تفسير سورة الحجر
بسم اللـــــه الرحمن الرحيــــــم
الآيات 1 ـ 3
( الر، تلك آيات الكتاب وقرآن مبين * ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين * ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل ، فسوف يعلمون )
الر : الحروف فى بدايات السور كما سبق التوضيح
هذا القرآن وما به من عبر و عظات وإنذار يعبر عن قدرات وعظمة الخالق لمن أراد أن ينجو من عذاب الله
سيندم الكفار عن عدم إيمانهم ويتمنوا لو كانوا أسلموا وما تعرضوا لغضب وعقاب الله
فاتركهم يخوضوا فيما يخوضون فيه وتشغلهم آمالهم الواهية عن ذكر الله واتباع الحق
فسوف يعلمون الحق عندما يأتيهم العذاب .
الآيات 4 ـ 5
( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم * ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون )
لم يهلك الله من أهل قرية إلا بعد قيام الحجة عليهم وإنتهاء أجلهم
فلا تؤخر عند موعد هلاكها ولا تتقدم عن موعدها الذى حدده الله لها
وهذا كان تنبيه لأهل مكة تحذيرا لهم من الإصرار على الكفر
وكذلك لكل أمة ظالمة .
الحجر : هى ديار ثمود
الآيات 6 ـ 9
( وقالوا يا أيها الذى نزل عليه الذكر إنك لمجنون * لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين * ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين * إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
وهؤلاء الكفار يتعنتون ويقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك مجنون أن تطلب منا اتباعك
ويقولون هات لنا الملائكة لنراها إذا كنت صادقا فيما تزعم
فيقول لهم الله جل جلاله : ما ننزل الملائكة إلا بالحق : لا ننزل الملائكة إلا للرسالة أو لتعذيب أمة
ولو نزلوا فلن تروهم فطبيعتهم غير طبيعة البشر
إن الله هو الذى أنزل القرآن وهو حافظا له من أى تغيير أو تبديل .
الآيات 10 ـ 13
( ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين * وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون * كذلك نسلكه فى قلوب المجرمين * لا يؤمنون به ، وقد خلت سنة الأولين )
يقول الله تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم :
لا تحزن فقد سلك المشركون من قبل فى الأمم السابقة نفس ما فعله كفار قريش من تكذيب وإجرام وشرك
فكلما أرسلنا رسول فإن المشركين يستهزئون به
وهكذا سلك الإجرام هذا فى سلوك المكذبين
فهم لا يؤمنون ، وقد علم ما فعله الله من إهلاك المكذبين ونصر المؤمنين دائما .
بسم اللـــــه الرحمن الرحيــــــم
الآيات 1 ـ 3
( الر، تلك آيات الكتاب وقرآن مبين * ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين * ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل ، فسوف يعلمون )
الر : الحروف فى بدايات السور كما سبق التوضيح
هذا القرآن وما به من عبر و عظات وإنذار يعبر عن قدرات وعظمة الخالق لمن أراد أن ينجو من عذاب الله
سيندم الكفار عن عدم إيمانهم ويتمنوا لو كانوا أسلموا وما تعرضوا لغضب وعقاب الله
فاتركهم يخوضوا فيما يخوضون فيه وتشغلهم آمالهم الواهية عن ذكر الله واتباع الحق
فسوف يعلمون الحق عندما يأتيهم العذاب .
الآيات 4 ـ 5
( وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم * ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون )
لم يهلك الله من أهل قرية إلا بعد قيام الحجة عليهم وإنتهاء أجلهم
فلا تؤخر عند موعد هلاكها ولا تتقدم عن موعدها الذى حدده الله لها
وهذا كان تنبيه لأهل مكة تحذيرا لهم من الإصرار على الكفر
وكذلك لكل أمة ظالمة .
الحجر : هى ديار ثمود
الآيات 6 ـ 9
( وقالوا يا أيها الذى نزل عليه الذكر إنك لمجنون * لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين * ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين * إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
وهؤلاء الكفار يتعنتون ويقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك مجنون أن تطلب منا اتباعك
ويقولون هات لنا الملائكة لنراها إذا كنت صادقا فيما تزعم
فيقول لهم الله جل جلاله : ما ننزل الملائكة إلا بالحق : لا ننزل الملائكة إلا للرسالة أو لتعذيب أمة
ولو نزلوا فلن تروهم فطبيعتهم غير طبيعة البشر
إن الله هو الذى أنزل القرآن وهو حافظا له من أى تغيير أو تبديل .
الآيات 10 ـ 13
( ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين * وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون * كذلك نسلكه فى قلوب المجرمين * لا يؤمنون به ، وقد خلت سنة الأولين )
يقول الله تعالى لنبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم :
لا تحزن فقد سلك المشركون من قبل فى الأمم السابقة نفس ما فعله كفار قريش من تكذيب وإجرام وشرك
فكلما أرسلنا رسول فإن المشركين يستهزئون به
وهكذا سلك الإجرام هذا فى سلوك المكذبين
فهم لا يؤمنون ، وقد علم ما فعله الله من إهلاك المكذبين ونصر المؤمنين دائما .