الآيات 41 ـ 42
الله تقدسه السموات السبع والأرض ومن فيهن من مخلوقات
وكل شئ ينزهه ويعظمه ويحمده على نعمائه ويسبحون كلٌ بلغته ولكن الناس لا يفهمون هذا التسبيح ، والله أرشد كل شئ لطريقة تسبيحه .
الإنسان لا يسمع إلا الأصوات التى لها تردد معين لا يقل عنه ولا يزداد
وهناك أشياء لها أصوات أعلى من هذا التردد وأخرى أقل منه من الجمادات فلا تسمعها أذن الإنسان
وكذلك لغات الحيوانات والطيور فى حال طيرانها صافات ، والنباتات لا يفهمها الإنسان وكذلك تختلف الناس فى لغاتهم ... والجميع يسبح الله ويحمده
والله يعلم ما تفعل كل المخلوقات .
والله هو الحاكم المتصرف فى الكون كله ويوم القيامة يرجع له الحكم فى أمور العباد .
الله يسوق السحاب
ويجمعه بعد تفرقه
ويجعله متراكما بعضه على بعض
فيخرج من بينه المطر من السماء
وتنزل جبال البرد التى فى السماء ما فيها من برد
فينزل الله المطر والبرد على من يشاء رحمة لهم ويمنعه عن من يشاء فربما يكون عليهم ضرر .
ويكاد ضوء البرق يخطف الأبصار إذا نظر إليه
ويغير الله من طول الليل والنهار ويدخل هذا فى ذاك ليعتدلا
وفى ذلك كله عبرة ودليل على عظمة الله .
لله العظمة فى قدرته فقد خلق كل الدواب من الماء على اختلاف أشكالها وأنواعها وألوانها وحركاتها ، فمنهم من يمشى زحفا على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربعة أرجل ومنهم من يمشى على أكثر من ذلك ، والله يخلق ما يريد وهو قادر على أى شئ .
ولقد أنزل الله فى هذا القرآن من الحكم والدلائل الواضحة على قدرة الله وعظمته
والله يرشد من يرى أنه يستحق الهداية إلى الطريق السوى المستقيم فيتفهمه ويعقله
المنافقون يقولون نحن نؤمن بالله والرسول ولكنهم يفعلون ما لا يقولون ويظهرون ما يخالف باطنهم ، فهم ليسوا بمؤمنين .
وإذا طلب منهم اتباع ما أنزل الله من الهدى على رسوله حيث ليس لهم حق ، فإنهم يستكبرون فى أنفسهم عن اتباعه .
وإذا كان لهم حق فإنهم جاؤوا مطيعين لأنه وافق هواهم .
وتصرفهم هذا لايخرج عن أن قلوبهم مريضة
أو أنهم يشكون فى الدين والله والرسول
أو إنهم يخافون أن يجور عليهم الله والرسول فى الحكم
وأيا كان ذلك فهم الظالمون الجاحدون الكافرون .
لأن قول المؤمنين إذا حكم الله ورسوله بينهم يجب أن يكون الطاعة والسمع والرضا بحكم الله ورسوله ليكون من الفائزين .
فمن أطاع الله ورسوله كان فائزا فى الدنيا والآخرة .
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ * وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ )
الله تقدسه السموات السبع والأرض ومن فيهن من مخلوقات
وكل شئ ينزهه ويعظمه ويحمده على نعمائه ويسبحون كلٌ بلغته ولكن الناس لا يفهمون هذا التسبيح ، والله أرشد كل شئ لطريقة تسبيحه .
الإنسان لا يسمع إلا الأصوات التى لها تردد معين لا يقل عنه ولا يزداد
وهناك أشياء لها أصوات أعلى من هذا التردد وأخرى أقل منه من الجمادات فلا تسمعها أذن الإنسان
وكذلك لغات الحيوانات والطيور فى حال طيرانها صافات ، والنباتات لا يفهمها الإنسان وكذلك تختلف الناس فى لغاتهم ... والجميع يسبح الله ويحمده
والله يعلم ما تفعل كل المخلوقات .
والله هو الحاكم المتصرف فى الكون كله ويوم القيامة يرجع له الحكم فى أمور العباد .
الآيات 43 ـ 44
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ * يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ )
الله يسوق السحاب
ويجمعه بعد تفرقه
ويجعله متراكما بعضه على بعض
فيخرج من بينه المطر من السماء
وتنزل جبال البرد التى فى السماء ما فيها من برد
فينزل الله المطر والبرد على من يشاء رحمة لهم ويمنعه عن من يشاء فربما يكون عليهم ضرر .
ويكاد ضوء البرق يخطف الأبصار إذا نظر إليه
ويغير الله من طول الليل والنهار ويدخل هذا فى ذاك ليعتدلا
وفى ذلك كله عبرة ودليل على عظمة الله .
الآيات 45 ـ 46
( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
لله العظمة فى قدرته فقد خلق كل الدواب من الماء على اختلاف أشكالها وأنواعها وألوانها وحركاتها ، فمنهم من يمشى زحفا على بطنه ومنهم من يمشى على رجلين ومنهم من يمشى على أربعة أرجل ومنهم من يمشى على أكثر من ذلك ، والله يخلق ما يريد وهو قادر على أى شئ .
ولقد أنزل الله فى هذا القرآن من الحكم والدلائل الواضحة على قدرة الله وعظمته
والله يرشد من يرى أنه يستحق الهداية إلى الطريق السوى المستقيم فيتفهمه ويعقله
الآيات 47 ـ52
( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ )
المنافقون يقولون نحن نؤمن بالله والرسول ولكنهم يفعلون ما لا يقولون ويظهرون ما يخالف باطنهم ، فهم ليسوا بمؤمنين .
وإذا طلب منهم اتباع ما أنزل الله من الهدى على رسوله حيث ليس لهم حق ، فإنهم يستكبرون فى أنفسهم عن اتباعه .
وإذا كان لهم حق فإنهم جاؤوا مطيعين لأنه وافق هواهم .
وتصرفهم هذا لايخرج عن أن قلوبهم مريضة
أو أنهم يشكون فى الدين والله والرسول
أو إنهم يخافون أن يجور عليهم الله والرسول فى الحكم
وأيا كان ذلك فهم الظالمون الجاحدون الكافرون .
لأن قول المؤمنين إذا حكم الله ورسوله بينهم يجب أن يكون الطاعة والسمع والرضا بحكم الله ورسوله ليكون من الفائزين .
فمن أطاع الله ورسوله كان فائزا فى الدنيا والآخرة .