب ...... ؟
الذى يستجيب لدعاء عباده
أخذ الله عهدا على ذاته الجليلة بالإستجابة ولكنه قال تعالى :
( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون )
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا دعانى "
الدعاء عبادة
وكان الصحابة إذا سألوا عن شئ فإن الله يقول لنبيه ( قل ...) ويجيب
ولكن هنا وعند الدعاء لم يقل ( قل لهم إنى قريب ) ولكن أجاب لنا سبحانه مباشرة ليزيل المسافات بيننا وبين اجابته السريعة
ولكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ، ولا قطيعة رحم ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخر له فى الأخرى ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذا نكثر ، قال : " الله أكثر " .
وقال أبو هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم : قال " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجاب لى "
وقال صلى الله عليه وسلم : " للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة "
فأحيانا يدعو الإنسان بشر ولا يدرى أين خيره
وأحيانا يدعو بشئ ويجاب له فى وقت مؤجل لصالحه
وأحيانا يختبر ويؤجل له الخير فى الآخرة
ولا تمل الدعاء فإنه عبادة تشعرنا بضعفنا واحتياجنا لله ورحمته ومن ترك الدعاء دخل الكبر نفسه ، ولا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر
.....................................................
وكيف أعانى من القلق والخوف وحمل الهموم من أجل الرزق والمعيشة والزواج والخلافات والله هو
القيوم
الذى له التدبير التام لجميع شئون الخلق والقيام التام على كل شئ فى ملكوته
وكل شئ خاضع لعظمته وهيمنته مستجيب لأمره مسبح بحمده
الخلق فقراء إليه وأمرهم كله منه وإليه وهو المغنى
الذى يغنى من شاء من عباده عمن سواه ويجيب المضطر إذا دعاه
الذى ملك عباده المال وجعله لهم عندهم ولا يسترده منهم
وهو الرزاق
الذى يعطى كل كائن حى ما يحفظ به حياته ويحقق نموه وفقا لتدبير محكم وعن علم سابق فى السر والعلانية
وهو النافع
النافع لعباده بما شاء من أنواع النفع المادية
فلا قلق ولا خوف ولا هموم لأن أكون موحدا الله بهذه الصفات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله من عبد عملا حتى يشهد قلبه مع بدنه "
فالروح يجب أن تتواجد عند التفكير ، ولا يستجيب الله من قلب غافل لاه
ويجب الشعور بأسماء الله عند الدعاء
قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
فيجب الدعاء لله بأسمائه مع استشعار معانيها
سبحانه وتعالى جلّت صفاته .
التطبيق: ـ
مثلا كيف أكون موحدة بالله بصفته القيوم ...؟ ـ القيوم
التدبير التام لجميع شئون الخلق والقيام التام على كل شئ فى ملكوته
وكل شئ خاضع لعظمته وهيمنته مستجيب لأمره مسبح بحمده
الخلق فقراء إليه وأمرهم كله منه وإليه
تكون معاملاتى كلها مع الناس فى إطار تقوى الله ورقابة الله
ما يرضى الله يرضينى لنفسى وغيرى وعلى نفسى وعلى غيرى
وما يغضب الله يغضبنى من نفسى ومن الناس
أوجه عملى لله خالصا
ابحث عن أمر الله فى كل الأمور وأبعد عن تحكيم هوى النفس
ألجأ لله فى طلبى
أما علاقات الناس فهى مجرد الإستعانة بالأسباب كما أمر الله
......................................................
كيف أوحد الله باسمه الرزاق ...؟
الذى يعطى كل كائن حى ما يحفظ به حياته ويحقق نموه وفقا لتدبير محكم وعن علم سابق فى السر والعلانية
والفرق بين الوهاب والرزاق أن الوهاب عطاء بدون أن يعمل العبد أما الرزاق فهو عطاء يوجب معه أن يأخذ العبد بالأسباب
أسعى لطلب الرزق والعمل مع اليقين التام بأن الله إذا أخلصت العمل سيرزقنى
فلا أسرق رزقا لأنى أتيقن أن ما سآخذه لو أخذته فهو رزقى وسيأت وفقا لعطاء الله ولن أتحمل غير الوز فى معصية السرقة أو الرشوة أو الإحراج
ولو أخذت ما ليس برزقى فلن يبق معى وسيضيع هباء أو بمرض أو نقمة
ما سرق منى لا يستحق الحزن عليه لأنه ليس رزقى
ولو كان ما ضاع أو يعوضنى عنه الرزاق
فقد أوجب الله على نفسه رزق عباده ما دام خلقهم
لو أعطيت فأعلم أن من أعطيته فهو لأن الله يريد أن يرزقه
أتق الله لأنه قال من يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب
ووعده حق وقوله حق فلابد أن أطمئن وأسعى حلالا
........................................................
وكيف أكون موحدا بالله وعابدا بصفته
المجيب ...... ؟
الذى يستجيب لدعاء عباده
أخذ الله عهدا على ذاته الجليلة بالإستجابة ولكنه قال تعالى :
( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون )
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا دعانى "
الدعاء عبادة
وكان الصحابة إذا سألوا عن شئ فإن الله يقول لنبيه ( قل ...) ويجيب
ولكن هنا وعند الدعاء لم يقل ( قل لهم إنى قريب ) ولكن أجاب لنا سبحانه مباشرة ليزيل المسافات بيننا وبين اجابته السريعة
ولكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ، ولا قطيعة رحم ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخر له فى الأخرى ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذا نكثر ، قال : " الله أكثر " .
وقال أبو هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم : قال " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجاب لى "
وقال صلى الله عليه وسلم : " للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة "
فأحيانا يدعو الإنسان بشر ولا يدرى أين خيره
وأحيانا يدعو بشئ ويجاب له فى وقت مؤجل لصالحه
وأحيانا يختبر ويؤجل له الخير فى الآخرة
ولا تمل الدعاء فإنه عبادة تشعرنا بضعفنا واحتياجنا لله ورحمته ومن ترك الدعاء دخل الكبر نفسه ، ولا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر
.....................................................
وكيف أعانى من القلق والخوف وحمل الهموم من أجل الرزق والمعيشة والزواج والخلافات والله هو
القيوم
الذى له التدبير التام لجميع شئون الخلق والقيام التام على كل شئ فى ملكوته
وكل شئ خاضع لعظمته وهيمنته مستجيب لأمره مسبح بحمده
الخلق فقراء إليه وأمرهم كله منه وإليه وهو المغنى
الذى يغنى من شاء من عباده عمن سواه ويجيب المضطر إذا دعاه
الذى ملك عباده المال وجعله لهم عندهم ولا يسترده منهم
وهو الرزاق
الذى يعطى كل كائن حى ما يحفظ به حياته ويحقق نموه وفقا لتدبير محكم وعن علم سابق فى السر والعلانية
وهو النافع
النافع لعباده بما شاء من أنواع النفع المادية
فلا قلق ولا خوف ولا هموم لأن أكون موحدا الله بهذه الصفات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله من عبد عملا حتى يشهد قلبه مع بدنه "
فالروح يجب أن تتواجد عند التفكير ، ولا يستجيب الله من قلب غافل لاه
ويجب الشعور بأسماء الله عند الدعاء
قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )
فيجب الدعاء لله بأسمائه مع استشعار معانيها