الآيات 23 ، 24
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة ، هم فيها خالدون * مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع ، هل يستويان مثلا ، أفلا تذكرون )
المؤمنون الذين آمنت قلوبهم وعملت جوارحهم الصالحات إيمانا بالله واستسلاما إليه وإلى أوامره لهم جزاء الجنة خالدين فيها ونعم الثواب .
ومثل الفريقين المؤمنين والكافرين كمثل الذى يبصر والأعمى ، أو كمثل الذى يسمع والذى لا يسمع ... فلا يستويان
أعقلوا وتدبروا إذ لا يستوى الباطل والحق .
الآيات 25 ـ 27
( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنى لكم نذير مبين * أن لا تعبدوا إلا الله ، إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم * فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين )
• هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس
• ولد بعد وفاة آدم ب 126 سنة
• وبينه وبين آدم 10 قرون ( 1000 ) سنة كلها على الإسلام والتوحيد
• هو أول رسول يبعث فى الأرض ، لأن من قبله كانوا أنبياء
• قومه يسمون بنو راسب
• نزلت عليه الرسالة وعمره ( 50 أو 350 أو 480 ) ـ هناك اختلاف
• سور ( نوح ـ هود ـ المؤمنون ـ الشعراء ـ العنكبوت ) تحكى قصته كاملة
• كانت هناك رجال من الصالحين ، ماتوا ، وحزنت أتباعهم كثيرا عليهم فنصبوا لهم على قبورهم نصبا ، ثم حولوها إلى تماثيل ، وبالتدريج تمسحوا فيها كما يحدث هذه الأيام من أضرحة الأموات، وبالتدريج عبدوها
• هؤلاء الصالحين هم ( ود ـ سواع ـ يغوث ـ يعوق ـ نسر ) ، وقد وردت أسماءهم بسورة نوح
• اشتدت الناس فى المعاصى ورسول الله يدعوهم ويناله الأذى ويسب ويقال مجنون، وإمرأته تصفه كما وصفه الناس بالجنون ، وهو لايمل الدعوة لتوحيد الله والطاعة ، ( للأسف هذا مشابه لما يحدث الآن ) هو يكبر فى السن والناس لم تكن كلها من مثل عمره ، فكانت تأتى أجيال وتموت أجيال وهو على دينه يدعوالناس، ولكن إزداد الطغيان وقالوا له :
فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين فنحن نرى أنك بشرا مثلنا وليس لك علينا فضل وما نرى يتبعك إلا الفقراء والضعفاء
الآية 28
( قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينة من ربى وآتانى رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون )
فقال لهم نوح عليه السلام : لو أن الله أوضح لنا الحق ولكن خفى عليكم وكرهتم أن تتبعوا الحق فهل أستطع أن أفرض عليكم الطاعة والإيمان وأنتم تكرهون ذلك ؟
الآيات 29 ، 30
( ويا قوم لآ أسألكم عليه مالا ، إن أجرى إلا على الله ، وما أنا بطارد الذين آمنوا ، إنهم ملاقوا ربهم ولكنى أراكم قوما تجهلون * ويا قوم من ينصرنى من الله إن طردتهم ، أفلا تذكرون )
إنى لا أطلب منكم مالا ولا جاها ولا أجر عن دعوتى لكم ، وإنما أطلب الأجر من الله وحده
ومن يؤمن بالله فلن أطرده وهو على الحق وهؤلاء الضعفاء إنما يؤمنون بالله وسيلقون الله فكيف أطردهم
فمن ينجينى من عذاب الله لو طردتهم من أجل أنكم تنفرون من الجلوس معهم
إنى أرى أنكم قوم تجهلون الحق والحقيقة .
الآية 31
( ولا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إنى ملك ولا أقول للذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا ، الله أعلم بما فى أنفسهم ، إنى إذا لمن الظالمين )
ولا أقول لكم أنى أملك التصرف فى خزائن الله ورحمته
ولا أدعى علم الغيب إنما الغيب عند الله
ولا أدعى أنى ملك من السماء من عند الله وإنما أنا بشر مثلكم
ولا أقول لمن تحتقر نفوسكم وعيونكم من الضعفاء لن يجازيهم الله بإيمانهم ولا صالح عملهم
والله يعلم ما فى صدورهم ويحاسبهم به
ولو قلت غير ذلك لأرضيكم أكون ظالما ويعاقبنى الله .
الآيات 32 ـ 34
( قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت حدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين * قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين * ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم ، هو ربكم وإليه ترجعون )
وبالرغم من ذلك أصر الكافرون وقالوا هذا جدال طويل كثير منك يانوح ولن نؤمن لك حتى تأتينا بما تعدنا من العذاب لو كنت صادقا فيما تقول .
قال لهم لا آتيكم به ولكن الله الذى يؤتيكم بما شاء كيف يشاء ووقت أن يشاء .
ولن ينفع معكم نصح إذا كان الله لا يريد هدايتكم لما فى أنفسكم من شر واصرار على العناد ، والله ربكم يفعل بكم ما يشاء وسترجعون إليه ويتصرف معكم .
