تفسير سورة الروم
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 7
( الم * غلبت الروم * فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * فى بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم * وعد الله ، لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )
الم : الحروف فى بداية السورة كما أوضحنا من قبل
هذه الآيات نزلت عندما غلب سابورملك الفرس على بلاد الشام والروم ثم غلبه هرقل ملك الروم وحاصره فى القسطنتينية وعادت لهرقل الدولة
غلبت الروم * فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * فى بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم : كان المشركون يحبون أن تتغلب فارس على الروم لأنهم كانوا يعبدون الأوثان مثلهم
وكان المسلمون يحبون أن تغلب الروم لأنهم أهل كتاب ورسالة
فذكر ذلك لأبى بكر وذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أما إنهم سيغلبون "
يقصد غلبة الروم
فذكر أبو بكر ذلك لهم فقالوا : اجعل بيننا وبينك أجلا ، فإن ظهرنا ( أى غلبت فارس ) كان لنا كذا وكذا ، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا
فجعل أجلا خمس سنين فلم يظهروا
فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا جعلتها إلى دون العشر "
ثم غلبت الروم بعد ذلك .. ونزلت الآية لتؤكد غلبة الروم بالرغم من قهر الفرس لهم .
لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم :
فالروم من سلالة العيص بن اسحاق بن إبراهيم أخ يعقوب عليهم السلام جميعا ، ويقال لهم بنو الأصفر
والأمر كله بيد الله من قبل ذلك ومن بعده ، ويخبر الله بفرحة المؤمنين بانتصار الروم على الفرس
والله عزيزقو ى الجانب لا يقهر ، رحيم بعباده المؤمنين .
وعد الله ، لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون : وهذا خبر حق نخبرك به يا محمد عن مابين الفرس والروم لا يخلف وهو وعد الله بنصر المؤمنين على الكفار
ولكن كثير من الناس لا يعلمون حكم الله وأفعاله مع عباده .
وأكثر الناس يعلمون ما يظهر لهم فى الدنيا فقط ولا يعلمون عن الآخرة غافلين عما ينفعهم فيها .
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 7
( الم * غلبت الروم * فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * فى بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم * وعد الله ، لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )
الم : الحروف فى بداية السورة كما أوضحنا من قبل
هذه الآيات نزلت عندما غلب سابورملك الفرس على بلاد الشام والروم ثم غلبه هرقل ملك الروم وحاصره فى القسطنتينية وعادت لهرقل الدولة
غلبت الروم * فى أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * فى بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم : كان المشركون يحبون أن تتغلب فارس على الروم لأنهم كانوا يعبدون الأوثان مثلهم
وكان المسلمون يحبون أن تغلب الروم لأنهم أهل كتاب ورسالة
فذكر ذلك لأبى بكر وذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أما إنهم سيغلبون "
يقصد غلبة الروم
فذكر أبو بكر ذلك لهم فقالوا : اجعل بيننا وبينك أجلا ، فإن ظهرنا ( أى غلبت فارس ) كان لنا كذا وكذا ، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا
فجعل أجلا خمس سنين فلم يظهروا
فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا جعلتها إلى دون العشر "
ثم غلبت الروم بعد ذلك .. ونزلت الآية لتؤكد غلبة الروم بالرغم من قهر الفرس لهم .
لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ، ينصر من يشاء ، وهو العزيز الرحيم :
فالروم من سلالة العيص بن اسحاق بن إبراهيم أخ يعقوب عليهم السلام جميعا ، ويقال لهم بنو الأصفر
والأمر كله بيد الله من قبل ذلك ومن بعده ، ويخبر الله بفرحة المؤمنين بانتصار الروم على الفرس
والله عزيزقو ى الجانب لا يقهر ، رحيم بعباده المؤمنين .
وعد الله ، لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون : وهذا خبر حق نخبرك به يا محمد عن مابين الفرس والروم لا يخلف وهو وعد الله بنصر المؤمنين على الكفار
ولكن كثير من الناس لا يعلمون حكم الله وأفعاله مع عباده .
وأكثر الناس يعلمون ما يظهر لهم فى الدنيا فقط ولا يعلمون عن الآخرة غافلين عما ينفعهم فيها .