مــــرحــــــباَ بـــأحـبـــاب الله مــعــاَ

في طريق الجنة


السبت، 25 يونيو 2011

مع النحل 61 ... 65

الآيات 61 ، 62



( و لو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ، ولا يستقدمون * ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ، لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون )


ولو كان الله يحاسب الناس بظلمهم فى الدنيا لأهلك الناس والخلق جميعا وما ترك على ظهر الأرض من دابة


ولكن يؤخر حسابهم إلى يوم القيامة


حيث إذا جاء موعد هذا اليوم لا يتقدم ولا يتأخر أجلهم ولا محاسبتهم .


لقد جعلوا ونسبوا لله ما تكره نفوسهم من البنات وظنوا أن لهم الحسنى فى الدنيا


فحقا لا جرم إن لهم هم النار وهم ينسون مفرطون فيها .


الآيات 63 ـ 65


( تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم * وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون * والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها ، إن فى ذلك لآية لقوم يسمعون )


يقول الله أنه أرسل إلى الأمم من قبل محمد صلى الله عليه وسلم ولكن الناس كذبوا وزين لهم الشيطان ما فعلوه


وحين أتتهم العقوبة تنكر لهم فهو لا ينصرهم ولا يرفع عنهم العذاب المؤلم .


يا محمد لقد أنزلنا عليك القرآن لتوضح للناس ما يتنازعون فيه وهدى ورحمة لقلوب من يتمسكون به .


وكما جعلنا فى الماء الذى أنزلناه من السماء إحياء للأرض بعد موتها كذلك جعلنا فى القرآن إحياء للقلوب الميتة بالكفر


وهذا لمن كان عنده عقل يتدبر وأذن تسمع .