الآيات 36 ـ 42
( فَلَمَّا جَاءهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ * وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ* وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ )
ولما عرض موسى ما أعطاه الله من دلائل على نبوته قال فرعون ومن معه والناس إن هذا من السحر المدعى وأنهم لم يسمعوا بمثل ذلك فى آبائهم القدامى .
قال موسى أن الله يعلم بصدقه وأعلم بمن اهتدى ومن ظلم وعليه ظلمه فى الآخرة حيث لا يفلح الظالمون .
قال فرعون للناس جميعا أنه ليس لهم إله غيره
وطلب من هامان وزيره أن يبنى له مبنى مرتفع ليطلع عليه وينظر ليرى رب السماء ومع ذلك العتو والكفر فإنه يؤكد قبل طلوعه الجاهل بأن موسى كاذبا
وهكذا استكبر فرعون وجنده فى الأرض وأفسدوا ظلما وعتوا ظنا بأنهم لن يرجعوا فى قبضة القوى العزيز .
فأهلكهم الله وأغرقهم جميعا وأغرقهم فى البحر
وهذه هى عاقبة الظلم والظالمين .
ويوم القيامة يكونون أئمة يتحركون إلى النار وتتبعهم أولياؤهم ويسقطون فى الجحيم .
وتظل أخبارهم فى الدنيا ملعونين خارجين من رحمة الله على ألسنة المؤمنين وكل من قرأ القرآن ، وفى الآخرة خارجين من رحمة الله ومصيرهم النار .
وبعد هلاك فرعون أنزلنا على موسى التوراة تبصرة للناس وهداية لهم ورحمة من غى أنفسهم ، وبعد إنزالها لم نعذب أمة كاملة ، بل أمر الله المؤمنين بقتال الكافرين أعداء الله
ولعل الناس يتذكرون ويهتدون .
الآيات 44 ـ 47
( وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
إنك يا محمد لم تكن ترى موسى ونحن ننزل عليه التوراة فى الجانب الغربى من جبل الطور ....... وهذا برهان على نبوتك فلم ترى بنفسك ولكن الله أوحى إليك خبره .
ولكن خلقنا قرونا بعد ذلك طويلة ، وطالت أعمارهم فنسوا ذكر الله
ولم تكن مقيما فى أهل مدين تتلوا عليهم أخبار شعيبا ولكنا أوحينا إليك أخباره .
ولم تكن مقيما بجانب جبل الطور لتسمع وترى عندما نادينا على موسى وكلمناه
ولكن كل ذلك رحمة من ربك بك وبالعباد أن أرسلك إليهم لتنذرهم
فهم لم ينذروا من قبل ، فربما يهتدون بما جئتهم به من الله .
وأرسلناك لتكون منذرا وحجة لهم حتى لا يقول الظالمون لو أن أرسلت إلينا يا رب رسولا نتبعه ونعمل صالحا .
الآيات 48 ـ 51
ولما أرسلنا لهم القرآن وهو الحق من عند الله قالوا : ليته أتى لنا بمثل التوراة التى أنزلت على موسى
.............. عجبا ألم يكفروا بالتوراة من قبل ذلك وقالوا عن موسى وأخاه إنهما ساحران يريدان أن يظهرا فى الأرض علينا ، وأعلنوا أنهم كافرون بهما .
قل لهم هاتوا كتاب من عند الله غير القرآن الذى تكفرون به ليكون أهدى من التوراة والقرآن يهديكم للحق ويبعدكم عن الباطل وأنا أتبعه معكم لو كنتم صادقين فى طلبكم .
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنهم على ضلال ويتبعون أهواءهم الضالة
ولا أظلم من من اتبع هواه فأضله بعيدا عن طاعة الله .
ولا يهدى الله من كان ظالما مصر على ظلمه .
