مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الطارق

تفسير سورة الطارق


بسم الله الرحمن الرحيم


( والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ * فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب * إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر * فما له من قوة ولا ناصر )

يقسم سبحانه وتعالى بالسماء وما بها من نجوم ( طارقة ) تظهر فى الليل وتضىء الكون

( الثاقب ) المضئ وتثقب الشياطين إذا سلط عليها

كل نفس لما عليها حافظ : إن الله جعل على كل نفس حافظ لها من الأذى والآفات والشياطين

فلينظر الإنسان لقد خلق من شئ مهين ضعيف

خلق من ماء المنى الذى يتدفق من الرجل والمرأة

الصلب : صلب الرجل

الترائب : صدر المرأة

إن الله قادر على أن يرجع الإنسان يوم القيامة

يوم تبلى السرائر: يوم القيامة حيث يتحول السر إلى علانية

فما له : فليس للإنسان

من قوة فى نفسه ولا ناصر ينصره من دون الله ومن عذابه

الآيات 11 ـ 17


( والسماء ذات الرجع * والأرض ذات الصدع * إنه لقول فصل * وما هو بالهزل * إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )

يقسم الله بالمطر ( الرجع ) الذى ينزل من السماء والسحاب وسمى بالرجع لأنه يرجع الرزق للعباد كل عام

والأرض التى تنشق عن النبات ( الصدع )

إن هذا قول حق وليس بالهزل فاقد القيمة بل جد حق ( فصل )

إن الكافرين يكذبون بالله ويدبرون للناس يدعونهم بما يخالف القرآن

ولكن تدبير الله أعظم

فلا تستعجل عليهم اتركهم قليلا وسترى ما يحل بهم من عذاب الله والهلاك