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة ، هم فيها خالدون * مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع ، هل يستويان مثلا ، أفلا تذكرون )
المؤمنون الذين آمنت قلوبهم وعملت جوارحهم الصالحات إيمانا بالله واستسلاما إليه وإلى أوامره لهم جزاء الجنة خالدين فيها ونعم الثواب .
ومثل الفريقين المؤمنين والكافرين كمثل الذى يبصر والأعمى ، أو كمثل الذى يسمع والذى لا يسمع ... فلا يستويان
أعقلوا وتدبروا إذ لا يستوى الباطل والحق .
الآيات 25 ـ 27
( ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنى لكم نذير مبين * أن لا تعبدوا إلا الله ، إنى أخاف عليكم عذاب يوم أليم * فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين )
• هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس
• ولد بعد وفاة آدم ب 126 سنة
• وبينه وبين آدم 10 قرون ( 1000 ) سنة كلها على الإسلام والتوحيد
• هو أول رسول يبعث فى الأرض ، لأن من قبله كانوا أنبياء
• قومه يسمون بنو راسب
• نزلت عليه الرسالة وعمره ( 50 أو 350 أو 480 ) ـ هناك اختلاف
• سور ( نوح ـ هود ـ المؤمنون ـ الشعراء ـ العنكبوت ) تحكى قصته كاملة
• كانت هناك رجال من الصالحين ، ماتوا ، وحزنت أتباعهم كثيرا عليهم فنصبوا لهم على قبورهم نصبا ، ثم حولوها إلى تماثيل ، وبالتدريج تمسحوا فيها كما يحدث هذه الأيام من أضرحة الأموات، وبالتدريج عبدوها
• هؤلاء الصالحين هم ( ود ـ سواع ـ يغوث ـ يعوق ـ نسر ) ، وقد وردت أسماءهم بسورة نوح
• اشتدت الناس فى المعاصى ورسول الله يدعوهم ويناله الأذى ويسب ويقال مجنون، وإمرأته تصفه كما وصفه الناس بالجنون ، وهو لايمل الدعوة لتوحيد الله والطاعة ، ( للأسف هذا مشابه لما يحدث الآن ) هو يكبر فى السن والناس لم تكن كلها من مثل عمره ، فكانت تأتى أجيال وتموت أجيال وهو على دينه يدعوالناس، ولكن إزداد الطغيان وقالوا له :
فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأى وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين فنحن نرى أنك بشرا مثلنا وليس لك علينا فضل وما نرى يتبعك إلا الفقراء والضعفاء
الآية 28
( قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينة من ربى وآتانى رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون )
فقال لهم نوح عليه السلام : لو أن الله أوضح لنا الحق ولكن خفى عليكم وكرهتم أن تتبعوا الحق فهل أستطع أن أفرض عليكم الطاعة والإيمان وأنتم تكرهون ذلك ؟
الآيات 29 ، 30
( ويا قوم لآ أسألكم عليه مالا ، إن أجرى إلا على الله ، وما أنا بطارد الذين آمنوا ، إنهم ملاقوا ربهم ولكنى أراكم قوما تجهلون * ويا قوم من ينصرنى من الله إن طردتهم ، أفلا تذكرون )
إنى لا أطلب منكم مالا ولا جاها ولا أجر عن دعوتى لكم ، وإنما أطلب الأجر من الله وحده
ومن يؤمن بالله فلن أطرده وهو على الحق وهؤلاء الضعفاء إنما يؤمنون بالله وسيلقون الله فكيف أطردهم
فمن ينجينى من عذاب الله لو طردتهم من أجل أنكم تنفرون من الجلوس معهم
إنى أرى أنكم قوم تجهلون الحق والحقيقة .
الآية 31
( ولا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إنى ملك ولا أقول للذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا ، الله أعلم بما فى أنفسهم ، إنى إذا لمن الظالمين )
ولا أقول لكم أنى أملك التصرف فى خزائن الله ورحمته
ولا أدعى علم الغيب إنما الغيب عند الله
ولا أدعى أنى ملك من السماء من عند الله وإنما أنا بشر مثلكم
ولا أقول لمن تحتقر نفوسكم وعيونكم من الضعفاء لن يجازيهم الله بإيمانهم ولا صالح عملهم
والله يعلم ما فى صدورهم ويحاسبهم به
ولو قلت غير ذلك لأرضيكم أكون ظالما ويعاقبنى الله .
الآيات 32 ـ 34
( قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت حدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين * قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين * ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم ، هو ربكم وإليه ترجعون )
وبالرغم من ذلك أصر الكافرون وقالوا هذا جدال طويل كثير منك يانوح ولن نؤمن لك حتى تأتينا بما تعدنا من العذاب لو كنت صادقا فيما تقول .
قال لهم لا آتيكم به ولكن الله الذى يؤتيكم بما شاء كيف يشاء ووقت أن يشاء .
ولن ينفع معكم نصح إذا كان الله لا يريد هدايتكم لما فى أنفسكم من شر واصرار على العناد ، والله ربكم يفعل بكم ما يشاء وسترجعون إليه ويتصرف معكم .