الآيات 12 ـ 14
( ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون * ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين * فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم ، وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون )
وهكذا يكون حال المكذبون يوم القيامة
خاشعة أبصارهم ترهقهم من الذل ناكسوا الرأس من الخجل والحياء ويقولون نحن الآن نسمع ونطيع أمرك ، فارجعنا إلى الدنيا لكى نعمل صالحا فقد أيقنا أنك الحق
ولكن الله يعلم أنهم لو رجعوا لعادوا لطغيانهم
فلو أراد الله أن يهدى لهدى الناس جميعا ولكن هذا تحذير من الله وقد سبق أن اتخذ عهدا بأن يملأ جهنم من الإنس والجن ممن عصوا وخالفوا أوامر الله
وذوقوا العذاب بما كذبتم بلقاء يوم القيامة واليوم تعاملون معاملة المنسى من جنس فعلكم وستعيشون فى العذاب مخلدين فى النار .
الآيات 15 ـ 17
( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكّروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون * تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
إن صفات المؤمنين أنهم عرضت عليهم آيات الله وأوامره أطاعوا من فورهم وشكروا الله قولا وفعلا ولا يستكبرون عن الإنقياد لطاعة الله
وهم يقومون الليل ويتركون النوم خوفا وطمعا فى رحمة الله ومغفرته وجنته
وينفقون من أموالهم فى المصارف التى حددها الله حلالا طيبا
وهؤلاء لا يعلم أحد عظمة ما جعل الله لهم من الجزاء فى الجنة ، وبما أنهم أخفوا عملهم فقد أخفى الله لهم عظيم الجزاء مما لا يخطر على قلب بشر .
( ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون * ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين * فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم ، وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون )
وهكذا يكون حال المكذبون يوم القيامة
خاشعة أبصارهم ترهقهم من الذل ناكسوا الرأس من الخجل والحياء ويقولون نحن الآن نسمع ونطيع أمرك ، فارجعنا إلى الدنيا لكى نعمل صالحا فقد أيقنا أنك الحق
ولكن الله يعلم أنهم لو رجعوا لعادوا لطغيانهم
فلو أراد الله أن يهدى لهدى الناس جميعا ولكن هذا تحذير من الله وقد سبق أن اتخذ عهدا بأن يملأ جهنم من الإنس والجن ممن عصوا وخالفوا أوامر الله
وذوقوا العذاب بما كذبتم بلقاء يوم القيامة واليوم تعاملون معاملة المنسى من جنس فعلكم وستعيشون فى العذاب مخلدين فى النار .
الآيات 15 ـ 17
( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكّروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون * تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
إن صفات المؤمنين أنهم عرضت عليهم آيات الله وأوامره أطاعوا من فورهم وشكروا الله قولا وفعلا ولا يستكبرون عن الإنقياد لطاعة الله
وهم يقومون الليل ويتركون النوم خوفا وطمعا فى رحمة الله ومغفرته وجنته
وينفقون من أموالهم فى المصارف التى حددها الله حلالا طيبا
وهؤلاء لا يعلم أحد عظمة ما جعل الله لهم من الجزاء فى الجنة ، وبما أنهم أخفوا عملهم فقد أخفى الله لهم عظيم الجزاء مما لا يخطر على قلب بشر .