الآيات 51 ـ55
( وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين ، إنما هو إله واحد ، فإياى فارهبون * وله ما فى السموات والأرض وله الدين واصبا ، أفغير الله تتقون * وما بكم من نعمة فمن الله ، ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون * ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون * ليكفروا بما آتيناهم ، فتمتعوا ، فسوف تعلمون )
ويأمر الله الناس بأن لايشركوا بالله فى عبادتهم فهو لا إله إلا هو ولا تنبغى العبادة إلا له وحده وهو مالك كل شئ فى الأرض وفى السماء وله الدين الخالص دائما .
فكيف يمكن للإنسان أن يتقى ويخشى غير الله
فالله أحق بالخشية والرهبة وما دونه لا يملكون ضرا ولا نفعا
والله أحق أن تلجؤوا إليه وتتضرعوا إليه فما بالناس من نعمة فهى من الله
ومع ذلك فإن الناس يدعون الله إذا أحاط بهم الضرر ثم إذا أزاح عنهم الضر فهم يشركون بالله فى عبادتهم .
عليهم ما يفعلون ليكفروا بالله ثم ليجدوا وسوف يرون عاقبة ذلك من العذاب الأليم
الآيات 56 ـ 60
( ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم ، تالله لتسئلن عما كنتم تفترون * ويجعلون لله البنات سبحانه ، ولهم ما يشتهون * وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ، أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ، ألا ساء ما يحكمون * للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ، ولله المثل الأعلى ، وهو العزيز الحكيم )
هؤلاء الكفار جعلوا للأصنام وما يعبدون من غير الله نصيبا من الأنعام التى خلقها الله ورزقهم بها ، فوالله سوف يسألكم الله عن هذا الإفتراء عليه ويحاسبكم به.
وادعوا أن الملائكة إناث وأنهم بنات الله وهم يكرهون أن يرزقهم الله بالبنات ويشتهون الذكور وينسبون ما يكرهون لله .
إذا أنجب أحدهم أنثى يظل مكتئبا ووجهه مسودا وحزين لما أنجب ويكره أن يراه الناس ويختفى من ملاقاتهم مما يظن أنه سوء وهو يفكر كيف يتخلص منها ، هل يتحمل مشقة الإهانة والكراهة أم يدفنها حية فى التراب .
بئس ما يحكمون وبئس ما قالوا
فهؤلاء الكفار لهم هذا السوء والنقص معيبون فى الآخرة ولهم العذاب الشديد
ولكن الله له المثل الأعلى والكمال المطلق وهو عزيز الجانب حكيم فى أقواله وأفعاله .
( وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين ، إنما هو إله واحد ، فإياى فارهبون * وله ما فى السموات والأرض وله الدين واصبا ، أفغير الله تتقون * وما بكم من نعمة فمن الله ، ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون * ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون * ليكفروا بما آتيناهم ، فتمتعوا ، فسوف تعلمون )
ويأمر الله الناس بأن لايشركوا بالله فى عبادتهم فهو لا إله إلا هو ولا تنبغى العبادة إلا له وحده وهو مالك كل شئ فى الأرض وفى السماء وله الدين الخالص دائما .
فكيف يمكن للإنسان أن يتقى ويخشى غير الله
فالله أحق بالخشية والرهبة وما دونه لا يملكون ضرا ولا نفعا
والله أحق أن تلجؤوا إليه وتتضرعوا إليه فما بالناس من نعمة فهى من الله
ومع ذلك فإن الناس يدعون الله إذا أحاط بهم الضرر ثم إذا أزاح عنهم الضر فهم يشركون بالله فى عبادتهم .
عليهم ما يفعلون ليكفروا بالله ثم ليجدوا وسوف يرون عاقبة ذلك من العذاب الأليم
الآيات 56 ـ 60
( ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم ، تالله لتسئلن عما كنتم تفترون * ويجعلون لله البنات سبحانه ، ولهم ما يشتهون * وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ، أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ، ألا ساء ما يحكمون * للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ، ولله المثل الأعلى ، وهو العزيز الحكيم )
هؤلاء الكفار جعلوا للأصنام وما يعبدون من غير الله نصيبا من الأنعام التى خلقها الله ورزقهم بها ، فوالله سوف يسألكم الله عن هذا الإفتراء عليه ويحاسبكم به.
وادعوا أن الملائكة إناث وأنهم بنات الله وهم يكرهون أن يرزقهم الله بالبنات ويشتهون الذكور وينسبون ما يكرهون لله .
إذا أنجب أحدهم أنثى يظل مكتئبا ووجهه مسودا وحزين لما أنجب ويكره أن يراه الناس ويختفى من ملاقاتهم مما يظن أنه سوء وهو يفكر كيف يتخلص منها ، هل يتحمل مشقة الإهانة والكراهة أم يدفنها حية فى التراب .
بئس ما يحكمون وبئس ما قالوا
فهؤلاء الكفار لهم هذا السوء والنقص معيبون فى الآخرة ولهم العذاب الشديد
ولكن الله له المثل الأعلى والكمال المطلق وهو عزيز الجانب حكيم فى أقواله وأفعاله .