هل لى من توبة ......؟؟
تساؤلات وتساؤلات ... هل لنا من توبة ؟
سألها نادمون .. سألها خائفون .. سألها هاربون .
فأما النادمون فبشراهم بالندم والعودة والإنابة إلى الله .
وأما الخائفون فسعداهم، فهذا طريق الرجوع والخلاص .
أما الهاربون ... فهؤلاء الذين يبررون لأنفسهم أن لا توبة ولا مغفرة ويبرر لهم الشيطان أعمالهم ، هاربون إلى الشيطان ليحقق لهم أسبابا موهمة ليستمروا على الضلالة ، هاربون من أنفسهم إلى الشيطان .
قال لهم الرحمن عودوا فإنى أنا الغفور الرحيم ، ولكنهم يغمضون أعينهم ويصمون آذانهم حتى لا يعودوا ، أستحوذ عليهم الشيطانفأمتعهم بالمعصية وآيسهم من رحمة الله ونسوا قوله تعالى : ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف 87
وإنه لا يقنط من رحمة الله إلا الظالمون .
ولا تكن كالذين قال فيهم الرحمن : ( فإنك لا تسمع الموتى . ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين * وما أنت بهادالعمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون ) الروم 52 ـ53
وهذه دعوة الله للذين يتخبطون بين إغراء المعصية واستحبابها وبين الخوف من عقاب الله والرجاء ، ولكنهم ضعفاء النفس لا يستطيعون التغلب على هواها .
يقول لهم عز وجل : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق . ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد . فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * أعلموا أن الله يحى الأرض بعد موتها. قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)الحديد 16 ـ17
يقول لهم أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله وتلين عند سماع الذكر والموعظة والقرآن فتتفهمه ، وتنقاد له وتسمع له وتطيعه ، ولا يكونوا مثل أهل الكتاب الذين جاءهم الذكر من ربهم فقست قلوبهم وانقادوا لأهوائهم ، وغيروا وحرفوا كلمات الله بما يتفق ورغباتهم ، وصارت قلوبهم قاسية لا يخشون الله ولا تلين قلوبهم وعقولهم لطاعة الله وترك الأعمال التى ينهاهم عنها .
ثم يبشرهم سبحانه بأنه قادر على إحياءالقلوب الميتة بعد قسوتها ، وتفريج كروباتها بعد شدتها ، قادر، على معافاة النفوس بعد مرضها،تماما مثل ماأنه قادر على إحياء الأرض بعد موتها ، فهو من قائل سبحانه :( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور. والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات . أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) البقرة 257
وفى النهاية لا يسعنا إلا أن نتذكرقول د . أحمد البراء الأميرى فى كتابه ( دروس نفسية للنجاح والتفوق ) " إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها وقد تكون لهم أهداف ،ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة فى تحقيقها ، أما الذى يحقق السعادة فهو الهدف النبيل والغاية السامية ، إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التى تعترض طريقه ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج فى وقت قصير ما ينتجه غيره فى وقت كبير جدا .
فالمرء بلا هدف إنسان ضائع ، فهل نتصور قائد طائرة يقلع ، وليس عنده مكان يريد الوصول إليه ، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان ؟
ربما ينفد وقوده ، وتهوى طائرته ، وهو يفكر إلى أين يذهب ، وأين المخطط الذى يوصله إلى وجهته " .
أبدأ أخى المسلم صفحة جديدة مع الله .. تصالح مع نفسك ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر لأن الله غفور رحيم .. فسبحانه من قائل عن نفسه [ أنا أولى بعبدى من أمه ].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تساؤلات وتساؤلات ... هل لنا من توبة ؟
سألها نادمون .. سألها خائفون .. سألها هاربون .
فأما النادمون فبشراهم بالندم والعودة والإنابة إلى الله .
وأما الخائفون فسعداهم، فهذا طريق الرجوع والخلاص .
أما الهاربون ... فهؤلاء الذين يبررون لأنفسهم أن لا توبة ولا مغفرة ويبرر لهم الشيطان أعمالهم ، هاربون إلى الشيطان ليحقق لهم أسبابا موهمة ليستمروا على الضلالة ، هاربون من أنفسهم إلى الشيطان .
قال لهم الرحمن عودوا فإنى أنا الغفور الرحيم ، ولكنهم يغمضون أعينهم ويصمون آذانهم حتى لا يعودوا ، أستحوذ عليهم الشيطانفأمتعهم بالمعصية وآيسهم من رحمة الله ونسوا قوله تعالى : ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف 87
وإنه لا يقنط من رحمة الله إلا الظالمون .
ولا تكن كالذين قال فيهم الرحمن : ( فإنك لا تسمع الموتى . ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين * وما أنت بهادالعمى عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون ) الروم 52 ـ53
وهذه دعوة الله للذين يتخبطون بين إغراء المعصية واستحبابها وبين الخوف من عقاب الله والرجاء ، ولكنهم ضعفاء النفس لا يستطيعون التغلب على هواها .
يقول لهم عز وجل : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق . ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد . فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * أعلموا أن الله يحى الأرض بعد موتها. قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)الحديد 16 ـ17
يقول لهم أما آن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم لذكر الله وتلين عند سماع الذكر والموعظة والقرآن فتتفهمه ، وتنقاد له وتسمع له وتطيعه ، ولا يكونوا مثل أهل الكتاب الذين جاءهم الذكر من ربهم فقست قلوبهم وانقادوا لأهوائهم ، وغيروا وحرفوا كلمات الله بما يتفق ورغباتهم ، وصارت قلوبهم قاسية لا يخشون الله ولا تلين قلوبهم وعقولهم لطاعة الله وترك الأعمال التى ينهاهم عنها .
ثم يبشرهم سبحانه بأنه قادر على إحياءالقلوب الميتة بعد قسوتها ، وتفريج كروباتها بعد شدتها ، قادر، على معافاة النفوس بعد مرضها،تماما مثل ماأنه قادر على إحياء الأرض بعد موتها ، فهو من قائل سبحانه :( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور. والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات . أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) البقرة 257
وفى النهاية لا يسعنا إلا أن نتذكرقول د . أحمد البراء الأميرى فى كتابه ( دروس نفسية للنجاح والتفوق ) " إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها وقد تكون لهم أهداف ،ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة فى تحقيقها ، أما الذى يحقق السعادة فهو الهدف النبيل والغاية السامية ، إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التى تعترض طريقه ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج فى وقت قصير ما ينتجه غيره فى وقت كبير جدا .
فالمرء بلا هدف إنسان ضائع ، فهل نتصور قائد طائرة يقلع ، وليس عنده مكان يريد الوصول إليه ، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان ؟
ربما ينفد وقوده ، وتهوى طائرته ، وهو يفكر إلى أين يذهب ، وأين المخطط الذى يوصله إلى وجهته " .
أبدأ أخى المسلم صفحة جديدة مع الله .. تصالح مع نفسك ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر لأن الله غفور رحيم .. فسبحانه من قائل عن نفسه [ أنا أولى بعبدى من أمه ].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