ولقد أوضحنا لهم القول لعلهم يتذكرون كيف كانت عاقبة الذين ضلوا من قبلهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( فَلَمَّا جَاءهُم مُّوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ * وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَاء بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ وَمَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ* وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ )
ولما عرض موسى ما أعطاه الله من دلائل على نبوته قال فرعون ومن معه والناس إن هذا من السحر المدعى وأنهم لم يسمعوا بمثل ذلك فى آبائهم القدامى .
قال موسى أن الله يعلم بصدقه وأعلم بمن اهتدى ومن ظلم وعليه ظلمه فى الآخرة حيث لا يفلح الظالمون .
قال فرعون للناس جميعا أنه ليس لهم إله غيره
وطلب من هامان وزيره أن يبنى له مبنى مرتفع ليطلع عليه وينظر ليرى رب السماء ومع ذلك العتو والكفر فإنه يؤكد قبل طلوعه الجاهل بأن موسى كاذبا
وهكذا استكبر فرعون وجنده فى الأرض وأفسدوا ظلما وعتوا ظنا بأنهم لن يرجعوا فى قبضة القوى العزيز .
فأهلكهم الله وأغرقهم جميعا وأغرقهم فى البحر
وهذه هى عاقبة الظلم والظالمين .
ويوم القيامة يكونون أئمة يتحركون إلى النار وتتبعهم أولياؤهم ويسقطون فى الجحيم .
وتظل أخبارهم فى الدنيا ملعونين خارجين من رحمة الله على ألسنة المؤمنين وكل من قرأ القرآن ، وفى الآخرة خارجين من رحمة الله ومصيرهم النار .
الآية 43
( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
وبعد هلاك فرعون أنزلنا على موسى التوراة تبصرة للناس وهداية لهم ورحمة من غى أنفسهم ، وبعد إنزالها لم نعذب أمة كاملة ، بل أمر الله المؤمنين بقتال الكافرين أعداء الله
ولعل الناس يتذكرون ويهتدون .
الآيات 44 ـ 47
( وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
إنك يا محمد لم تكن ترى موسى ونحن ننزل عليه التوراة فى الجانب الغربى من جبل الطور ....... وهذا برهان على نبوتك فلم ترى بنفسك ولكن الله أوحى إليك خبره .
ولكن خلقنا قرونا بعد ذلك طويلة ، وطالت أعمارهم فنسوا ذكر الله
ولم تكن مقيما فى أهل مدين تتلوا عليهم أخبار شعيبا ولكنا أوحينا إليك أخباره .
ولم تكن مقيما بجانب جبل الطور لتسمع وترى عندما نادينا على موسى وكلمناه
ولكن كل ذلك رحمة من ربك بك وبالعباد أن أرسلك إليهم لتنذرهم
فهم لم ينذروا من قبل ، فربما يهتدون بما جئتهم به من الله .
وأرسلناك لتكون منذرا وحجة لهم حتى لا يقول الظالمون لو أن أرسلت إلينا يا رب رسولا نتبعه ونعمل صالحا .
الآيات 48 ـ 51
( فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ * قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
ولما أرسلنا لهم القرآن وهو الحق من عند الله قالوا : ليته أتى لنا بمثل التوراة التى أنزلت على موسى
.............. عجبا ألم يكفروا بالتوراة من قبل ذلك وقالوا عن موسى وأخاه إنهما ساحران يريدان أن يظهرا فى الأرض علينا ، وأعلنوا أنهم كافرون بهما .
قل لهم هاتوا كتاب من عند الله غير القرآن الذى تكفرون به ليكون أهدى من التوراة والقرآن يهديكم للحق ويبعدكم عن الباطل وأنا أتبعه معكم لو كنتم صادقين فى طلبكم .
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنهم على ضلال ويتبعون أهواءهم الضالة
ولا أظلم من من اتبع هواه فأضله بعيدا عن طاعة الله .
ولا يهدى الله من كان ظالما مصر على ظلمه .
ولقد أوضحنا لهم القول لعلهم يتذكرون كيف كانت عاقبة الذين ضلوا من قبلهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