الآية 91
( والتى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين )
وهذه مريم ابنة عمران التى أطاعت ربها ولم تقرب الزنا فنفخ الملك روحا من عند الله وأنجبت عيسى بدون زوج ولا أب وكانت هى وابنها معجزة من معجزات الله للإنس والجن دلالة على قدرة الله فى الخلق كيف يشاء وإذا أراد شيئا فإنه يقول له كن فيكون .
الآيات 92 ـ 94
( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون * وتقطعوا أمرهم بينهم ، كلٌ إلينا راجعون * فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون )
وهذه الأمم كلها أمة واحدة والإله واحد هو الله ولا معبود غيره وعلى الناس طاعته وعبادته وحده .
وتقطعوا أمرهم بينهم : ولكن اختلفت الأمم على رسلها فمنهم مصدق ومنهم مكذب ولكن يوم القيامة يرجع الجميع إلى الله فيجازى كلٌ حسب عمله .
فمن كان عمله صالحا فله حسن الثواب ولا يخشى نكران لعمله فلا يضيع وعمله مكتوب ومحفوظ .
الآيات 95 ـ 97
( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون * حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هى شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا بل كنا ظالمين )
وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون : قدر الله على كل قرية أهلكها أنهم لا يرجعون إلى الدنيا حتى يوم القيامة
حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون : حتى إذا اقتربت يوم القيامة فإن قومى يأجوج ومأجوج ينفتح عنهم السد الذى بناه ذو القرنين ويخرجون مسرعون الخطوات من كل مرتفع ( حدب ) وقد اقتربت أهوال القيامة .
وإذا بالكافرين يرون الأمور العظيمة والأهوال ويعترفون بأنهم كانوا خاطئين ظالمين وكانوا فى غفلة عن هذا .
الآيات 98 ـ 103
( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون * لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ، وكلٌ فيها خالدون * لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون * إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها ، وهم فى ما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون )
ــ قل للمشركين يا محمد إنكم وآلهتكم فى نار جهنم حطب لها توقد به وإنكم داخلون فيها
ــ ولو كان ما عبدتم من أصنام آلهة حقا ما دخلوها ولكنكم وما عبدتم داخلونها وخالدون فيها .
ــ وهم فى النار لهم شهيق وزفير ولكن لا يسمعون فيها إلا أنفاسهم .
ــ أما من كتبت لهم الرحمة والسعادة بما أحسنوا من العمل فلهم الثواب وهم مبعدون عن النار
ــ ولا يسمعون صوت اللهيب ولا يلسعهم ولكن هم غارقون فى نعيم ما تشتهى أنفسهم .
ــ ولا يخيفهم الموت ولا النفخة فى الصور يوم القيامة وتقول لهم الملائكة مرحبين بهم بشرا لكم بوعد الله لكم من النعيم والسرور .
الآية 104
( يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب ، كما بدأنا أول خلق نعيده ، وعدا علينا ، إنا كنا فاعلين )
ــ ويوم القيامة تطوى السماء كما يطوى الكتاب أو الصحيفة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين وتكون السماوات بيمينه "
ــ ويبدأ خلق الإنسان كما خلقه الله أول مرة ويعيده خلقا جديدا وهذا وعد من الله لعباده وسيفعله.
الآيات 105 ـ 107
( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون * إن فى هذا لبلاغا لقوم عابدين * وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
ولقد قضى الله لعباده وأخبرهم بذلك فى الزبور مرسل مع نبيه داود أن الأرض والجنة يرثها ويمتلكها العباد الصالحين يوم القيامة
وهذا بلاغ من الله لمن كان حسنا لعبادته لله وطاعته
ولقد أرسلناك يا محمد رحمة للناس وهداية للخير .
الآيات 108 ـ 112
( قل إنما يوحى إلىّ أنما إلاهكم إلاه واحد ، فهل أنتم مسلمون * فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء ، وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون * إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون * وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين * قال رب احكم بالحق ، وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون )
ــ وقل لهم يا محمد إن إلاهكم واحد فهل أنتم تسلمون له وتوحدوه فى عبادته
ــ فإن تركوا ما دعوتهم إليه فقل لهم أعلمكم أنى فى حرب معكم وأنا برئ منكم
وإن العذاب واقع بكم لا محالة ولكن لا أعرف موعده أقريب هو أم بعيد
ــ والله يعلم ما تعلنون وما تخفون
ــ ولا أدرى لعل ذلك فتنة لكم ومتعة مؤقته إلى وقت معين
ــ وقل الله يحكم بينى وبينكم بالعدل والحق
والله يملك الرحمة للمؤمنين وهو المستعان عليكم وعلى ما تفترون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .
