مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الثلاثاء، 10 مايو 2011

مع لقمان

الآيات 29 ـ 30





( ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل وسخر الشمس والقمر كلٌ يجرى إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير * ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلى الكبير )


انظر إن الله يدخل طول الليل فى النهار ويدخل من النهار فى الليل ويطول هذا ويقصر هذا ويقلبهما بين الفصول الأربعة


ويجعل الشمس والقمر فى حركة مستمرة إلى يوم القيامة وسخرهما لخدمة الأرض وما عليها


والله بما يفعل الناس عليم وخبير بكل كبيرة وصغيرة


وهذه الآيات تدل على أن الله هو الحق وما غيره باطلا


والله يعلو كل شئ وأكبر من كل شئ وكل شئ خاضع له
الآيات 31 ، 32


( ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمت الله ليريكم من آياته ، إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور * وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد ، وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور )


وانظر إلى السفن تسير فى البحر بقدرة الله وحده وبأمره وتسخيره


هذه آية أخرى لمن كان صابرا فى السراء والضراء وشاكرا لأنعم الله


ومن الناس من إذا كان فى البحر وعلا عليه الموج كالجبال دعوا الله بإخلاص وإذا نجاه وأخرجه إلى البر فإذا به يجحد وينسى ما حدث له ويقصر فى العمل الصالح


والذى يجحد هو الغدار الشديد الكفر وناكر نعمة ربه