تفسير سورة البروج
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 10
( والسماء ذات البروج * واليوم الموعود * وشاهد ومشهود * قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود * إذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود * ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد * الذى له ملك السموات والأرض ، والله على كل شئ شهيد * إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم
عذاب الحريق )
يقسم الله بالسماء وما فيها من أبراج ( مجموعات النجوم العظيمة )
واليوم الموعود : يوم القيامة
شاهد : محمد صلى الله عليه وسلم وقيل الإنسان
المشهود : يوم الجمعة
قتل أصحاب الأخدود : لعن أصحاب الأخدود الذين حفروه فى الأرض لتعذيب المؤمنين واشعلوا فيه النيران يقذفون بها من آمن
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود : جالسون يشاهدون ما يفعلون بالمؤمنين
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد : وما كان للمؤمنين من ذنب إلا أنهم آمنوا بالله
العزيز : الذى له ملك السماوات والأرض ولا يغيب عنه شئ
ثم يقول سبحانه : إن الذين حرقوا المؤمنين ولم يتوبوا ولم يمتنعوا عما فعلوا ولم يندموا لهم عذاب الحريق والجزاء من جنس العمل
الآيات 11 ـ 22
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ، ذلك الفوز الكبير * إن بطش ربك لشديد * إنه هو يبدئ ويعيد * وهو الغفور الودود * ذو العرش المجيد * فعال لما يريد * هل أتاك حديث الجنود * فرعون وثمود * بل الذين كفروا فى تكذيب * والله من ورائهم محيط * بل هو قرآن مجيد * فى لوح محفوظ )
يخبر الله بأن المؤمنين لهم الجنات منعمين خالدين فيها وهذا خير الجزاء
فانتقام الله وبطشه بالمجرمين شديد وعظيم
وهو يبدئ الخلق ثم يعيده
وهو يغفر لمن تاب وهو الودود ( الحبيب )
يفعل ما يريد ولا يسأل عما يفعل
ثم يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم هل بلغك ما أحل الله بفرعون وجنوده وقوم ثمود لما طغوا ، أنزل الله عليهم النقمة والعذاب
إن الكافرين فى شك وكفر وعناد
والله قادر عليهم قاهر لهم
إن القرآن عظيم وكريم
وهو فى الملأ الأعلى محفوظ من التحريف والتبديل
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 10
( والسماء ذات البروج * واليوم الموعود * وشاهد ومشهود * قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود * إذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود * ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد * الذى له ملك السموات والأرض ، والله على كل شئ شهيد * إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم
عذاب الحريق )
يقسم الله بالسماء وما فيها من أبراج ( مجموعات النجوم العظيمة )
واليوم الموعود : يوم القيامة
شاهد : محمد صلى الله عليه وسلم وقيل الإنسان
المشهود : يوم الجمعة
قتل أصحاب الأخدود : لعن أصحاب الأخدود الذين حفروه فى الأرض لتعذيب المؤمنين واشعلوا فيه النيران يقذفون بها من آمن
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود : جالسون يشاهدون ما يفعلون بالمؤمنين
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد : وما كان للمؤمنين من ذنب إلا أنهم آمنوا بالله
العزيز : الذى له ملك السماوات والأرض ولا يغيب عنه شئ
ثم يقول سبحانه : إن الذين حرقوا المؤمنين ولم يتوبوا ولم يمتنعوا عما فعلوا ولم يندموا لهم عذاب الحريق والجزاء من جنس العمل
الآيات 11 ـ 22
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ، ذلك الفوز الكبير * إن بطش ربك لشديد * إنه هو يبدئ ويعيد * وهو الغفور الودود * ذو العرش المجيد * فعال لما يريد * هل أتاك حديث الجنود * فرعون وثمود * بل الذين كفروا فى تكذيب * والله من ورائهم محيط * بل هو قرآن مجيد * فى لوح محفوظ )
يخبر الله بأن المؤمنين لهم الجنات منعمين خالدين فيها وهذا خير الجزاء
فانتقام الله وبطشه بالمجرمين شديد وعظيم
وهو يبدئ الخلق ثم يعيده
وهو يغفر لمن تاب وهو الودود ( الحبيب )
يفعل ما يريد ولا يسأل عما يفعل
ثم يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم هل بلغك ما أحل الله بفرعون وجنوده وقوم ثمود لما طغوا ، أنزل الله عليهم النقمة والعذاب
إن الكافرين فى شك وكفر وعناد
والله قادر عليهم قاهر لهم
إن القرآن عظيم وكريم
وهو فى الملأ الأعلى محفوظ من التحريف والتبديل