تفسير سورة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم
( والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر * والليل إذا يسر * هل فى ذلك قسم لذى حجر * ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التى لم يخلق مثلها فى البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذى الأوتاد * الذين طغوا فى البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب * إن ربك لبالمرصاد )
يقسم سبحانه بفجر يوم النحر وهو خاتمة الليالى العشر من ذى الحجة
وقيل المراد بالفجر هو نهار كل يوم الذى تؤدى فيها الأعمال
ويقسم بالوتر وهو يوم عرفة ( التاسع )
ويقسم بالشفع وهو يوم النحر ( العاشر )
أى يوم عرفة والأضحى
وقيل الوتر هو الله الواحد
والشفع هو الذكر والأنثى ، أو الإنسان الشفيع
وقيل الوتر هو صلاة المغرب ( ثلاثة )
والشفع هى الصلوات الرباعية
( والليل إذا يسر ) : إذا ذهب الليل
ويقول هذا القسم لأصحاب العقول ( ذى حجر )
وبذلك يقسم الله بأوقات العبادة والطاعات والأفعال لدى أصحاب العقول الراجحة الخاشعون لله
ثم يضرب الله الأمثال فيقول :
هؤلاء قوم عاد الذين بعث فيهم هودا فكذبوه وبالرغم من قوتهم التى كانوا عليها دمرهم الله ونجاه من بينهم
وهؤلاء قوم ثمود ونبيهم صالح الذين كانوا يقطعون الصخر بالوادى وينحتونه
وقوم فرعون صاحب الجنود الذين كانوا كالأوتاد يشدون له أمره
وقيل فرعون الذى كان يعلق أوتادا بأيدى الناس وأرجلهم ويعلقهم منها
هؤلاء عتوا فى الأرض وأكثروا الإفساد بها
أنزل الله عليهم رجزا من السماء وعذبهم أشد العذاب
إن الله يرصد عباده ويحاسبهم على أفعالهم
بسم الله الرحمن الرحيم
( والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر * والليل إذا يسر * هل فى ذلك قسم لذى حجر * ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التى لم يخلق مثلها فى البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذى الأوتاد * الذين طغوا فى البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب * إن ربك لبالمرصاد )
يقسم سبحانه بفجر يوم النحر وهو خاتمة الليالى العشر من ذى الحجة
وقيل المراد بالفجر هو نهار كل يوم الذى تؤدى فيها الأعمال
ويقسم بالوتر وهو يوم عرفة ( التاسع )
ويقسم بالشفع وهو يوم النحر ( العاشر )
أى يوم عرفة والأضحى
وقيل الوتر هو الله الواحد
والشفع هو الذكر والأنثى ، أو الإنسان الشفيع
وقيل الوتر هو صلاة المغرب ( ثلاثة )
والشفع هى الصلوات الرباعية
( والليل إذا يسر ) : إذا ذهب الليل
ويقول هذا القسم لأصحاب العقول ( ذى حجر )
وبذلك يقسم الله بأوقات العبادة والطاعات والأفعال لدى أصحاب العقول الراجحة الخاشعون لله
ثم يضرب الله الأمثال فيقول :
هؤلاء قوم عاد الذين بعث فيهم هودا فكذبوه وبالرغم من قوتهم التى كانوا عليها دمرهم الله ونجاه من بينهم
وهؤلاء قوم ثمود ونبيهم صالح الذين كانوا يقطعون الصخر بالوادى وينحتونه
وقوم فرعون صاحب الجنود الذين كانوا كالأوتاد يشدون له أمره
وقيل فرعون الذى كان يعلق أوتادا بأيدى الناس وأرجلهم ويعلقهم منها
هؤلاء عتوا فى الأرض وأكثروا الإفساد بها
أنزل الله عليهم رجزا من السماء وعذبهم أشد العذاب
إن الله يرصد عباده ويحاسبهم على أفعالهم