الآيات 58 ـ 60
( والذين هاجروا فى سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا ، وإن الله لهو خير الرازقين * ليدخلنهم مدخلا يرضونه ، وإن الله لعليم حليم * ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله ، إن الله لعفو غفور )
ويحدث سبحانه عن حال الشهداء الذين قتلوا فى سبيل الله بعد أن أطاعوا الله ورسوله وهاجروا من مكة أو ماتوا وهم تاركوا بلادهم بسبب الكفار أن لهم الرزق الجيد عند الله فى جناته حتى يوم القيامة أحياء يرزقون ثم يوم القيامة لهم أعظم الجزاء
والله هو أفضل من يرزق عباده
وكذلك من يبغى عليه فله أن يعاقب بنفس ما عوقب به والله ينصره فى ذلك
ولو بغى عليه أثناء معاقبته بنفس ما عوقب به فإن الله ناصره لأنه صاحب حق .
وإن غفر فالله غفور رحيم يحب العفو والمغفرة .
الآيات 61 ، 62
( ذلك بان الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل وأن الله سميع بصير * ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلى الكبير )
فالله هو الخالق المتصرف فى خلقه كيف يشاء
يدخل من الليل فى طول النهار ويدخل من طول النهار فى طول الليل ليقلب الصيف والشتاء بما ينفع الناس
والله يسمع عباده ويخبر بأفعالهم السرية والعلنية .
فالله هو الإلاه الحق وما يعبدون من طواغيت فهى باطل
والله كبير لا أكبر منه ويعلوا فوق كل شئ .
الآيات 63 ـ 66
( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ، إن الله لطيف خبير * له ما فى السموات وما فى الأرض ، وإن الله لهو الغنى الحميد * ألم تر أن الله سخر لكم ما فى الأرض والفلك تجرى فى البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، إن الله بالناس لرؤف رحيم * وهو الذى أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ، إن الإنسان لكفور )
انظر الدلائل على قدرة الله وعظمته :
فهو يرسل الرياح تحمل السحب فتنزل أمطارا فى الأرض التى جفت ينبت فيها الزرع فتصبح مخضرة ، وهو لطيف يعلم ما فى أقطار الأرض ولا تخفى عليه خافية ، وهذا من لطف الله بعباده وفضله عليهم .
فالله يمتلك كل شئ فى الأرض والسماء كلٌ خاضع له وتحت سلطانه وغنى عما سواه وكل شئ يفتقر إليه .
فمن فضله أن سخر للناس السفن تسير فى البحور وتنقل الناس من بلد لآخر
ويمسك السموات فلا تقع على الأرض وهذا من رحمته بعباده
والله رؤف رحيم بالناس بالرغم من ظلمهم
وهو الذى خلق الناس من عدم ثم يميتهم ثم يحييهم يوم القيامة
وحقا إن الإنسان يكفر بنعم ربه عليه .
( والذين هاجروا فى سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا ، وإن الله لهو خير الرازقين * ليدخلنهم مدخلا يرضونه ، وإن الله لعليم حليم * ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله ، إن الله لعفو غفور )
ويحدث سبحانه عن حال الشهداء الذين قتلوا فى سبيل الله بعد أن أطاعوا الله ورسوله وهاجروا من مكة أو ماتوا وهم تاركوا بلادهم بسبب الكفار أن لهم الرزق الجيد عند الله فى جناته حتى يوم القيامة أحياء يرزقون ثم يوم القيامة لهم أعظم الجزاء
والله هو أفضل من يرزق عباده
وكذلك من يبغى عليه فله أن يعاقب بنفس ما عوقب به والله ينصره فى ذلك
ولو بغى عليه أثناء معاقبته بنفس ما عوقب به فإن الله ناصره لأنه صاحب حق .
وإن غفر فالله غفور رحيم يحب العفو والمغفرة .
الآيات 61 ، 62
( ذلك بان الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل وأن الله سميع بصير * ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلى الكبير )
فالله هو الخالق المتصرف فى خلقه كيف يشاء
يدخل من الليل فى طول النهار ويدخل من طول النهار فى طول الليل ليقلب الصيف والشتاء بما ينفع الناس
والله يسمع عباده ويخبر بأفعالهم السرية والعلنية .
فالله هو الإلاه الحق وما يعبدون من طواغيت فهى باطل
والله كبير لا أكبر منه ويعلوا فوق كل شئ .
الآيات 63 ـ 66
( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ، إن الله لطيف خبير * له ما فى السموات وما فى الأرض ، وإن الله لهو الغنى الحميد * ألم تر أن الله سخر لكم ما فى الأرض والفلك تجرى فى البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، إن الله بالناس لرؤف رحيم * وهو الذى أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ، إن الإنسان لكفور )
انظر الدلائل على قدرة الله وعظمته :
فهو يرسل الرياح تحمل السحب فتنزل أمطارا فى الأرض التى جفت ينبت فيها الزرع فتصبح مخضرة ، وهو لطيف يعلم ما فى أقطار الأرض ولا تخفى عليه خافية ، وهذا من لطف الله بعباده وفضله عليهم .
فالله يمتلك كل شئ فى الأرض والسماء كلٌ خاضع له وتحت سلطانه وغنى عما سواه وكل شئ يفتقر إليه .
فمن فضله أن سخر للناس السفن تسير فى البحور وتنقل الناس من بلد لآخر
ويمسك السموات فلا تقع على الأرض وهذا من رحمته بعباده
والله رؤف رحيم بالناس بالرغم من ظلمهم
وهو الذى خلق الناس من عدم ثم يميتهم ثم يحييهم يوم القيامة
وحقا إن الإنسان يكفر بنعم ربه عليه .