مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الأحد، 31 يوليو 2011

التوبة .......... 33

الآيات 28 ـ 29



( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ، وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء ، إن الله عليم حكيم * قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )


يأمر الله المؤمنون بأن يمنعوا المشركين من دخول المسجد الحرام ولا حتى مجرد الإقتراب منه لأنهم نجس فى دينهم فلا يحجون ولا يطوفون عراة كما كانوا يفعلون من قبل .


وتدل الآية على نجاسة المشرك وطهارة المسلم


ولو أنكم أيها المؤمنون خفتم عيلة بمقاطعة الكافرين المسلمين فى تجارتهم وأسواقهم فسوف يعوضكم الله بما قطع عنكم بما يؤخذ من أهل الكتاب من جزية .


والله يعلم ما يصلح أموركم وحكيم فى أوامره .


وأمروا أهل الكتاب بدفع جزية ( ضريبة ) مقابل حمايتهم ومجارتهم معكم فى بلدكم إن لم يسلموا وذلك عن يد ( قهر وغلبة ) وهم صاغرون ( ذليلون حقيرون )


لهذا لا يجوز رفع أهل الذمة على المسلمين بل يجب تحقيرهم وإذلالهم .


الآيات 30 ـ 31


( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ، ذلك قولهم بأفواههم ، يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ، قاتلهم الله ، أنى يؤفكون * اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلاها واحدا ، لآ إله إلا هو ، سبحانه عما يشركون )


يحث الله المؤمنين على قتال الكافرين فيقول :


قالت اليهود أن عزير هو ابن الله ، وقالت النصارى المسيح هو ابن الله ، وقالوا هذا بظنهم ولم ينزل لهم سلطان من الله بهذا ، الله قاتلهم فإلى أين ينصرفون بعقولهم


اتبع اليهود أحبارهم واتبع النصارى رهبانهم وتركوا كتاب الله وأوامره وأحلوا ما حرم الله وحرموا ما أحله


وما أمرهم المسيح ابن مريم إلا بعبادة الله وحده لا شريك له


تعالى الله وتقدس عما يصفوه به وتنزه عن أن يكون له ولد أو ابن أو صاحبة


الآيات 32 ، 33


( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )


يريد الكفار من المشركين ومن أهل الكتاب أن يطغوا على ما جاء به القرآن من توحيد الله وما أرسل الله مع نبيه بالجدال ، مثلهم كالذى يريد أن يطفئ نور القمر أو ضوء الشمس


ولكن الله عازم على أن يظهر الحق ، وينصر دينه الحق على جميع العقائد مهما كره ذلك الكافرون