( والتى أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين )
وهذه مريم ابنة عمران التى أطاعت ربها ولم تقرب الزنا فنفخ الملك روحا من عند الله وأنجبت عيسى بدون زوج ولا أب وكانت هى وابنها معجزة من معجزات الله للإنس والجن دلالة على قدرة الله فى الخلق كيف يشاء وإذا أراد شيئا فإنه يقول له كن فيكون .
الآيات 92 ـ 94
( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون * وتقطعوا أمرهم بينهم ، كلٌ إلينا راجعون * فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون )
وهذه الأمم كلها أمة واحدة والإله واحد هو الله ولا معبود غيره وعلى الناس طاعته وعبادته وحده .
وتقطعوا أمرهم بينهم : ولكن اختلفت الأمم على رسلها فمنهم مصدق ومنهم مكذب ولكن يوم القيامة يرجع الجميع إلى الله فيجازى كلٌ حسب عمله .
فمن كان عمله صالحا فله حسن الثواب ولا يخشى نكران لعمله فلا يضيع وعمله مكتوب ومحفوظ .
الآيات 95 ـ 97
( وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون * حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون * واقترب الوعد الحق فإذا هى شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا فى غفلة من هذا بل كنا ظالمين )
وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون : قدر الله على كل قرية أهلكها أنهم لا يرجعون إلى الدنيا حتى يوم القيامة
حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون : حتى إذا اقتربت يوم القيامة فإن قومى يأجوج ومأجوج ينفتح عنهم السد الذى بناه ذو القرنين ويخرجون مسرعون الخطوات من كل مرتفع ( حدب ) وقد اقتربت أهوال القيامة .
وإذا بالكافرين يرون الأمور العظيمة والأهوال ويعترفون بأنهم كانوا خاطئين ظالمين وكانوا فى غفلة عن هذا .
الآيات 98 ـ 103
( إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون * لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ، وكلٌ فيها خالدون * لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون * إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها ، وهم فى ما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون )
ــ قل للمشركين يا محمد إنكم وآلهتكم فى نار جهنم حطب لها توقد به وإنكم داخلون فيها
ــ ولو كان ما عبدتم من أصنام آلهة حقا ما دخلوها ولكنكم وما عبدتم داخلونها وخالدون فيها .
ــ وهم فى النار لهم شهيق وزفير ولكن لا يسمعون فيها إلا أنفاسهم .
ــ أما من كتبت لهم الرحمة والسعادة بما أحسنوا من العمل فلهم الثواب وهم مبعدون عن النار
ــ ولا يسمعون صوت اللهيب ولا يلسعهم ولكن هم غارقون فى نعيم ما تشتهى أنفسهم .
ــ ولا يخيفهم الموت ولا النفخة فى الصور يوم القيامة وتقول لهم الملائكة مرحبين بهم بشرا لكم بوعد الله لكم من النعيم والسرور .
الآية 104
( يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب ، كما بدأنا أول خلق نعيده ، وعدا علينا ، إنا كنا فاعلين )
ــ ويوم القيامة تطوى السماء كما يطوى الكتاب أو الصحيفة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله يقبض يوم القيامة الأرضين وتكون السماوات بيمينه "
ــ ويبدأ خلق الإنسان كما خلقه الله أول مرة ويعيده خلقا جديدا وهذا وعد من الله لعباده وسيفعله.
الآيات 105 ـ 107
( ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون * إن فى هذا لبلاغا لقوم عابدين * وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
ولقد قضى الله لعباده وأخبرهم بذلك فى الزبور مرسل مع نبيه داود أن الأرض والجنة يرثها ويمتلكها العباد الصالحين يوم القيامة
وهذا بلاغ من الله لمن كان حسنا لعبادته لله وطاعته
ولقد أرسلناك يا محمد رحمة للناس وهداية للخير .
الآيات 108 ـ 112
( قل إنما يوحى إلىّ أنما إلاهكم إلاه واحد ، فهل أنتم مسلمون * فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء ، وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون * إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون * وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين * قال رب احكم بالحق ، وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون )
ــ وقل لهم يا محمد إن إلاهكم واحد فهل أنتم تسلمون له وتوحدوه فى عبادته
ــ فإن تركوا ما دعوتهم إليه فقل لهم أعلمكم أنى فى حرب معكم وأنا برئ منكم
وإن العذاب واقع بكم لا محالة ولكن لا أعرف موعده أقريب هو أم بعيد
ــ والله يعلم ما تعلنون وما تخفون
ــ ولا أدرى لعل ذلك فتنة لكم ومتعة مؤقته إلى وقت معين
ــ وقل الله يحكم بينى وبينكم بالعدل والحق
والله يملك الرحمة للمؤمنين وهو المستعان عليكم وعلى ما تفترون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .