الآيات 21 ـ 24
( وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا ، لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا * يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا * وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا * أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا )
ويقول الكافرون تعنتا وعنادا نؤمن لو نزلت علينا الملائكة ونراها لتقول لنا أن محمدا مرسل من ربه ، أونرى الله جهرة
لقد استكبروا وتعدوا حدودهم وظلموا ظلما كبيرا
إنهم لو شاهدوا الملائكة فسيكون شرا لهم وتقول لهم الملائكة حِجْرًا مَّحْجُورًا حرام عليكم اليوم الفلاح
وفى هذا اليوم يوم القيامة يحاسبون على ما عملوا من خير وشر حيث لا يقبل من المشركين عمل صالح وتضيع أعمالهم هباء
أما المؤمنين الذين هم أهل الجنة يكونون فى أفضل الغرفات وأحسن المقام جزاء بما عملوا .
الآيات 25 ـ 29
ـ يطوى الخالق السموات والأرض بيده ويقول أنا الملك أنا الجبار أنا المتكبر أين ملوك الأرض أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
ـ فالله هو وحده قهر كل شئ وغلبه
وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا : ويوم القيامة سيكون صعبا شديدا على الكافرين
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا : وفى هذا اليوم يندم الكافر أشد الندم ويقول ياليتنى كنت أطعت الرسول إلى طريق الحق .
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا : لى الويل والعذاب لأننى أطعت وصادقت الكافرين والشيطان الذين أضلونى الطريق ، ليتنى ما أطعتهم وصاحبتهم على الشر .
( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا * وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ، وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا )
يقول محمدا صلى الله عليه وسلم : يارب إن قومى لا يصغون ولا يستمعون للقرآن ، ويقول الكفار إذا سمعتم القرآن يتلى فأكثروا اللغو والضوضاء حتى تشوشوا عليه .
إن ما يفعله قومك يا محمد قد فعله المجرمين مع كل نبى قبلك وكانوا لهم أعداء .
يكفيك الله ناصرا وهاديا لك ولمن اتبعك من المؤمنين .
وقال الكفار ، ألا ينزل عليه القرآن جمله واحدة كما نزلت التوراه والإنجيل
إنه نزل على فترات منجما ليثبت الله به قلبك يا محمد وينزل بحسب ما يحتاج الناس من شرائع وأحكام مفصلة ليثبت قلوب المؤمنين .
وهكذا كلما يأتونك بمثل أو حجة إلا جئناك بالحق والتفسير والتبيان والإيضاح
إن الكافرين الذين يحشرون يوم القيامة زاحفين على وجوههم ، هم أشر الخلق وأضل طريقا .
قال رجل : يا رسول الله ، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ ، فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الذى أمشاه على رجليه قادر أن يمشيه على وجهه يوم القيامة " .
الآيات 35 ـ 39
يتوعد الله الكفار من قريش بالعقاب كما عاقب آل فرعون
فقد بعث لهم موسى بالتوراة وجعل معه أخاه هارون وزيرا له يعاونه فى الدعوة
فقال اذهبا لتدعوا قوم فرعون ، فلما كذبوا دمرهم وأهلكهم جميعا هلاكا لا قائمة بعده .
وكذلك عندما كذب قوم نوح نوحا والرسل من الملائكة ، أغرقهم الله ، وجعلهم عبرة للناس كلها ، وأعد الله لمن كذب وظلم أشد العذاب .
وكذلك حدث مع عاد وثمود ، وغيرهم من الأقوام والقرون السابقة الكثيرة .
( وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا ، لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا * يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا * وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا * أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا )
ويقول الكافرون تعنتا وعنادا نؤمن لو نزلت علينا الملائكة ونراها لتقول لنا أن محمدا مرسل من ربه ، أونرى الله جهرة
لقد استكبروا وتعدوا حدودهم وظلموا ظلما كبيرا
إنهم لو شاهدوا الملائكة فسيكون شرا لهم وتقول لهم الملائكة حِجْرًا مَّحْجُورًا حرام عليكم اليوم الفلاح
وفى هذا اليوم يوم القيامة يحاسبون على ما عملوا من خير وشر حيث لا يقبل من المشركين عمل صالح وتضيع أعمالهم هباء
أما المؤمنين الذين هم أهل الجنة يكونون فى أفضل الغرفات وأحسن المقام جزاء بما عملوا .
الآيات 25 ـ 29
( وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ، وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا * وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ، وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا )
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا : ومن أهوال يوم القيامة أن تنشق السماء بنور شديد لا يقوى على النظر إليه وتنزل الملائكة تحيط بالناس فى أرض المحشر وينزل الله عز وجل ليحكم بين العباد .
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ :
ـ يطوى الخالق السموات والأرض بيده ويقول أنا الملك أنا الجبار أنا المتكبر أين ملوك الأرض أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟
ـ فالله هو وحده قهر كل شئ وغلبه
وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا : ويوم القيامة سيكون صعبا شديدا على الكافرين
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا : وفى هذا اليوم يندم الكافر أشد الندم ويقول ياليتنى كنت أطعت الرسول إلى طريق الحق .
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا : لى الويل والعذاب لأننى أطعت وصادقت الكافرين والشيطان الذين أضلونى الطريق ، ليتنى ما أطعتهم وصاحبتهم على الشر .
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي : فقد أضلنى الطريق بعد أن جاءنى التوجيه إلى طريق الهداية والحق مع رسول الله .
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا : وهكذا يخذل الشيطان أولياءه ولا ينصرهم ولكن يؤدى بهم إلى العذاب .
الآيات 30 ـ 31( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا * وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ، وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا )
يقول محمدا صلى الله عليه وسلم : يارب إن قومى لا يصغون ولا يستمعون للقرآن ، ويقول الكفار إذا سمعتم القرآن يتلى فأكثروا اللغو والضوضاء حتى تشوشوا عليه .
إن ما يفعله قومك يا محمد قد فعله المجرمين مع كل نبى قبلك وكانوا لهم أعداء .
يكفيك الله ناصرا وهاديا لك ولمن اتبعك من المؤمنين .
الآيات 32 ـ 34
( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ، كذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ، وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا * وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا * الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا )
وقال الكفار ، ألا ينزل عليه القرآن جمله واحدة كما نزلت التوراه والإنجيل
إنه نزل على فترات منجما ليثبت الله به قلبك يا محمد وينزل بحسب ما يحتاج الناس من شرائع وأحكام مفصلة ليثبت قلوب المؤمنين .
وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا : وبيناه تبيانا
وهكذا كلما يأتونك بمثل أو حجة إلا جئناك بالحق والتفسير والتبيان والإيضاح
إن الكافرين الذين يحشرون يوم القيامة زاحفين على وجوههم ، هم أشر الخلق وأضل طريقا .
قال رجل : يا رسول الله ، كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ ، فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الذى أمشاه على رجليه قادر أن يمشيه على وجهه يوم القيامة " .
الآيات 35 ـ 39
( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا * فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا * وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ، وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا * وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا * وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ ، وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا )
يتوعد الله الكفار من قريش بالعقاب كما عاقب آل فرعون
فقد بعث لهم موسى بالتوراة وجعل معه أخاه هارون وزيرا له يعاونه فى الدعوة
فقال اذهبا لتدعوا قوم فرعون ، فلما كذبوا دمرهم وأهلكهم جميعا هلاكا لا قائمة بعده .
وكذلك عندما كذب قوم نوح نوحا والرسل من الملائكة ، أغرقهم الله ، وجعلهم عبرة للناس كلها ، وأعد الله لمن كذب وظلم أشد العذاب .
وكذلك حدث مع عاد وثمود ، وغيرهم من الأقوام والقرون السابقة الكثيرة .
وضرب الله بهم الأمثال وجميعهم أهلكهم الله هلاكا تبرنا تتبيرا