مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


الأحد، 26 يونيو 2011

66 ... 69

الآيات 66 ، 67
( وإن لكم فى الأنعام لعبرة ، نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين * ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ، إن فى ذلك لآية لقوم يعقلون )


يا أيها الناس :


إن لكم فى الأنعام ( الإبل والبقر والغنم ) لدلائل على حكمة الله وقدرته ورحمته


جعلنا لكم مما فى بطون هذه الأنعام شرابا يتخلص من الدم وما فى كروشها لبن حلو الطعم مغذى أبيض طعمه مستساغا لمن شربه


كذلك جعلنا من النخيل والأعناب المختلفة الأنواع شرابا لذيذ الطعم منه ماهو رزق حسن ومنه ماهو يسكر العقول ( وحرم ماهو مسكر )


وفى هذا دلائل على لطف الله ورحمته وقدرته


الآيات 68 ـ 69


( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ، إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون )


وكذلك أوحى الله إلى النحل وهداه وأرشده أن يتخذ من الجبال بيوتا تأوى إليها


ومن الشجر


ثم أذن لها أن تمتص رحيق الثمرات وتتبع طرقا علمها لها الله سهلة عالية فى الجو والأودية والجبال العالية ثم تعود إلى بيوتها تعرفها لتضع عسلا من بطونها وهو ذو أنواع مختلفة الطعوم والفوائد فيه شفاء للناس من الأمراض


ولمن يتفكر ويتدبر سيجد فى ذلك عبرة ودلائل أخرى .