الآية 48
هؤلاء المخلفون كانوا من قبل يمكرون ويكيدون لك ولأصحابك وحاربوكم
ولما انتصر الله لأصحابه ونصركم عليهم دخلوا فى الإسلام بالظاهر وهم كارهون
من المنافقين من يقول لك يا محمد إئذن لى فى القعود ولا تفتننى فى نفسى بجوارى الروم ونساءهم ، فلا طاقة لى بتحمل البعد عنهن والصبر عليهن
إن قولهم هذا أسقطهم فى الفتنة
وجهنم ستحيط تحوطا بالكافرين فلا مهرب ولا محيد عنها .
الآيات 50 ، 51
يعلم الله أن هؤلاء المنافقين يبغضونك يا محمد ، فإن أصابتك حسنة ونصر على الأعداء يحزنون ، وإن أصابتك سيئة يفرحوا ويقولون لقد أخذنا حذرنا بعدم متابعتك
قل لهم نحن تحت مشيئة الله وقدره ولن يصيبنا إلا ما أراد لنا الله وكتبه علينا
فالله ملجأنا ونحن نتوكل عليه وهو حسبنا .
قل لهم يا محمد : إذا كنتم تتربصون وتنتظرون لنا فنحن فى حسنيين النصر أو الشهادة
ولكننا ننتظر لكم عذاب من الله إما بأن نقتلكم أو نسبوكم
فانتظروا ونحن منتظرون معكم
قل لهم : مهما أنفقتم طائعين أو كارهين فلن يقبل منكم الله نفقاتكم لأنكم قوم خرجوا على طاعة الله
ولن تقبل أعمالكم ونفقاتكم لأن الله لا يقبل من الأعمال إلا الخالصة لله مع الإيمان به ولكنكم كفرتم بالله وبرسوله
ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى : ولا همة لكم فى عمل ولا قصد
ولا ينفقون نفقه إلا وهم كارهون أن ينفقونها كرها .
الآية 55
فلا تغتر بما لديهم من أموال وأولاد فإنها فتنة لهم
ويريد الله بأن يعذبهم بأمرهم بالزكاة منها فى سبيل الله
ويريد أن يميتهم على الكفر ليكون عذابهم أشد
ويقسموا لك أنهم مؤمنون ولكن هم ليسوا منكم ولكنهم يختلفون عنكم بفزعهم وجزعهم ولهذا أقسموا
فلو وجدوا حصن ليتحصنوا فيه أو مغارات فى جبل أو مدخلا نفقا فى الأرض لأسرعوا بالذهاب إليه هاربين .
ومن بينهم من يلمزك يعيب عليك فى تقسيم الصدقات
فإن أعطيتهم منها رضوا ، وإن لم تعطيهم غضبوا لأنفسهم
ولكن لو كانوا مؤمنين لرضوا بما قسم الله ورسوله وقالوا حسبنا طاعة الله وطاعة الرسول ليرزقنا الله من فضله ونحن نرغب فيما أعطانا الله لكان ذلك خيرا لهم
الآية 60
ولكن الصدقات لا تحل إلا لمن فرض الله وقسم وهم الفقراء والمساكين والسعاة الذين يعملون على جلبها والذين تؤلف بها قلوبهم ليدخلوا فى الإسلام ولمن تعتق رقبته من الزكاة ومن غرم بسبب دخوله فى الإسلام فخسر ماله وفى سبيل الله للجهاد وابن السبيل وهو المسافر وليس معه ما يعينه فى سفره
وكل هؤلاء هم الذين حدد الله وفرض لهم بتقديره لأنه عليم ببواطن الأمور وظاهرها وحكيم فى أقواله وأفعاله
( لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون )
ولما انتصر الله لأصحابه ونصركم عليهم دخلوا فى الإسلام بالظاهر وهم كارهون
الآية 49
( ومنهم من يقول ائذن لى ولا تفتنى ، ألا فى الفتنة سقطوا ، وإن جهنم لمحيطة بالكافرين )
من المنافقين من يقول لك يا محمد إئذن لى فى القعود ولا تفتننى فى نفسى بجوارى الروم ونساءهم ، فلا طاقة لى بتحمل البعد عنهن والصبر عليهن
إن قولهم هذا أسقطهم فى الفتنة
وجهنم ستحيط تحوطا بالكافرين فلا مهرب ولا محيد عنها .
الآيات 50 ، 51
( إن تصبك حسنة تسؤهم ، وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون * قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا ، وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
يعلم الله أن هؤلاء المنافقين يبغضونك يا محمد ، فإن أصابتك حسنة ونصر على الأعداء يحزنون ، وإن أصابتك سيئة يفرحوا ويقولون لقد أخذنا حذرنا بعدم متابعتك
قل لهم نحن تحت مشيئة الله وقدره ولن يصيبنا إلا ما أراد لنا الله وكتبه علينا
فالله ملجأنا ونحن نتوكل عليه وهو حسبنا .
الآيات 52 ـ 54
( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ، ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا ، فتربصوا إنا معكم متربصون * قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ، إنكم كنتم قوما فاسقين * وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون )
قل لهم يا محمد : إذا كنتم تتربصون وتنتظرون لنا فنحن فى حسنيين النصر أو الشهادة
ولكننا ننتظر لكم عذاب من الله إما بأن نقتلكم أو نسبوكم
فانتظروا ونحن منتظرون معكم
قل لهم : مهما أنفقتم طائعين أو كارهين فلن يقبل منكم الله نفقاتكم لأنكم قوم خرجوا على طاعة الله
ولن تقبل أعمالكم ونفقاتكم لأن الله لا يقبل من الأعمال إلا الخالصة لله مع الإيمان به ولكنكم كفرتم بالله وبرسوله
ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى : ولا همة لكم فى عمل ولا قصد
ولا ينفقون نفقه إلا وهم كارهون أن ينفقونها كرها .
الآية 55
( فلا تعجبك أموالهم ولآ أولادهم ، إنما يريد الله ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون )
فلا تغتر بما لديهم من أموال وأولاد فإنها فتنة لهم
ويريد الله بأن يعذبهم بأمرهم بالزكاة منها فى سبيل الله
ويريد أن يميتهم على الكفر ليكون عذابهم أشد
الآيات 56 ، 57
( ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون )
ويقسموا لك أنهم مؤمنون ولكن هم ليسوا منكم ولكنهم يختلفون عنكم بفزعهم وجزعهم ولهذا أقسموا
فلو وجدوا حصن ليتحصنوا فيه أو مغارات فى جبل أو مدخلا نفقا فى الأرض لأسرعوا بالذهاب إليه هاربين .
الآيات 58ـ 59
( ومنهم من يلمزك فى الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون * ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون )
ومن بينهم من يلمزك يعيب عليك فى تقسيم الصدقات
فإن أعطيتهم منها رضوا ، وإن لم تعطيهم غضبوا لأنفسهم
ولكن لو كانوا مؤمنين لرضوا بما قسم الله ورسوله وقالوا حسبنا طاعة الله وطاعة الرسول ليرزقنا الله من فضله ونحن نرغب فيما أعطانا الله لكان ذلك خيرا لهم
الآية 60
( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل ، فريضة من الله ، والله عليم حكيم )
ولكن الصدقات لا تحل إلا لمن فرض الله وقسم وهم الفقراء والمساكين والسعاة الذين يعملون على جلبها والذين تؤلف بها قلوبهم ليدخلوا فى الإسلام ولمن تعتق رقبته من الزكاة ومن غرم بسبب دخوله فى الإسلام فخسر ماله وفى سبيل الله للجهاد وابن السبيل وهو المسافر وليس معه ما يعينه فى سفره
وكل هؤلاء هم الذين حدد الله وفرض لهم بتقديره لأنه عليم ببواطن الأمور وظاهرها وحكيم فى أقواله وأفعاله