تفسير سورة الأعلى
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 13
( سبح اسم ربك الأعلى * الذى خلق فسوى * والذى قدر فهدى * والذى أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى * سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى * ونيسرك لليسرى * فذكر إن نفعت الذكرى * سيذكر من يخشى * ويتجنبها الأشقى * الذى يصلى النار الكبرى * ثم لا يموت فيها ولا يحيى )
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فى الوتر مع الكافرون والإخلاص
و قال عن ( سبح اسم ربك الأعلى ) اجعلوها فى سجودكم
خلق فسوى : جعل الخليقة فى أحسن صورة
قدر فهدى : هدى الإنسان للخير والشر بقدره
اخرج المرعى : جعل المرعى طعام الأغنام من جميع صنوف النباتات والزروع
جعله غثاء أحوى : جعله هشيما متغيرا
ثم يقول تعالى : إن علينا نقرئك يا محمد ولن تنسى إلا ما أراد الله
الجهر وما يخفى : إن الله يعلم ما يعلنه العباد وما تخفى صدورهم من أقوال وأفعال
نيسرك لليسرى : نسهل عليك أفعال الخير ونشرع ما هو سمح سهل ليس به عوج
ذكر إن نفعت الذكرى : ذكر حيث تنفع التذكرة أى ضع العلم عند من هم أهل له
سيذكر من يخشى : أهل العلم والتذكرة هم الذين يخشون ربهم
وينتهى عن التذكرة الضالون الذين هم أهل النار خالدين فيها لا يموتون ولا يحيون من شدة العذاب
الآيات 14 ـ 19
( قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى * بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى * إن هذا لفى الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى )
قد أفلح من تزكى : أفلح الذى طهر نفسه من الرذائل
وذكر اسم ربه فصلى : دعا الله وأناب إليه
وزكى عن ماله وأرضى ربه
تؤثرون : تحبون وتفضلون الحياة الدنيا على الآخرة
والحياة الآخرة هى الأفضل والباقية خالدة
وقد ورد ذلك فى الصحف القديمة السماوية التى نزلت على إبراهيم عليه السلام وعلى موسى وهى التوراة
بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 13
( سبح اسم ربك الأعلى * الذى خلق فسوى * والذى قدر فهدى * والذى أخرج المرعى * فجعله غثاء أحوى * سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى * ونيسرك لليسرى * فذكر إن نفعت الذكرى * سيذكر من يخشى * ويتجنبها الأشقى * الذى يصلى النار الكبرى * ثم لا يموت فيها ولا يحيى )
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فى الوتر مع الكافرون والإخلاص
و قال عن ( سبح اسم ربك الأعلى ) اجعلوها فى سجودكم
خلق فسوى : جعل الخليقة فى أحسن صورة
قدر فهدى : هدى الإنسان للخير والشر بقدره
اخرج المرعى : جعل المرعى طعام الأغنام من جميع صنوف النباتات والزروع
جعله غثاء أحوى : جعله هشيما متغيرا
ثم يقول تعالى : إن علينا نقرئك يا محمد ولن تنسى إلا ما أراد الله
الجهر وما يخفى : إن الله يعلم ما يعلنه العباد وما تخفى صدورهم من أقوال وأفعال
نيسرك لليسرى : نسهل عليك أفعال الخير ونشرع ما هو سمح سهل ليس به عوج
ذكر إن نفعت الذكرى : ذكر حيث تنفع التذكرة أى ضع العلم عند من هم أهل له
سيذكر من يخشى : أهل العلم والتذكرة هم الذين يخشون ربهم
وينتهى عن التذكرة الضالون الذين هم أهل النار خالدين فيها لا يموتون ولا يحيون من شدة العذاب
الآيات 14 ـ 19
( قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى * بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى * إن هذا لفى الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى )
قد أفلح من تزكى : أفلح الذى طهر نفسه من الرذائل
وذكر اسم ربه فصلى : دعا الله وأناب إليه
وزكى عن ماله وأرضى ربه
تؤثرون : تحبون وتفضلون الحياة الدنيا على الآخرة
والحياة الآخرة هى الأفضل والباقية خالدة
وقد ورد ذلك فى الصحف القديمة السماوية التى نزلت على إبراهيم عليه السلام وعلى موسى وهى التوراة