مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الاثنين، 9 مايو 2011

السجدة

الآيات 7 ـ 9


( الذى أحسن كل شئ خلقه ، وبدأ خلق الإنسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين * ثم سواه ونفخ فيه من روحه ، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة ، قليلا ما تشكرون )

الله يخبر عن قدرته سبحانه وتعالى بأنه أتقن وأحسن كل ما خلق

وبعد أن خلق السموات والأرض شرع فى خلق الإنسان ( آدم عليه السلام ) من الطين

ثم جعله وحواء يتناسلون من ماء الرجل والمرأة الذى هو ماء حقير

ثم بعد خلق آدم من التراب المبلل فى صورة طين أحسن خلقته فجعله مستقيما سويا

ثم نفخ فيه الروح التى خلقها من قبل

وشق سمعه وبصره وعقله ... فالفؤاد هو العقل

ولكن الإنسان قليل الشكر لنعمة ربه عليه ومن الشاكرين القليلون والسعيد من استعمل عقله فى الطاعة .


الآيات 10 ، 11
( وقالوا أئذا ضللنا فى الأرض أئنا لفى خلق جديد ، بل هم بلقاء ربهم كافرون * قل يتوفاكم ملك الموت الذى وُكل بكم ثم إلى ربكم تُرجعون )

وقال المشركون يستبعدون وينكرون البعث :

أبعد أن نهلك فى الأرض وتتفرق أجزاء أجسادنا فيها نعود ونحيا ثانية

إنهم يكذبون بلقاء الله وبقدرته على استعادة أجسامهم


فقل لهم يا محمد ، إن ملك الموت يقبض أرواحكم الذى وكله الله بهذا العمل

ثم ترجعون إلى الله ويوم القيامة موعدكم لقيامكم من القبور للقاء الله ليحاسبكم على أفعالكم .