مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الاثنين، 25 يوليو 2011

الأنعام ................... 147

الآيات 141 ـ 142



( وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه ، كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ، ولا تسرفوا ، إنه لا يحب المسرفين * ومن الأنعام حمولة وفرشا ، كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان ، إنه لكم عدو مبين )


الله خالق كل شئ من الزروع والثمار جنات مما عرّش الناس وجنات غير معروشة فى الجبال والبر والأعناب المعرشة والغير معرشة


وخلق النخيل والزروع مختلفة الألوان والأشكال والنواع والطعوم ومنها المتشابه فى الشكل الغير متشابه فى الطعم


كلوا من الثمار العنب والتمر وادفعوا زكاته يوم تحصدونه


ولا تسرفوا فى الأكل حتى لا يضر أبدانكم ، فالله لا يحب المسرفين .


وكذلك خلق الله الأنعام منها ما يحمل عليه كالإبل ، ومنها الفرش وهى الصغار من الإبل .


فكلوا منها مع عدم الإسراف


ولا تطيعوا الشيطان ولا تتبعوا طريقه فيحل لكم ما حرم الله أو يحرم ما أحل الله ، ولا تنسوا أن الشيطان لكم عدو واضحة عداوته .


الآيات 143 ـ 144


( ثمانية أزواج ، من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ، قل ءآلذكرين حرّم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ، نبئونى بعلم إن كنتم صادقين * ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين ، قل ءآلذكرين حرّم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ، أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا ، فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ، إن الله لا يهدى القوم الظالمين )


والأنعام أصناف من الأغنام منها الضأن بيضاء وسوداء


والمعز ذكور وإناث فلم يحرم منها على النساء كما فعل المشركين


والإبل منها ذكور وإناث والله لم يحرم منها شئ كما ادعى المشركين


بل كلها خلقها الله للناس أكلا وركوبا وحمولة وتحلب ألبانها


ولم يوصى بتحريم شئ كما فعل المشركين


فليس أظلم من من يدعى افتراء على الله وكذبا ليضل الناس


والله لا يهدى من ظلم


ويخص فى الآية عمرو بن لحى بن قمعة الذى كان أول من سيب السوائب ووصل الوصيلة وحمى الحام
الآية 145


( قل لا أجد فى ما أوحى إلىّ محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به ، فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم )


قل لهم يا محمد لا يوجد شئ حرام مما خلق الله على من يريد ان يطعم غير الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير وما لم يذكر عليه اسم الله


إلا من اضطر لعدم وجود غير هذه الأشياء واضطر لأن يطعم منها ، فالله يغفر ويرحم عبده .


الآية 146


( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ، ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ، ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون )


وحرمنا على اليهود كل ذى ظفر وهو البهائم والطير ما لم يكن مشقوق الأصابع كالإبل والنعام والأوز والبط


وشحوم الكليتين من البقر والغنم ، وكل شحم ليس فى عظم ، إلا ما علق بالظهر من الشحوم وما تحوى البطن والأمعاء .


وكانت اليهود تقول : ما حرم إسرائيل فنحن نحرمه


وهذا كان تضييق عليهم ومجازاة لهم على بغيهم ومخالفة الله ، ولم يظلمهم الله ولكن هم الذين ظلموا أنفسهم .


وإنا لصادقون : إنا لعادلون فيما جزيناهم به .


الآية 147


( فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين )


وإن كذبك يا محمد وخالفك المشركين واليهود وغيرهم فقل لهم إن رحمة الله واسعة لمن يرغب فى اتباع الله ورسوله ويرجع عن ما فعل من آثام ولا يهرب من عذابه وغضبه من استمر فى التكذيب بالقرآن وخالف رسوله .