تفسير سورة الطارق
بسم الله الرحمن الرحيم
( والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ * فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب * إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر * فما له من قوة ولا ناصر )
يقسم سبحانه وتعالى بالسماء وما بها من نجوم ( طارقة ) تظهر فى الليل وتضىء الكون
( الثاقب ) المضئ وتثقب الشياطين إذا سلط عليها
كل نفس لما عليها حافظ : إن الله جعل على كل نفس حافظ لها من الأذى والآفات والشياطين
فلينظر الإنسان لقد خلق من شئ مهين ضعيف
خلق من ماء المنى الذى يتدفق من الرجل والمرأة
الصلب : صلب الرجل
الترائب : صدر المرأة
إن الله قادر على أن يرجع الإنسان يوم القيامة
يوم تبلى السرائر: يوم القيامة حيث يتحول السر إلى علانية
فما له : فليس للإنسان
من قوة فى نفسه ولا ناصر ينصره من دون الله ومن عذابه
الآيات 11 ـ 17
( والسماء ذات الرجع * والأرض ذات الصدع * إنه لقول فصل * وما هو بالهزل * إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )
يقسم الله بالمطر ( الرجع ) الذى ينزل من السماء والسحاب وسمى بالرجع لأنه يرجع الرزق للعباد كل عام
والأرض التى تنشق عن النبات ( الصدع )
إن هذا قول حق وليس بالهزل فاقد القيمة بل جد حق ( فصل )
إن الكافرين يكذبون بالله ويدبرون للناس يدعونهم بما يخالف القرآن
ولكن تدبير الله أعظم
فلا تستعجل عليهم اتركهم قليلا وسترى ما يحل بهم من عذاب الله والهلاك
بسم الله الرحمن الرحيم
( والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ * فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب * إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر * فما له من قوة ولا ناصر )
يقسم سبحانه وتعالى بالسماء وما بها من نجوم ( طارقة ) تظهر فى الليل وتضىء الكون
( الثاقب ) المضئ وتثقب الشياطين إذا سلط عليها
كل نفس لما عليها حافظ : إن الله جعل على كل نفس حافظ لها من الأذى والآفات والشياطين
فلينظر الإنسان لقد خلق من شئ مهين ضعيف
خلق من ماء المنى الذى يتدفق من الرجل والمرأة
الصلب : صلب الرجل
الترائب : صدر المرأة
إن الله قادر على أن يرجع الإنسان يوم القيامة
يوم تبلى السرائر: يوم القيامة حيث يتحول السر إلى علانية
فما له : فليس للإنسان
من قوة فى نفسه ولا ناصر ينصره من دون الله ومن عذابه
الآيات 11 ـ 17
( والسماء ذات الرجع * والأرض ذات الصدع * إنه لقول فصل * وما هو بالهزل * إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )
يقسم الله بالمطر ( الرجع ) الذى ينزل من السماء والسحاب وسمى بالرجع لأنه يرجع الرزق للعباد كل عام
والأرض التى تنشق عن النبات ( الصدع )
إن هذا قول حق وليس بالهزل فاقد القيمة بل جد حق ( فصل )
إن الكافرين يكذبون بالله ويدبرون للناس يدعونهم بما يخالف القرآن
ولكن تدبير الله أعظم
فلا تستعجل عليهم اتركهم قليلا وسترى ما يحل بهم من عذاب الله والهلاك